أكد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أمس أن أحد الباحثين في شركة سيمانتك لأمن أجهزة الكمبيوتر والإنترنت كتب على مدوّنته الإلكترونية قبل أيام أن الشركة خلصت إلى أن فيروس «ستاكسنت» الذي تسلل إلى أنظمة صناعية في إيران مؤخراً كان مصمماً خصيصاً لاستهداف برنامج طهران النووي من أجل تعطيل أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.
وقال الباحث إن الشركة وجدت أن الفيروس يستهدف أنظمة صناعية تتمتع بمحوّلات ذات ترددات عالية، من بائعين محددين أحدهما في إيران. واكتشفت شركة لانغنر للاتصالات في ألمانيا الأحد أن جزءاً آخر من شيفرة الهجوم في الفيروس مصممة بشكل يطابق بنية نظام التحكم بالمحركات البخارية المستخدمة في المفاعلات النووية مثل تلك الموضوعة في مفاعل بوشهر النووي.
وأكدت لانغنر أيضاً أن الفيروس يبدو أنه صمم لمهاجمة مركّبات أساسية في أجهزة الطرد المركزي.
وقالت الباحثة في الاتحاد الأميركي للعلماء إيفانكا بارزاشكا، انه إذا تبيّن أن هذه النتائج صحيحة فهذا أمر مهم جداً.
البيان