يتوجه الناخبون البحرينيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس النواب وخمسة مجالس بلدية، في ثالث دورة انتخابية منذ عودة الحياة البرلمانية إلى بلادهم في 2002. وسيختار نحو 6. 318 ألف ناخب بحريني يحق لهم التصويت 35 عضواً للمجلس النيابي، من بين 139 مرشحاً منهم ثماني مرشّحات، 84 منهم مستقلون والباقون يتبعون ثماني جمعيات سياسية، فيما يفترض أن يختار الناخبون 20 عضواً ل«البلديات» من بين 177 مرشحاً بعد حجز مقعدين بالتزكية.
ووسط منافسات ساخنة وحملات انتخابية مكثفة، دعا علماء الدين في البحرين الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، مطالبين بعدم الالتفات إلى الفتاوى الداعية إلى المقاطعة. وقال الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات، إن اللجنة التنفيذية انتهت من إعداد مراكز الاقتراع وتأمين 350 فرداً لمراقبة الانتخابات منذ لحظة التصويت وحتى الانتهاء من عمليات الفرز، التي أوضح أنها ستتم بوجود نحو 400 من المراقبين التابعين لخمس جمعيات أهلية مستقلة، لضمان أن تكون الانتخابات سهلة وشفافة وحرة تنال المصداقية.
وستكون صناديق الاقتراع من النوع الشفاف، ويتم استخدامها لأول مرة في البحرين. وقال رئيس الهيئة التنفيذية للانتخابات، نواف المعاودة، ل«البيان» إن نسبة مشاركة ناخبي الخارج، والتي جرت في 30 سفارة وقنصلية بحرينية، تجاوزت 55%، ونفى وجود أي مراقبة دولية للانتخابات، موضحاً أن جمعيات أهلية تقوم بأداء الدور الرقابي. وهذه المرة الأولى التي يتفوق فيها عدد المرشحين المستقلين على مرشحي الجمعيات السياسية.