تحت رعاية وحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي انطلقت أمس فعاليات مؤتمر أكاديمية شرطة دبي الدولي الخامس في قاعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمعهد العلوم الأمنية والإدارية حول «إدارة التغيير في عالم متغير». وتحت شعار «ارادة التغيير لا تغيير الارادة».
وأكد سموه أن كلمة التغيير لا تعني الانتقال من وضع سيء إلى وضع أفضل، بل تعني تغيير الانتقال من وضع ممتاز إلى وضع أفضل، وانه يجب أن ندرك أن التغيير أمر مهم واجب الحدوث طالما أننا نبحث عن الأفضل.
حضر افتتاح المؤتمر سمو الشيخ حشر مكتوم آل مكتوم مدير دائرة اعلام دبي والفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس المؤتمر، والدكتورة اليسار سروع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة الإمارات، واللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مدير أكاديمية شرطة دبي، ومديري الدوائر الحكومية في دبي، ونخبة من العلماء والاختصاصيين ونخبة من رجالات الفكر الإداري والقيادي والاقتصادي والأمني والقانوني والإعلامي، من عدة دول عربية وآسيوية وأوروبية.
ويأتي هذا المؤتمر تجاوبا مع الدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث سيناقش المؤتمر الذي يستمر حتى 21 من أكتوبر الجاري عدة محاور منها المحور القيادي والإداري والاقتصادي والأمني والقانوني والإعلامي والاجتماعي والسياسي والشرعي، كذلك يناقش المؤتمر في جلسات مسائية تجربة دبي السياحية كحالة تطبيقية لفكرة إرادة التغيير تحت مسمى «دبي مدينة الرفاهية».
إدارة التغيير
وأكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي في كلمته الافتتاحية التي ألقاها في المؤتمر ان موضوع المؤتمر الذي يتناول إدارة التغيير هو أحد الأفكار المستنيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي حفظه الله، فقد اتخذت الأكاديمية من الشعار الذي أطلقه سموه «إرادة التغيير لا تغيير الإرادة» الأساس الذي تنطلق منه محاور هذا المؤتمر.
وقال الفريق تميم انه بالنظر إلى موضوع المؤتمر نجد انه يعالج أموراً فكرية تعتبر الأساس الأول في نهضة الدول وتقدمها، فإن الأكاديمية جعلته مؤتمراً أكاديمياً تطبيقياً لا يعتمد فقط على أبحاث تلقى من الباحثين خلال جلساته الصباحية، وإنما يعتمد كذلك وبصفة أساسية على جلسات فكرية مسائية يحاضر فيها كبار المفكرين من خلال حلقات نقاشية، تنعصف فيها الأفكار، وتتبادل فيها الرؤى، لتكشف لنا الجذور الحقيقية لإرادة التغيير التي يمكنها أن تغير حال الكثير من الدول وتبعث فيها إرادة التغيير التي يمكن أن تنقلها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الفريق تميم في كلمته «إذا كان عالم اليوم نرى فيه دولاً ملكت إرادة التغيير فتقدمت أكثر، ودولاً أخرى فقدت هذه الإرادة فتأخرت أكثر، فإنني أدعو هذا المؤتمر وهو يضم ثلة متميزة من المفكرين أن يسلط الضوء على البناء الفكري لإرادة التغيير من خلال محاوره المختلفة التي تتناول هذه الإرادة في مجالات عديدة هي الإدارة - الأمن - القيادة - القانون - الاقتصاد - الاجتماع - الإعلام.
بحيث يمكن تشخيص الواقع الذي نعيش فيه وتحديد معوقات إرادة التغيير التي تقف عقبه في طريق إحداث التغيير المنشود، ووضع الحلول البناءة للقضاء على هذه المعوقات، لكي يمكن أن ننطلق إلى المستقبل ونحن نملك الإرادة الحقيقية الفاعلة التي يمكنها أن تغير حالنا إلى الأفضل، وأن تصنع المستقبل المشرق لأجيالنا المقبلة.
الأهدف الإنمائية للتنمية
ومن جانبها أكدت الدكتورة اليسار سروع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدولة الإمارات في لمحة موجزة عن الأهداف الإنمائية للألفية وعن السلم والتنمية المستدامة التحية وعلاقتهم بموضوع المؤتمر، أن العالم اليوم يشهد تغييرات كثيرة، وتحدث هذه التغييرات على خلفية إجماع متزايد بين زعماء العالم والجمهور بشكل عام بأن التراجع الاقتصادي والمالي المفاجئ هو في الحقيقة واقع ملموس.
