منى ببكاء : الله يسامحك يا امال لي سويت كذا
امال ببكاء : انا ما سويت شي ..انت ما اعطيتني فرصة ... ادافع عن نفسي ..
منى : ياليتني ما دخلت وشفتك انت وهو على ... على السرير ... تمنيت اني اموت ولا اشوف منظرك يا امال كذا
امال بصراخ : كفايه انت فاهمه غلط ...
منى : اهئ اهئ ياليت ياليت اقدر اغمض عيوني لو مرة وما استرجع منظركم على السرير ..الي حرمني النوم ...و
امال تقاطعها : انا امال يا منى ... لا تفكرين فين غلط ..ويكون لعلمك انا ما وافقت على الملكة وعليه الا عشانك لانك كسرتيني يا منى ...اهئ ..اهئ كسرتيني قدامه ..وهو استغل الموقف ... والا هو انجبر زي ..انا ماني عارف ..ولا فاهمه شي .. كانت لحظة ما تخيلت ..الي يصير لي
انا طلعت احسبة حرامي وكنت خايفه على نفسي.. بس طلع الحرامي عبد العزيز ..وانا من الخوف من الحارس الي دخل فجأة اغمي علي وهو جلس يصحيني وانت دخلت فجأة ..علينا ...
منى رفعت راسها ومسكت راس امال بين يدينها : انت ايش تقولين ..يعني انت ما بينك وبينه .... يعني ما صار شي ... استغفر الله
امال : منى ليش تقولين كذا ... انا عمري ما كلمت عبد العزيز واو شفته غير لمى حكيتك .. بس الموقف صار ..وانا ماني عارف ايش اسوي
منى بكت وهي تحضن اختها : سامحيني اموله ظلمتك ... سامحيني
امال بضيق : خلاص يا منى الي صار صار ..وانا لازم اكلم عبد العزيز وننهي كل شي ....
منى رفعت راسها : ايش الي انت ناويه عليه ... لا تخليني احس بالذنب واكرهه نفسي ...
امال تطمن اختها : منى انت مالك ذنب الي صار صار .. وانا وعبد العزيز ناضجين ..وراح اتفاهم معه واحل المشكلة ..ونفترق اذا ردينا الرياض
منى بعدم فهم : تنفصلين .... تطلقين
امال بضيقه : ايه .. ما عندي الا هذا الحل ...
منى : انت تدمرين نفسك .... فكري في عدنان .. ومستقبلك
امال بحدة : اجل اخلي هالمغرور يسوي ا لي يبي ... انت ناسية انه مطلق ..
منى بهدوء : امال عيوني فكري زين ...لا تسرعين ... انت الحين زوجة عبد العزيز .. وحاولي انك تكسبينه ... عدنان يمدحه كثير ...
امال بضيق : صديقيني مو علشانك ..او علشانه بس انا فكرة ..اني ارتبط برجل له تجربه سابقة مرفوضة عندي ...
منى بهدوء : الله ياخذ غبائي كله مني انا السبب في الي انت فيه ... سامحيني ..امال لا تهورين
امال : ايش اتهور .. لازم اصلا انا وهو نفترق راح اتعشى مع الليلة واحط النقاط على الحروف ...
منى بتفكير حزين : امال انت مستوعبه كلامك يعني بتسيرين مطلقه ..
امال بخوف : هاه ..كيف ..
منى : انت رفضتي فكرة الرجل المطلق لكن ..انتي بعد بتصيرين مطلقة
امال بضيق وحزن : اصير مطلقة ... يا ربي ايش الي انا جبته لعمري
منى : انا السبب .. وانا ابيك تسمعين نصيحتي .. انت حاولي تعرفين عليه زين ..وبعدين احكمي .. يمكن يطلع انسان كويس ..وتندمين لو ..
امال بهدوء : وقت الندم راح .. وانا حاسه انه مو مقتنع فيني ... يعني بس علشان ..الموقف ..
منى : امال ...
امال : عازمني اليوم على العشاء وانا بروح .. وان شاء الله اقدر اصرف نفسي
امال مشت وراحت لغرفة ميهاف ودقت الباب ودخلت :
امال : مساء الخير ميهاف
ميهاف الي جالسة بالشرفه وتفكر في فيصل وتدعي الله انه يحفظه ويسلمه من كل شر ..(في الوقت الي كان اندريه ..يعرض المشهد لفيصل )
ميهاف : هلا والله بالعروسه ..
امال جلست على سور الشرفه عند ميهاف : اشلون فيصل .. يعني .. اقصد ما طول ..وحنا بعده طلعنا
ميهاف تمشي وتحط راسها على كتف امال : احبه يا امال .. انا مجنونه بحبه .. خايفه عليه .. وربي اني يمكن افقد عقلي لو صار له شي ...
