تفقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أمس، أعمال مشروع لإعادة ترميم كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية، بكلفة إجمالية تصل إلى مليون دولار أميركي. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله: «نحن سعداء جداً ببدء العمل في ترميم الكنيسة، وهو معلم ديني وإنساني ومسيحي، وحرصنا كل الحرص على البدء في ترميمه».
وأشار عباس إلى أن هناك تفاعلات جديدة حدثت قبل بدء المشروع، «لكن بالنتيجة تم الاتفاق بين الكنائس على أن تقوم السلطة الوطنية بهذا العمل، وأن نحافظ على الكنيسة وعلى هذا الأثر الديني الكبير الذي نحترمه جميعاً».
وانطلق مشروع الترميم باتفاق متبادل بين السلطة الفلسطينية والجهات الثلاث المالكة للكنيسة، وهي بطريركية الروم الأرثوذكس وحراسة الأراضي المقدسة، وبطريركية الأرمن الأرثوذكس. وتحظى كنيسة المهد بأهمية دينية وتاريخية بالغة، خاصة أنها شهدت قبل أكثر من ألفي عام ميلاد السيد المسيح عليه السلام.