أكد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوزنر أمس أن تقدماً حدث في مجال حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الست الماضية. وقال بوزنر، في مؤتمر صحافي عقده بالسفارة الأميركية بالقاهرة أمس، إن «تقدماً حدث في مجال حقوق الإنسان بمصر في الأعوام الستة الماضية، حيث تم فتح الباب لوجود صحافة مستقلة، ورأينا نوعاً من الانفراج في السماح للإعلام والصحافة بممارسة دورهما، وهناك في مصر الآن الصحافة والقنوات الخاصة».
وتابع: «أصبح هناك بعض الأصوات التي تنتقد العملية الانتخابية، وقد أعربنا عن أمنيتنا للحكومة المصرية أن يقوم كل حزب بالتعبير عن رأيه، وأن تسمح للإعلام أن يضطلع بدوره». غير أن بوزنر أشار إلى وجود بعض الممارسات غير المستحبة لإغلاق بعض الصحف «ونحن نساند حرية الصحافة من أجل مجتمع تعم فيه الديمقراطية المستدامة».
وقال المسؤول الأميركي، الذي يزور القاهرة حالياً، إنه بحث مع المسؤولين المصريين خلال زيارته عدة موضوعات، بينها استمرار المطالب لإنهاء حالة الطوارئ وإيجاد قوانين أخرى، وكذلك موضوع عدم الاستخدام المفرط للقوة من قبل رجال الشرطة وفي السجون، وكذلك أهمية خلق مناخ ديمقراطي فيه حرية صحافة.