أعلن الناطق الرسمي باسم حركة «العدل والمساواة» السودانية أحمد حسين آدم أن الحركة سترسل وفداً إلى الدوحة بهدف اللقاء مع الوساطة المشتركة ومناقشة ما وصفه «قضية إصلاح المنبر وتهيئته للتفاوض مع منح الحركة ضمانات بحرية حركة القيادة في الميدان». إلا أنه لم يحدد موعد وصول الوفد.
وقال آدم في تصريحات صحافية عبر الهاتف من لندن «إن الحركة اتفقت مع (الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي) جبريل باسولي على إرسال وفد صغير للدوحة ليس مهمته التفاوض وانه جرى التفاوض مع الوسيط المشترك بأن تتاح حرية الحركة لكل قيادات الحركة وليس لرئيس الحركة خليل إبراهيم الموجود في ليبيا للتنقل إلى الميدان أو الخروج منه والتشاور مع شعبها وان هذا ما تقره المعايير الدولية بأن يتمكن الطرف المفاوض من حرية الحركة وهي ليست منة من الحكومة».
واتهم آدم الحكومة السودانية بالالتفاف على منبر الدوحة في ملف دارفور بطرحها إستراتيجية السلام من الداخل، وقال إنه يبدو «ان لتأبه بما يجري في الدوحة وأنها تريد فرض حل من طرف واحد وليس حلاً متفاوضاً حوله».