لليوم الثاني على التوالي،أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عمليات هدم في الضفة الغربية، طالت مسجداً و11 منزلاً في طوباس والخليل، في عملية وصفتها السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها «تطهير عرقي». وبشأن المفاوضات، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الخيارات التي سيتم اتخاذها في حال فشل العملية ستكون صعبة.
وجرى الجزء الأكبر من عمليات الهدم في قرية خربة يرزا شمال غور الأردن، وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي هدمت أمس مسجداً قديماً وغرفة ملحقة به جديدة وأكثر من عشرة مبان منها حظائر للماشية.
وأضافت «قوات الجيش سلمتنا قبل أشهر إنذارات. توجهنا للاعتراض في المحاكم الإسرائيلية لكننا فوجئنا بهم مع الجرافات التي بدأت تهدم كل شيء أمامها». وهدمت قوات إسرائيلية أمس منزلا في يطا جنوب الخليل.
في موازاة ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الخيارات التي سيتم اتخاذها حال فشل مفاوضات السلام ليست سهلة، وجدد رفضه للاقتراحات الأميركية للحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان في مقابل حصولها على حوافز سياسية وأمنية، وسط تقارير إسرائيلية أن الأميركيين يئسوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، جراء عدم التوصل إلى تفاهمات بشأن الاستيطان.
المصدر