طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الصينية أمس بالكشف فوراً عن مكان وجود ليو شيا، زوجة الناشط المعتقل الحاصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2010 ليو شياوبو. وأشارت المنظمة إلى أن تقارير تحدثت عن قيام الشرطة الصينية باحتجاز شيا وإجبارها على مغادرة العاصمة بكين، ونقلها إلى مدينة جينتسو في شمال شرق البلاد، حيث مقر السجن الذي يقبع فيه زوجها.
وقالت نائبة مدير برنامج آسيا والمحيط الهادئ في منظمة العفو الدولية كاثرين بابر إن «السلطات الصينية تتعمد التقليل من تأثير التركيز الدولي الذي أثاره حصول شياوبو على جائزة نوبل للسلام على محنة الآلاف من سجناء الرأي المحتجزين في الصين، غير أن المضايقات التي تتعرض لها شيا هي بالتأكيد ليست الطريقة لتحقيق ذلك».
وأضافت: إن «تعرض شيا للمضايقة أمر مثير للغضب لمجرد تلقي زوجها شياوبو اعترافاً دولياً لعمله في مجال حقوق الإنسان، ويتعين على السلطات الصينية الإفصاح عن مكان وجودها على الفور، والاعتراف بحقها في أن تكون مواطنة حرة».