دانت دول مجلس التعاون الخليجي الإجراءات التي قامت وتقوم بها السلطات الإسرائيلية، بطرح مناقصة لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة. وذلك في بيان أعلنه أمس الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية، حمل فيه اللجنة الرباعية، ومجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، المسؤولية المباشرة في وقف مثل هذه الممارسات والتعنت في ملف الاستيطان ومحاولات الابتزاز الإسرائيلي المتمثلة في ربط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، مقابل وقف مؤقت للاستيطان.
وأفيد بأن «سلطات الاحتلال تجري أعمالاً توسعية في مستوطنة مقامة عنوة على أراضي مواطني بلدتين غرب محافظة سلفيت». وكشف وزير في الحكومة الفلسطينية المقالة أمس، أن «60% من منازل الفلسطينيين في شرقي القدس مهددة بالهدم، بحجة عدم الترخيص من بلدية الاحتلال».