أعلن مستشار الرئيس السوداني مصطفى عثمان إسماعيل عن توقيع اتفاق سلام شامل ونهائي في دارفور نهاية الشهر الجاري، موضحاً أن الاتفاق سيلبي رغبة أهل المنطقة. وقال إسماعيل الذي وصل إلى الدوحة حاملا رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني «من المتوقع أن نصل إلى اتفاق سلام فيما تبقى قبل نهاية الشهر الجاري، ما يعد انجازا كبيرا للقضية التي أرقت العالم ولم يستطع أن يصل إلى حل لها حتى جاءت مقاربة قطر».
وحول تأثير غياب حركة العدل والمساواة وكذلك حركة تحرير السودان على الاتفاق المنوي توقيعه قال إسماعيل «عندما نتحدث عن الوصول إلى اتفاق سلام، نتحدث عن المنبر الذي استوعب قوى دارفور الداخلية التي كانت مهملة، واخذ رأيها.
وبالتالي سينعكس رأيها في الاتفاق الذي سنصل إليه، والنقطة الثانية تتعلق بالأوضاع على الأرض التي تشير كلها إلى أننا نمضي إلى سلام وأمان وامن في دارفور، فالاتفاق الذي سنصل إليه طالما سيلبي رغبة أهل دارفور سيكون له إمكانات الثبات ومن أراد في أية لحظة أن يأتي وينضم إلى هذه الاتفاق فنحن قطعا لن نقف في وجهه». وأضاف «أهل دارفور سيشكلون العماد الرئيسي لإنجاح تنفيذ هذا الاتفاق».