نفذت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، أعنف هجوم على قطاع غزة منذ عدوان «الرصاص المصبوب» شتاء 2008، ما أسفر عن استشهاد خمسة مقاومين فلسطينيين. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن «طائرة تابعة لسلاح الجو رصدت وضربت فريقاً من العناصر كانوا يتهيؤون لإطلاق صواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من وسط قطاع غزة». من ناحيته قال مصدر فلسطيني إن «الشهداء من العناصر التابعة حالياً لجماعات سلفية لم يسمها».
إلى ذلك طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية الحقوقية واشنطن بأن تخفض قيمة الدعم المالي الذي تقدمه الحكومة الإسرائيلية للاستيطان في الضفة الغربية من المساعدات السنوية التي تقدمها إلى إسرائيل. وقالت «هيومن رايتس ووتش» في وثيقة من 166 صفحة تحت عنوان «انفصال وانعدام للمساواة: معاملة إسرائيل التمييزية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، إن «السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية تميز بقسوة ضد الفلسطينيين، وتحرمهم من الاحتياجات الأساسية، بينما تنعم بمختلف الخدمات على المستوطنات اليهودية».
في هذه الأثناء ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «الدولة العبرية تخشى من عدم استخدام الفيتو الأميركي ضد مشروع قرار عربي مرتقب في مجلس الأمن يندد بالاستيطان».
من ناحيته، أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس، أن 10 دول أوروبية سترفع في الفترة القادمة مستوى التمثيل الفلسطيني في بلادها. وقال في تصريحات إذاعية، إن «هذا التقدم تجاه رفع التمثيل يأتي كثمرة للحراك الفلسطيني لدراسة مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود التي احتلتها إسرائيل عام 1967».
البيان