دعا رئيس «جمعية الوفاق» البحرينية، أكبر تجمع للمعارضة، علي سلمان أمس وزيري الداخلية والدفاع إلى إصدار ضمانات بحياد الجيش والشرطة خلال الانتخابات البرلمانية والبلدية المقررة في 23 أكتوبر الجاري.
وقال سلمان في مؤتمر صحافي في مقر الجمعية أمس، إن الضمانات التي نطلبها من الوزيرين ستعزز الثقة في نزاهة الانتخابات وتساعد على تهدئة أي مخاوف. وحذر من أن عدم إصدار هذه الضمانات لن يؤدي إلا إلى تعميق عدم الثقة.
وجاءت دعوة سلمان تكراراً لدعوات مماثلة وجهها حلفاء ليبراليون آخرون في تحالف المعارضة الذي يضم أربعة تكتلات، وزعماء آخرون في المعارضة والذين أعربوا عن مخاوفهم من أن عناصر الجيش وعائلاتهم سيتلقون توجيهات بالتصويت لصالح مرشحين موالين للحكومة.
واتهمت جماعات المعارضة الحكومة بالشروع في مخطط تجنيس للعرب ومواطني دول جنوب شرق آسيا، بشكل رئيسي من الأردن وسوريا واليمن وباكستان، سعياً لتحويل توازن السكان والتأثير في نتائج الانتخابات.
وانضم معظم هؤلاء المتجنسين حديثاَ إلى صفوف الشرطة والقوات المسلحة، إلا أن الحكومة نفت مؤخراً أن يكون قد تم تجنيسهم لدوافع سياسية، مؤكدة أن منحهم الجنسية جاء في إطار القوانين.