اعتبرت محكمة استئناف كندية ان بامكان مدعية المثول امامها بالنقاب الذي يغطي الجسم والوجه ما عدا العينين ما لم يقدم الطرف الاخر في الدعوى اي المدعى عليه ما يثبت ان ذلك يخل بحسن سير المحاكمة.
وقضت محكمة استئناف اونتاريو، التي تقدمت اليها امرأة مسلمة تتهم عمها وابن عمها بالاعتداء عليها ، بالاجماع بنقض حكم محكمة اول معتبرة انه يمكن للمرأة الاحتفاظ بالنقاب طالما تم الالتزام ب(الحياد) في المحكمة.
واوضحت المحكمة انها استندت في قرارها هذا، الذي يعد سابقة قضائية، الى الحرص على اتاحة ممارسة العقيدة الدينية، وهو حق دستوري في كندا، وكتب القضاة في حيثيات قرارهم الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس (اذا اثبت شاهد ان ارتداء النقاب يشكل ممارسة مشروعة لحريته الدينية فعلى المتهم ان يشرح كيف يمكن ان تشكل ممارسة هذا الحق المكفول دستوريا مساسا بحقه المكفول ايضا دستوريا في الحصول على دفاع كامل) .
اوضح القضاة الثلاثة ان كشف الوجه يمكن ان يطلب في (ظروف محددة) فقط عندما يكون هناك اثبات على ان المتهم لن يحظى بدون ذلك على الحق في محاكمة عادلة.