قصة شاب وفتاه يعيشان قصة حب جميلة لكن الضروف لا تسمح لهما بالارتباط
لاختلاف المكانة الاجتماعية بينهما فيقرر الشاب السفر للخارج من اجل تكوين نفسه
بعد ان اجبرت الفتاه على الزواج من احد اقاربها ظناً من الاهل انها بهذه الطريقة سوف
تنسى ذلك الشاب لـلأبد .
وبالفعل تزوجت الفتاة بعد ان التقت بالشاب لآخر مرة في لقاء وادع مؤثر وحزين للغاية
عاهدته من خلاله انها سوف تحبه للأبد وانها سوف تكون جسداً من غير قلب لزوجها .
مرت الايام سريعاً ورزفت الفتاه بولد وبنت من زوجها الذي كان قمة في العطاء والاخلاص
كان زوجاً مثالياً يقضي معظم وقته بين اولاده بستمع لمشاكلهم ويحتويها وبتفهم ورغم كل من
ذلك لم تستطع الزوجة ان تحبه كانت تفطر كل الوقت بمن احبته ومرت الايام وكبر الابناء وفي يوم
من الايام وبمحض الصدفة البحتة التقيا بعد مرور كل تلك السنين لم يتغير كثيراً قالتها وهي في قمة
السعادة والذهول لم تكن تتوقع في يوم انها سوف تراه .
وجدته ووجدت معة سيدة تبدو من ملامحها انها اجنبية ومعهما طفل
من المؤكد ان يكون ابنهما , فابتسمت له وما كان منه الا ان حدق فيها ثم قال
انت ؟! لقد اصبحت عجوزاً , ياله من استقبال بعد كل هذه السنين وكل هذا
الحب ! وما كان منها الصمت فقال لها انه قد تزوج وعرفها بزوجته قائلاً ’
كنت احب هذه المرأة وتعاهدنا على ان نبقى اوفياء لحبنا حتى لو ابتعدنا
الايام كم كنا اطفالاً حمقى ! قالها بكل استهزاء ووقاحة فما كان منها الا ان
انسحبت بكل هدوء والدموع في عينها تقطر دماً لقد عاشت اكثر من 20 سنة
في وهم الحب ><! .