وقالت في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر نرى الاقتصاد العالمي يتعافى من الأزمة الأكثر حدة منذ الكساد العظيم في الثلاثينات.
وحيث ان التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية هي بعض أهم القضايا الملحة التي تواجه العالم فليس هناك ما هو أنسب من أن يُكرّس هذا الحدث لهذا الموضوع العاجل والملح، وفي القمة الأخيرة حول الأهداف الإنمائية للألفية التي انعقدت في نيويورك الشهر الماضي، تعهد زعماء العالم بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بما في ذلك الهدف الأكثر إلحاحاً ألا وهو خفض الفقر إلى النصف بحلول عام 2015.
وتعمل شبكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ربط وتنسيق الجهود العالمية والوطنية لبلوغ هذه الأهداف مستهدفة الفقر في الدخل، والجوع، ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال، والمرض، والمأوى غير الملائم، وعدم المساواة بين الجنسين، والتدهور البيئي، والشراكة العالمية من أجل التنمية.
ولفتت أليسار إلى انه إذا تحققت هذه الأهداف، فسيتم إنقاذ عشرات الملايين من الأرواح، وسيحظى مليارات من البشر بفرصة للاستفادة من الاقتصاد العالمي.
وعلاوة على ذلك، يُعد تحقيق السلام المهمة الرئيسية للأمم المتحدة؛ بدءا من السلامة والأمن الأساسيين إلى الأسس الصلبة التي يرتكز إليها السلام وهي التسامح والعدل وحقوق الإنسان ونزع السلاح والتنمية والديمقراطية. ونحن بحاجة للسلام من أجل التنمية المستدامة والبيئة التي تعزز الاستقرار وإرادة التغيير إلى الأفضل.
النظام العالمي الجديد
وأوضح اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي في كلمته أن الثوابت التي كانت تحكم العالم، وتحفظ عليه توازنه في كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، قد أصابها خلل جسيم تحت وطأة النظام العالمي الجديد الذي يشهد تغيُّراً متسارعاً وغير مسبوق في كافة مجالات الحياة.
وقال اللواء بن فهد «أصبح هذا التغيُّر يشكل تحدياً أمام الإنسانية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث أطاح النظام العالمي الجديد بمعظم الثوابت، والأمر الذي لا شك فيه هو أن مواجهة هذا التغيُّر الحادث بأسلوب وآليات الأمس لم يعد أمراً ممكناً ولا مقبولاً ومن ثم فإن من ملك إرادة التغيير من الأمم والشعوب نجا، ومن لم يملكها سقط من حسابات التاريخ.
وأضاف أيضا «استشرف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، ببصيرته النافذة وصاغ بحكمته البليغة كل تلك الأمور الذي سنناقشها في شعار أطلقه سموه «إرادة التغيير...... لا تغيير الإرادة».
إرادة التغيير واجب حتمي
وأشار اللواء بن فهد إلى أن الأقدار شاءت أن تكون منطقتنا بؤرة الصراع الدولي لأسباب تاريخية واقتصادية وعسكرية، لذا فقد أضحت دول المنطقة أكثر بلاد الدنيا تضرراً بما طرأ على العالم من تغيرُّ بزوال الثوابت تحت وطأة المتغيرات، ومن هنا لم يعد التعامل مع المتغيرات الطارئة بالعقلية القديمة مجدياً، وأصبحت إرادة التغيير واجباً حتمياً على كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وأضاف أيضا «أصبحت إمارتنا ملاذاً آمناً للاستثمار الأجنبي، وقبلة للسائحين من كل أنحاء العالم، وعلى نحو ينافس دولاً أخرى لها قدرها في مجال السياحة العالمية، وأما عن إرادتنا السياسية فيكفينا فخراً أن دولتنا تدفع باتحادنا الميمون نحو مزيد من القوة والتماسك في ظل عالم يتفتت».
وأشار عميد أكاديمية شرطة دبي إلى انه ما كان لإمارة دبي أن تحتل هذه المكانة المرموقة إلا بامتلاكها لإرادة التغيير الفولاذية التي يمتلكها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفظه الله، والذي يقول: إن جدارة الإنسان لا تقاس بنجاحه في التكيف مع الواقع كيفما كان، ولا بمهاراته في إدارة الأمر الواقع، إنما في قدرته على تطوير الواقع وتغيره إلى الأحسن، وبالعمل الجاد، المثابر، والمدروس والمعجون بروح التفاؤل والإخلاص يحدث التغيير ويحقق التطور.
