توج الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارته إلى لبنان في يومها الثاني والأخير بجولة في الجنوب اللبناني (بنت جبيل وقانا) على بعد كيلومترات قليلة من إسرائيل، المستنفرة، والتي كرّر الدعوة إلى إزالتها من الوجود.
وقال نجاد من الملعب البلدي لمدينة بنت جبيل الواقعة على بعد أربعة كيلومترات من الحدود مع فلسطين المحتلة إن العالم برمته يعلم أن إسرائيل إلى زوال. وقال نجاد إن إيران ستبقى إلى جانب لبنان إلى الأبد. وبعد بنت جبيل توقف نجاد في بلدة قانا حيث وضع إكليلاً من الزهور على نصب ضحايا القصف الإسرائيلي.
وبالتزامن مع هذه الجولة، رفع الاحتلال الإسرائيلي حالة الاستنفار التي كان أعلنها منذ يومين على طول حدوده الشمالية.
وتزامنت هذه التحركات والتعزيزات مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي والتجسسي من دون طيار فوق منطقة الجليل وصولا إلى مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. وزاد هذا التحرك الجوي مع وصول نجاد إلى بنت جبيل حيث دفعه تحليق المروحيات إلى تقليص كلمته المكتوبة وارتجال كلمة سريعة.
وفي الجانب اللبناني كثفت قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في الجنوب اللبناني (اليونيفيل) والجيش اللبناني من دورياتهما. في هذه الاثناء، ترددت أنباء عن احتمال عقد قمة رباعية تجمع إلى جانب نجاد كلا من الرئيس اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الاسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.