استعادت القوات الحكومية الصومالية امس السيطرة على بلدة بالقرب من الحدود الكينية من أيدي العناصر المتمردة، في هجوم كبير في جنوب البلاد وإن جنودها قتلوا أحد عشر من أعضاء ميليشيا «الشباب» المتشددة، فيما قتل جندي وأربعة مدنيين في الهجوم.
وقالت الحكومة في بيان أمس إن قواتها دخلت بلدة بولا هاو بعدما قتلت أحد عشر مسلحا من جماعة الشباب الإسلامية ذات الصلة بتنظيم القاعدة. وقال وزير الإعلام الصومالي أمس، إن جنديا حكوميا لقي حتفه في الاشتباكات، وقال أحد الشهود إن ثلاثة مدنيين على الأقل قتلوا في تبادل لإطلاق النار.
وليست هناك وسيلة للتحقق بشكل مستقل من أرقام الضحايا. الى ذلك، حظر متمردو حركة الشباب تحويل وتسلم الاموال عن طريق الهاتف المحمول في خطوة ستلحق الضرر على الارجح بتدفق الاموال في الصومال، حيث لا يحتفظ سوى قلة بحسابات مصرفية.