بسم الله الرحمن الرحيم
جاء رجلا الي امير المؤمنين عمر بن خطاب رضي الله عنه
وكان الرجل معه ابنه
وليس هناك فرقا بين الابن وابيه.....
فتعجب امير المؤمنين !!!!
فقال له :والله مارايت مثل هدا اليوم عجبا
مااشبه احدا احد انت وابنك الا الغراب الغراب
فقال الرجل :ياامير المؤمنين وكيف لو عرفت ان امه ولدته وهي ميته؟
فغير عمر رضي الله عنه من جلسته وبدل من حاله....
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
اخبرني كيف؟
فقال الرجل ياامير الؤمنين كانت زوجتي حاملا فعزمت على السفر فمنعتني,
فلما وصلت الى الباب الحت على لكي لا ادهب,وقالت:كيف تتركني وانا حامل
فوضعت يدي على بطنها وقلت اللهم اني استودعك غلامي هدا ومضيت,
(وتامل بقدر الله ولم يقل استودعك امه) ومضي
وقضيت في سفري ماشاء الله لي ان امضي
ولما عدت من سفري وادا بباب بيتي مقفل وادا بابناء عمومتي يخبروني بان زوجتي قد ماتت؟
فقلت : انا لله وانا اليه راجعون
فاخدوني ليطعموني عشاء اعدوه لي, فبينما انا على العشاء فادا بدخان يخرج من بين المقابر
فقلت :ماهدا الدخان
فقالو:هدا الدخان يخرج من مقبره زوجتك مند دفناها كل يوم؟
فقال الرجل:والله اني اعلم خير الناس بزوجتي؟ فكانت صوامه قوامه عفيفه لاتعمل منكرا وتامر بالمعروف؟؟؟؟
ولا يخزيها الله ابدا !!!!
فقام وتوجه الى المقبره , فتبعه ابناء عمومته الى المقبره,
قال فلما وصلت اليها ياامير الؤمنين اخدت احفر حتى وصلت اليها, فادا هي بميته جالسه!!!
وبابني حيا يرزق بين قدميها,
وادا بصوت منادي ينادي ((يامن استودعت عند الله وديعه خد وديعتك))
سبحان الله العظيم