قتل 15 شخصاً في معارك عنيفة اندلعت، أمس، بين القوات الموالية لرئيس ساحل العاج لوران غباغبو، وأنصار مرشح المعارضة الفائز بالانتخابات الرئاسية الحسن واتارا في العاصمة أبيدجان، وسمعت أصوات انفجارات قرب الفندق الذي يقيم فيه واتارا، وأصيبت السفارة الأميركية بقذيفة صاروخية طائشة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية إن تبادلاً لإطلاق نيران أسلحة ثقيلة اندلع، عندما حاول المتمردون السابقون، ما يعرف بالقوات الجديدة، المناصرون لوتارا، التقدم نحو مبنى التلفزيون الحكومي، فتصدت لهم قوات أمنية موالية للرئيس غباغبو.
وفي مكان آخر من أبيدجان اندلعت اشتباكات بين أنصار وتارا وقوات الشرطة التي استخدمت الغاز المدمع لتفريق المحتجين.
وفي السياق، قالت مصادر عسكرية إنه حصل تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الرشاشة والصاروخية في تييبيسو (وسط).
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن السفارة الأميركية في أبيدجان كبرى مدن ساحل العاج، وعاصمتها السابقة، أصيبت بقذيفة صاروخية طائشة، أمس، في احتجاجات على نتائج انتخابات الرئاسة. ولم تقع إلا أضرار طفيفة من دون إصابات.
البيان