مضت داعية الديمقراطية في ميانمار أونغ سان سو كي في إقامة دعوى قضائية أمس أمام المحكمة العليا، في إطار جهود لاستعادة الوضع القانوني لحزبها السياسي. وتعد زيارة سو كي للمحكمة في يانغون الأولى لوسط المدينة منذ الإفراج عنها يوم السبت الماضي. كما زارت مقر الحزب مجددا، وطالبت العالم بمواصلة تقديم الدعم لحملة حزبها المؤيد للديمقراطية.
وتقدمت داعية الديمقراطية بشهادة إلى المحكمة في إطار جهود لإلغاء قرار حل الحزب. وتم حل حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في وقت سابق هذا العام بموجب قانون جديد، ولذلك فشل في التسجيل للانتخابات التي أجريت في السابع من نوفمبر الجاري. واشتكى الحزب من أن الشروط التي وضعها المجلس العسكري الحاكم كانت مجحفة وغير ديمقراطية.
البيان