اشترط شاب العقد الثاني من عمره شرطاً أساسياً في عروسه وهذا الشرط ادهش والدته عندما تقدمت لخطبة إحدى بنات اقربائها لابنها وتفاجأت الأم أن ابنها يشترط بأن تكون عروسه شبيهة للفنانة لميس بطلة فيلم سنوات الضياع التركي.
الأم استغربت هذا الشرط من ابنها ووقعت في إحراج كبير من أسرة أقاربها بعدما ابلغتهم بالرغبة في خطبة ابنتهم لابنها. واستطاعت الأم عندما ايقنت عدم رغبة الابن من الزواج من هذه الفتاة أن تقدم عذراً مقبولاً بعيداً عن شرط الابن. وتركت الأم اختيار العروس لابنها وطلبت منه أن يبحث هو بنفسه عن من يريد مؤكدة أن شرط ابنها يعتبر مستحيلاً ولن يتحقق له.