تسارعت الاستعدادات أمس لعملية الإنقاذ التي تبدأ غداً الأربعاء لعمال عالقين منذ شهرين في قاع منجم في تشيلي مع نهاية تغليف بئر الإنقاذ وتجارب على حجرة الإنقاذ التي تثير مخاوف بعض العمال ال33 العالقين.
وسيبدأ خارج البئر نصب الرافعات والبكرات الضرورية لسحب حجرة الإنقاذ. كما سيتم في الوقت نفسه إجراء تجارب على الحجرة التي يبلغ قطرها 53 سنتيمتراً والتي صممتها خصيصاً للمهمة ورش صناعة السفن التابعة للبحرية التشيلية. وأعرب بعض العمال لأسرهم عن القلق الذي ينتابهم لدى تفكيرهم في البقاء ساعة في هذه الحجرة الضيقة.
وعند سطح المنجم تعد اسر العمال الساعات في مخيم الأمل الذي أقيم قرب المنجم واجتاحه مئات من الصحافيين يتواصل تدفقهم يوميا من العالم بأسره. وأكد وزير المناجم لورانس غولبورن أن عملية الإنقاذ ستبدأ الأربعاء وستمتد ليوم ونصف اليوم وبمعدل ساعة لإخراج كل عامل. وستجري للعمال بعد إخراجهم فحوصات طبية وسيسمح لهم بلقاء أسرهم مرة أولى قبل نقلهم إلى المستشفى في كوبيابو على بعد اقل من ربع ساعة بالمروحية حيث سيمضون يومين مبدئيا.