وتعرض المرشح النيابي السابق محمد الجويهل لهجوم العشرات عليه ممن قاموا بضربه ما أدى إلى دخوله غيبوبة استفاق منها لاحقاً وذلك عقب بصقه على صورة للنائب مسلم البراك خلال ندوة عقدها النائب أحمد السعدون الذي أكد استمرار تكتل «إلا الدستور»، في اجتماعاته حتى سحب طلب رفع الحصانة.
وشن العديد من النواب هجوماً على رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، إذ قال النائب وليد الطبطبائي انه إذا «لم تحضر الحكومة جلسة الاثنين فستكون فتحت بابا لن يغلق إلا برحيل رئيس الوزراء»..
في وقت أكد النائب مسلم البراك على أنه «إذا لم تحضر الحكومة فسنعلن أن التعاون مع الشيخ ناصر المحمد غير ممكن».
أما النائب محمد هايف فطالب بعقد الجلسات من دون حضور الحكومة، منوهاً إلى ان هذه المادة «سترغم الحكومة على الحضور».بدوره، شدد النائب السابق مشاري العصيمي على أن ما وصفها بـ «سياسة العين الحمراء، لن تفيد»، مستذكراً أحداث العام 1980 حينما عُلق العمل بالدستور.
البيان