صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس على مشروع قانون يفرض طرح اي انسحاب محتمل من القدس الشرقية أو هضبة الجولان السورية على استفتاء شعبي، وهو ما يقيد أي تسوية مستقبلية.
في موازاة ذلك وجه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان انتقادات بالغة لوزيري الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير والاسباني ميغيل موراتينوس، وصلت كما ذكرت التقارير الإسرائيلية - الى حد التوبيخ - وطالبهما بالابتعاد عن جهودها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعاهما الى العمل على حل النزاعات في أوروبا بدلا من ذلك. من جانب آخر رفضت السلطة الفلسطينية عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تجميداً جديداً للاستيطان في الضفة الغربية مقابل الاعتراف بيهودية إسرائيل