أعلن البيت الأبيض أمس، إن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان، تبين أنه يواصل استخدام «أساليبه الاستفزازية». وقال الناطق باسم الرئاسة الأميركية روبرت غيبس إن الزيارة التي ينوي أحمدي نجاد القيام بها للقرى الحدودية مع إسرائيل اليوم، تظهر تمادي الرئيس الإيراني في «سلوكه المستفز». وأضاف «أعتقد أن (هذه الزيارة) تظهر أيضاً أن حزب الله يبدو أكثر ولاء لإيران من ولائه للبنان».
وفيما استفزت الزيارة واشنطن لقيت استقبالاً شعبياً حافلاً جنوبي العاصمة بيروت. ودعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اللبنانيين إلى «الوحدة والتضامن من أجل عزة لبنان»، كما انتهز نجاد فرصة زيارته ليطمئن الحكومة اللبنانية، التي التقى رئيسها سعد الحريري في خلوة، مؤكداً أن بلاده ستقف بجانب لبنان في مواجهة عداء إسرائيل.
وعلى أن «إيران ستقف دائماً إلى جانب الدولة اللبنانية ولن تتخلى عنها». وتحاشى في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس سليمان، ، الرد على سؤال بشأن ما يتردد حول أن الجنوب اللبناني أصبح حدود إيران مع إسرائيل، وتهرب من الإجابة بقوله: «لا حدود للتعاون مع الشعب اللبناني.