اكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن «متحف زايد الوطني» سيكون منارة إشعاع تبرز رؤية مؤسس الدولة الوالد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال سموه بمناسبة إزاحة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، في الساحة الغربية لفندق قصر الإمارات الستار عن التصميم الخاص ب«متحف زايد الوطني»، المتوقع افتتاحه عام 2014 في جزيرة السعديات، «إن المتحف يعكس الفكر الثاقب لمؤسس دولة الاتحاد وإنجازاته العديدة.
وعلى رأسها توحيد أبناء الإمارات كافة تحت راية واحدة وبناء دولة قوية ومزدهرة، ليبقى هذا الصرح الوطني الشامخ رمزاً لإرثنا الثقافي العريق، وشاهداً حياً للأجيال القادمة على الإنجازات الكثيرة التي تحققت في عهد الشيخ زايد وحافزاً لنا جميعاً لمواصلة بناء دولتنا الغالية بالنهج والعزيمة ذاتهما».
وبهذه المناسبة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ثقته بأن متحف زايد الوطني سيكون نافذة يطل منها زوار وضيوف دولة الإمارات على تراث شعب الإمارات وإرثه الثقافي، ونهضة دولتنا الاقتصادية والمعيشية والبيئية والتعليمية والصحية، وغيرها التي يفاخر بها شعبنا أمام العالم.
وهو يستذكر بصمات زايد الذي رحل عنا بجسده، وبقي بروحه وذكراه الخالدة يعيش في قلوب أبناء وبنات شعبه الذي يتطلع بفخر واعتزاز إلى مؤسس دولته العصرية وباني نهضتها الحديثة التي تتعانق وأصالتنا العربية المتوارثة والمتجذرة في رحم هذه الأرض الطيبة كجذور نخلة مثمرة لا تموت ولا تيبس.
كذلك، رأى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، أن المتحف يبرز جوانب الحكمة القيادية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعلى خطاه يسير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ليواصل مسيرة العطاء والإنجازات.