يبحث الرئيس المصري حسني مبارك مع رئيس الوزراء العراقي، المنتهية ولايته، نوري المالكي اليوم في القاهرة آخر التطورات على الساحة العراقية والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة.
وتأتي زيارة المالكي إلى القاهرة في إطار جولته لدول المنطقة التي شملت إيران والأردن وسوريا.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي أمس، إن «الحديث المصري مع أي سياسي عراقي يقوم على أساس مساندة الأخوة العراقيين، وتقديم النصح لهم على أساس أن العمل السياسي داخل العراق لابد وأن يكون متحرراً من قيود التأثير الخارجي».
وأكد زكي «أهمية أن تكون أي عملية سياسية أو تشكيلة حكومية في العراق ممثلة لكافة أطياف هذا الشعب»، نافياً انحياز مصر لطرف على حساب الآخر.
وقال إن «هذه اتهامات لا أساس لها من الصحة، ولا نقبل بها لأن مصر تعاملها واضح في السر والعلن وفي جميع اللقاءات»، مؤكداً أن «هذا أمر غير مقبول ليس فقط من مصر ولكن من العراقيين أنفسهم».
ويعاني العراق فراغاً سياسياً منذ الانتخابات التشريعية في مارس الماضي، والتي أسفرت عن فوز رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بحصوله على 91 مقعداً، في حين نال ائتلاف المالكي 89 مقعداً، والائتلاف الوطني 70 مقعداً.