حذرت النيابة العامة في قطر الطلبة والمراهقين من الاستخفاف من الممارسات الالكترونية الخاطئة التي يعاقب عليها القانون، مثل التشهير والسب والقذف على مواقع الانترنت والاستيلاء على البريد الالكتروني الخاص بالغير. وأكدت أن هذه الممارسات، وإن كانت تتم عن جهل بالقانون، فإنها لا تعفي مرتكبها من الوقوف أمام القضاء وتطبيق العقوبات التي نص عليها قانون الجرائم الالكترونية بحقه.
وكشف مدير التفتيش القضائي في النيابة العامة إبراهيم عبدالله القبيسي في مؤتمر صحافي عقده بالخصوص عن «جريمة الكترونية» نفذها أحد طلاب المرحلة الثانوية، وكانت استيلاؤه على بريد الكتروني خاص بزميله واستخدامه في أغراض مسيئة. ونبه في هذا الصدد إلى أن خطورة ارتكاب الطلبة والمراهقين لهذه الأمور التي تسبب في أذى الغير تكون عن جهل بمدى الجرم المرتكب، وكذلك جهل بالقوانين التي تجرم هذا العمل الوارد.
ودعا القبيسي إلى ضرورة الوعي بمدى خطورة الجرائم الإلكترونية، ونبه إلى أن مرتكبيها ستطالهم يد العدالة بفضل الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها أجهزة الدولة المعنية. ودعا القبيسي الذين يمتلكون خدمة الانترنت ويستخدمونه لاسلكيا إلى وضع كلمة سر خاصة للدخول إلى الخدمة لمنع استخدامها من الغير وإمكانية ارتكابهم جرائم الكترونية.