طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بوقف هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقال منسق الجهود الإنسانية في المنظمة الدولية ماكسويل جيلرد في بيان أمس، بعد زيارته منزلاً فلسطينياً هدمته السلطات الإسرائيلية، «طرأ في العام الحالي ارتفاع بنسبة 45% على عمليات الهدم الإسرائيلية للبيوت الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية». وأضاف «موقف الأمم المتحدة أن حكومة إسرائيل ملزمة بتنفيذ خطوة فورية، والتوقف عن الهدم والطرد في الضفة الغربية وبضمن ذلك القدس الشرقية».
وبالتزامن مع ذلك، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبيرت سيري، في بيان له أمس، إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بما يتناسب مع القانون الإنساني الدولي، غير أنه حضها على التزام «ضبط النفس»، وعدم تعريض سكان قطاع غزة المدنيين للخطر. ودان إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من غزة باتجاه جنوب إسرائيل، واعتبرها «انتهاكاً واضحاً» للقانون الإنساني الدولي، وتعرض حياة المدنيين في إسرائيل للخطر.
وفي موضوع آخر، أعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس، أمس، اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، باستقلالها وسيادتها، وذلك على غرار البرازيل والأرجنتين. وقد صرح موراليس، أنه بعث رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذا الخصوص.
البيان