أبدت المملكة العربية السعودية تحفظاً على التعديلات «الجوهرية» التي أدخلت على الميثاق العربي المشترك، الذي وافق عليه قادة الدول العربية في القمة الاستثنائية التي عقدت في مدينة سرت الليبية.
وقال وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدت برئاسة العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز إن المجلس «اطلع على التوصيات الصادرة عن القمة العربية الاستثنائية في مدينة سرت بليبيا المتعلقة بتطوير منظومة العمل العربي المشترك».
وأضاف خوجة أن مجلس الوزراء «أكد على أن إصلاح النظام يستدعي بالدرجة الأولى تفعيل التعاون العربي من خلال تقوية مؤسسة الجامعة العربية في سبيل الارتقاء بالعمل العربي، ليكون بالفعل والممارسة عملاً مشتركاً وفاعلاً ومؤثراً على الصعيدين العربي والدولي الأمر الذي لا يحتاج إلى تعديلات جوهرية في الميثاق».
وأوضح أن «الإصلاح لا يحتاج أيضا إلى إنشاء مؤسسات جديدة بقدر ما يحتاج إلى تفعيل وتقوية المؤسسات القائمة والالتزام الجاد والعملي بما تم الإجماع عليه من إصلاحات ومقررات.