أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا متمسكة بتحقيق السلام العادل والشامل الذي يستعيد الأرض ويضمن الحقوق، موضحاً أن إسرائيل تبرهن من خلال ما تطرحه من مواقف وما تمارسه من سياسات أنها غير جادة في عملية السلام وأن ما تعلنه هو مجرد مناورات للالتفاف على استحقاقات السلام.
وقال الرئيس الأسد في اجتماع للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أمس إن «سياسة سوريا في تعاملها مع مختلف القضايا تنطلق من مبادئ ثابتة لا تحيد عنها، هي صيانة حقوقها الوطنية ودفاعها عن المصالح القومية العليا»، مشيراً إلى أن دمشق تعمل مع الأشقاء والأصدقاء لتحقيق الاستقرار في المنطقة ووضع حد للتوترات وإيجاد الأرضية الملائمة لتحقيق مصالح شعوب المنطقة دون أي تدخل خارجي.
وفي الشأن الاقتصادي والخدمي، قدم الرئيس الأسد شرحاً للمنهجية التي يجب اعتمادها في المرحلة المقبلة، لاسيما فيما يتصل بالخطة الخمسية الحادية عشرة التي يجب أن نوفر لها المعطيات اللازمة لتحقيق أفضل تطبيق لها، لذلك لابد من إجراء نقاشات موسعة بشأنها في مختلف المؤسسات الرسمية والشعبية.