امال تمسح على راسها : ان شاء الله ما يصير الا كل خير ..وانت قويه يا ميهاف لا تخلين ..الضعف يسيطر عليك
ميهاف بحزن : حبه ...حبه هو الي يضعفني ...حبه لي يشتتني ..يضيعني ..امال انا بعترف لك بشي ..
امال بهدوء حزين : وانا بعد بعترف لك بشي ..
ميهاف كانت بتحكي امال عن حياتها مع فيصل وانها زوجه له بس بالاسم ..وتحبه كل هالحب .. اجل كيف بتسوي لو عرف حقيقتها ..وكيف بتتصرف ...لانها تعرف ان امال الوحيده الي تفهمها ...
ميهاف : قولي انت اول انا تعبتك معي كثير
امال حكت قصتها من الاول مع عبد العزيز الين الملكة وايش ناويه تسويه
ميهاف بخوف : امال يا عيني عليك ..بالاول كان بسبب اتصالاتي .. والحين بسبب منى ..امال ...
امال بثقة : انا مو ندمانه .. انا بس ودي اعرف طريقة تفكير عبد العزيز علشان اخذ الي ابيه من بسهوله .. يعني اكيد فيصل كان يتكلم معك عنه ..
ميهاف بهم : امال لا تسرعين بالحكم على عبد العزيز ... وانت لازم تتروين وكلام منى صحيح ..اعطي نفسك فرصة ..
امال بضيق : ميهاف عبد العزيز مغرور ... ودمه ثقيل ... وفوق كذا مطلق ..
ميهاف : امال اناعارفه ان الموقف صعب عليك ...وعليه ..اكيد انه اضطر يسوي كذا علشان عدنان ..وبعدين ,,انا شفته كيف يعامل فيصل لمى كان بالغيبوبه ... بصراحة انه رجل والنعم فيه .. وامه تحبه حيل ..ودايم تدعي ان الله يفكه من نات .ويتزوج من بنات ديرته..
امال بضيق : ام فيصل بحالها حكايه ..والله اني خايفه منها ..كم مرة كلمتها ..واحس انها تعاملني بغرابه ..مرة طيبة ومرة مغرورة ...ميهاف شكلهم عائلة المغرورين هههه ... الا كيف فيصل مغرور زيهم ...
ميهاف بحب حقيقي : فديته .... وفديت غرورة ..حتى لو مغرور وربي احلى مغرور شفته بحياتي ... بس الحمد لله فيصل متواضع حيل ... وهاذي الصفة احبها فيه كثير ... وحتى ام فيصل لو فهمتيها راح تكسبينها ... قلبها طيب مرة ..واظن عبد العزيز ما يختلف عنهم ..
امال متلخبطه : ميهاف انا جيت ابيك عون صرتي مع اهل رجلك ...ههههه
شكل هالعبد العزيز ما راح يطلع من حياتي بسهوله ..
ميهاف : امال يا قلبي ... اكسبي عبد العزيز ..وهو حنون حيل استغلي هالصفة فيه .. ما يصير تطلبين الطلاق ..
امال بهم : اخاف انه مغصوب علي ..وبعدين يرميني ..والله انا اقول نفترق الحين احسن ..
ميهاف بهدوء مسكت يد امال : انت اليوم رايحة تتعشي معه ..وخلي اغلب الوقت هو يتكلم وانت استمعي له ... حاولي تعرفي رايه في موضوعكم ..انت عاقلة ..ولازم تحزمي امرك ..
امال : .........................
ميهاف : اوعديني .انك راح تكوني امال العاقلة ..
امال سرحانه بهم : طيب ... المهم انت شو عندك ..
ميهاف : ههه انا ابي انام ..تصرف امال ..وانت تجهزي للعشاء ..
ميهاف بعد ما طلعت امال ..ومسكت الجوال تتصل على فيصل ..بس هو ما يرد
في المستشفى الذي كان السيد فيصل يتلقى العلاج فيه ... كان الاطباء يقومون بفحص السيد فيصل واخذ التحاليل لمعرفة ما هي المادة التي حقن فيها ..وهل هي المادة الفعاله .. وتم نقل السيد فهد ايضا لنفس المستشفى ..والذي افاق قبل السيد فيصل ... ورفض ان يبلغ احد من اهله بالموضوع ..واكمل التحقيق مع الانتربول ..واطمئن على ان السيد اندرية والرجل الذي معه تم القضاء عليههم ..وبذلك لن تتم مطاردة السيد فيصل من قبل المافيا في المستقبل ..لان جماعة السيد اندرية انتهت ..وليس لها علاقة بالعصابات الاخرى ..حتى لا تنتقم من السيد فيصل ...
