قتل وأصيب عشرات الإيرانيين، أمس، في تفجير انتحاري في مدينة جابهار «جنوب شرق»، وهو ما استنكرته بشدة دولة الإمارات، وأعلنت تضامنها مع إيران. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن «33 شخصاً قتلوا، وأصيب 80 في الانفجار الذي وقع أمام مسجد في جابهار، حيث كان يتم إحياء ذكرى عاشوراء». وقال حاكم المدينة علي بتاني إن «أحد الانتحاريين قتل في التفجير، وتم اعتقال آخر». وأضاف «كان هناك إرهابيان تعرفت إليهما الشرطة، لكنهما فجرا سترة (ناسفة) قبل القيام بأي خطوة».
واستنكرت الإمارات بشدة الانفجار. وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، إن «دولة الإمارات تدين بقوة هذا العمل الإرهابي المجرم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين، وتؤكد تضامنها الكامل مع إيران ووقوفها إلى جانبها في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، وتقدم التعازي لأسر وذوي الضحايا الأبرياء، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين».
وندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالهجوم ووصفه بأنه «اعتداء ارهابي مروع»، وقال في بيان مكتوب إن «قتل مدنيين أبرياء في مكان عبادتهم جريمة نكراء وعمل مشين وجبان».
وأعلنت جماعة «جند الله» في بيان نشر على موقعها الإلكتروني مسؤوليتها عن الهجوم، وتحدث عن مقتل عشرات من «حرس الثورة الإيراني» في العملية الانتحارية المزدوجة.
البيان