أعلن دبلوماسي مصري أن مسؤولي إقليم كردستان العراق أعربوا عن رغبتهم في تزايد الوجود المصري في الإقليم «لإحداث توازن مع قوتي إيران وتركيا».
وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية المصري محمد قاسم عقب عودته من زيارة للعراق استغرقت عدة أيام إلى أن رئيس وزراء الإقليم سيزور مصر أواخر الشهر الجاري. وقال إن المسؤولين في كردستان خصصوا قطعة أرض في أربيل عاصمة الإقليم لإنشاء قنصلية مصرية تعد أول قنصلية لدولة عربية، في الإقليم، على أن يتم افتتاحها رسمياً مطلع ديسمبر المقبل.
من جهة أخرى قال الدبلوماسي المصري إنه من المقرر أن «يحضر وفد عراقي يضم وزيري الخارجية والمالية العراقيين إلى القاهرة للمفاوضة على حل أزمة المديونيات العراقية لمصر والعالقة منذ سنوات طويلة».
وأوضح أن إجمالي هذه المديونيات «بلغ 8 .1 مليار دولار بينها 900 مليون دولار تمثل إجمالي مديونيات للعمال المصريين، وتشمل أصل مستحقاتهم وفوائدها، وهي القيمة التي لا جدال في تحصيلها من الجانب العراقي فيما ستخضع المديونيات الحكومية الأخرى للتفاوض».
وأشار قاسم إلى أن المناخ الاقتصادي «مهيأ تماماً للتواجد الاستثماري المصري في الإقليم في ظل تمتعه بالاستقرار الأمني والاقتصادي.. والضمانات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين».وأعرب من جهة أخرى عن قلق مصر من استبعاد أي مكون عراقي شهدت له الانتخابات في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.