فهد جالس في الغرفه على السرير ( الحمد لله الي خلصنا من المافيا ... والله اربع سنوات ضاعت من عمر طويل العمر بالخوف الي يخفيه حتى عني ... بس في النهايه ..انتصر عليهم .. وربي رزقه بزوجه ما شاء الله عليها .. سبحان الله ..ولو انا ما كنت مع فيصل ببدايته مع ميهاف ..كان ما صدقت واحد بالميه انها لها ماضي ..... والسيد فيصل حافظ عليها وهي ما تدري .. بس ربي اعطاه على قد نيته .الطيبة ..والله يوفقه مع ميهاف ..والله ونعم الزوجه )
امال لبست بلوزة بيضاء طويلة مع بنطلون جنز ولفت ايشارب من قوتشي باللون الابيض والازرق على راسها ولبست بوت طويل ابيض ومسكت شنطتها من برادا .. وجلست تنتظر في الصاله قدوم عبد العزيز بتوتر
عدنان عند البا ب ينادي : امال ..عبد العزيز عند الباب
مشت بتوتر ومنى تبكي وتدعي لها منى : امال الله يخليك ..لا تسرعين ..اعطي نفسكم فرصة ..
امال : ان شاء الله .. لا تخافين علي بس دعواتك ..لي
مشت للباب الخارجي وشافت عدنان يتكلم مع عبد العزيز
عدنان بمرح : اقول ما غيرتم رايكم تأخذوني معكم ...
عبد العزيز : هههه لا مستحيل ..انت اوت ..اجل انا ما عندي سالفة ..
عدنان : هههه والله انك وامول تحفة .. الحين طول العصر مع بعض ما قلتم ولا كلمه ..وكله انا اهذر وانتم ساكتين ... ولا بتكملون العشاء بدون كلام هههه
فتح الحارس باب السيارة المايباخ وركب عبد العزيز وفتح الباب الثاني وركبت امال جنب عبد العزيز وهي محرجه ..وما فاتها فخامه السيارة الي راكبتها ..بصراحه سيارة ولا بالاحلام ..كأنك راكب فرست كلاس بالطيارة ... اللون الاسود للسيارة معطيها فخامه ..من غير الكراسي المريحة ... رفع عبد العزيز الحاجز بين السائق والحارس الشخصي وبينهم ..
..وسامته الرجل الي جالس جنبها سكتتها ... وارتبكت وهي تشم ريحه العطر الي ملت رئتها بالريحة القويه ..شافت من طرف النظارة الشمسيه البدله السموكن السوداء الي لابسها عبد العزيز ..
عبد العزيز بغرور : نورت السيارة يوم شرفتيها .. بحضورك الكريم ... اول شخص يركب سيارتي الجديدة .. الا ايش رايك فيها .. طلبتها حسب المواصفات الي ابيها ... وطلبت وحدة ثانيه هديه لفيصل اذا رجعنا بالسلامه للرياض ...
امال حست بسخريه بكلامه بس هيبة عبد العزيز وترتها ..كانت تحسب انها قويه وما راح يهزها شي .. بس الحين ما تدري حتى ايش الكلام الي بتقوله ..
امال بهدوء : منورة باهلها .. الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها ... ما شاء الله فخمه حيل ... الله يهنيك فيها ..
عبد العزيز ما كان متوقع رد امال بيكون مؤدب : شكرا على المجامله ..
وحب انه يبدء يرفع ضغط امال ... مد الطاولة الفضيه الفخمة على جنب ..واستخرج كاس وصب له عصير تفاح ... وبدء يشرب العصير من غير ما يعزم على امال ... وبدء بتشغيل الشاشة الي قدامه وهو يتابع حاله الطقس عبر النت بالشاشة الي تشتغل باللمس ...
امال حست بالاحراج من تطنيشة ... وحست انها خايفه ..بصراحة طريقة حياته مترفه ومغرورة ..وامال على انها راقية في اسلوبها ..وحياتها و تحب الاناقة ..ولها طول ورزة في الجلسه ما فاتت عبد العزيز ... الا ان الوضع اربكها ..واتخذت الصمت ..
عبد العزيز : يوه ..شكلي ما انتبهت ..بصراحة نسيت انك معي ... اصب لك عصير ...
امال ببرود
لهالدرجة ..انا ما املي عينه .. حتى مسوي نفسه ماهو شايفني ) العفو .. انا مو عطشانه ..
عبد العزيز : تحبي تروحي مكان معين ..او مطعم خاص ..والا تخلي الاختيار لي ...
امال ببرود اغاض عبد العزيز : انا ابي اجلس باي مكان اتكلم معك فيه ..وما عندي أي مانع على أي مكان تختارة ..
عبد العزيز لمعت عينه بمكر : بما انك تركت الخيار لي .. وكمل كلامه بالمانيه .. اذا سوف اجعلك تندمين على غرورك وكبريئك هاذا
امال بحذر : عفوا .. تبي تقول شي ..كلمني بالعربي لاني ما افهم الماني
عبد العزيز : ....ههههههه