حقق عمال الإنقاذ في تشيلي إنجازاً بعد وصول أعمال حفر يقومون بها إلى غرفة تحت الأرض تضم 33 من عمال المناجم عالقين هناك منذ أكثر من شهرين. ويعني هذا الإنجاز أنه ستبدأ في غضون أيام عملية رفع عمال منجم سان خوزيه الذي يقع قرب مدينة كوبيابو حوالي 725 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة التشيلية سانتياجو.
وقال المهندس المسؤول عن عملية الحفر اندريه سوجاريت إن الجزء الأخير من خطة الوصول للعمال يجب أن ينفذ بحرص كبير. وأضاف «ربما يكون هناك خطورة إذا اضطررنا إلى شق الصخور وقد تحدث إصابات ولهذا نحتاج إلى إرسال كاميرا صغيرة داخل الفتحة للتأكد من أن العمال لن يتعرضوا للخطر».
وأكد مسؤولون ان كل شيء معد الآن للبدء في عملية الإنقاذ حيث من المقرر أن يتم رفع العمال المحاصرين إلى السطح داخل كبسولة واحدا تلو الآخر وقد يستغرق إخراج شخص واحد ساعة كاملة. وسيتم منح العمال نظارات شمسية قبل رفعهم لوقاية أعينهم من ضوء النهار.
وأعرب وزير التعدين التشيلي لورانس جولبورن عن اعتقاده أن الأمر سيستغرق ما بين 3 و8 أيام قبل بدء عملية الإنقاذ لرفع العمال.وبدأت الاحتفالات بمجرد الإعلان عن وصول أعمال الحفر إلى مكان تواجد العمال. فقد راح أقارب العمال المحاصرين، وكثير منهم يخيمون بالقرب من المنجم منذ وقوع الكارثة، وكانت كثير من العائلات قد ظلت مستيقظة عشية تحقيق هذا الإنجاز انتظارا لسماع أنباء طيبة.