قدمت واشنطن إسناداً قوياً لمطلب إسرائيل الاعتراف بها ك«دولة يهودية»، حيث أكد الناطق باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن بلاده تعترف بأن إسرائيل هي دولة يهودية كما يعبر اسمها».
وفي أول رد فعل على التصريح الأميركي، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه: «إننا نطلب رسمياً وعلناً من الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية أن تقدم لنا خريطة لحدود إسرائيل التي يريدون منا الاعتراف بها».
وأضاف أنه على الفلسطينيين «أن يحصلوا على خريطة لحدود العام 67 حتى نعترف بها (أي بإسرائيل) بالصيغة التي تحبونها، ونحن سنعترف بها وفق ما تعلن عنه إسرائيل». هذه التصريحات فتحت عليه وابلاً من الانتقادات من جانب كافة الأطياف الفلسطينية التي قالت إنه لا يمثل إلا نفسه، داعية إلى إقالته.