أبرز التغيرات العالمية
كذلك تناول د. ديفيد موريس أستاذ الإدارة الإستراتيجية وإدارة التغيير، عميد الدراسات العليا في جامعة كوفنتري الأميركية في كلمته التي ألقاها على حضور المؤتمر اهم التغيرات العالمية في العقود الثلاثة الأخيرة بشكل استراتيجي.
وقال د. ديفيد موريس انه خلال ثلاثون عاما مضت تغير العالم وانقلبت وتيرته مرات عديدة، وتداخلت التغيرات وتعددت المتغيرات حتى أصبح الثبات حلما أو كابوسا ينذر المؤسسات والحكومات على حد سواء.
وتطرق د. موريس إلى الحديث حول السياسات الإستراتيجية والنظم والأطر التي يجب أن تحكم عملية التغيير وأحداثه من ناحية أخرى.
شعب الإمارات محل تقدير العالم أجمع
أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم أن شعب الإمارات امتلك إرادة التغيير بالفعل والتي زرعها فينا والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم (طيب الله ثراهما)، وان هذه الإرادة في نفوس جميع الإماراتيين.
حيث تلاقت إرادة حكام الإمارات في التغيير، وتحققت وحدتها ونشأت دولة الإمارات العربية المتحدة والتي أصبحت بفضلهما وبفضل خلفهما الصالح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، دولة تحمل كل عناصر التقدم من تجارة مزدهرة، واقتصاد قوي، وعمران ليس له مثيل، وحياة آمنة مستقرة، وأصبح شعب الإمارات محل تقدير العالم أجمع، لأنه جعل حبه الأول للإنسان أياً كان. فأحبه الإنسان مهما كان وفي أي مكان .
الجلسة الأولى
الريادة والتغيير الأهم في ظل الاقتصادات المتقلبة
ترأس الجلسة الأولى من فاعليات المؤتمر الدولي الخامس د. إبراهيم بن خليفة الدوسري رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لمنظمات التدريب وتنمية الموارد البشرية بمملكة البحرين، الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية الموارد البشرية، والتي تناولت «المحور القيادي والإداري».
وتحدث في الجلسة الأولى د. جواد العناني المستشار الاقتصادي في القطاع العام والخاص ورئيس الديوان الملكي الأردني العامر سابقا، حول ماهية التغيير على الصعيد الإقليمي، تلتها كلمة شون اوبرين خبير آليات التدريب في أقسام الأمن والشرطة في الولايات المتحدة، والتي تناول فيها التغيرات في أساليب التدريب واستخدام التكنولوجيات في المؤسسات الأمنية.
كما تحدث كاريم ديجربوا مدير العمليات الدولية في سيسكو عن الريادة والتغيير الأهم في ظل الاقتصادات المتقلبة. كما تضمنت الجلسة الأولى كلمة للبروفيسور بول جاكسون رئيس الدائرة الإستراتيجية في جامعة كوفنتري البريطانية الذي تحدث عن تكنولوجيا التغيير والتغيير التكنولوجي.
وذكر بول في بحثه تغيرات التكنولوجيا التي تفوق التصور، حيث ان التكنولوجيا الرقمية ما زالت تتطور ويتم بناؤها في وتيرة مستمرة، كما يذكر التطوير الحالي في عالم الهواتف النقالة وتكنولوجيا بلاك بيري وآي فون وغيرها، والتطورات التقنية في السنوات الأخيرة واستخدام التكنولوجيا الرقمية في مواقع مثل الفيس بوك.
كما شارك في الجلسة الأولى ا.د عبد الكريم أبو الفتوح درويش باحث وخبير استشاري في مركز البحوث بالشارقة يتحدث عن إستراتيجية التغيير للمعرفة القيادية لتحقيق التميز المؤسسي.
وتناول الباحث في بحثه إطارين بارزين، الإطار الأول هو الإطار المفاهيمي وجعل محوره إدارة التغيير والتخطيط الإستراتيجي، ثم الإطار الثاني: وقد جعله إطاراً تطبيقياً، واتخذ من إستراتيجية التغيير لتحقيق التميز محوراً له، واختتمت الجلسة الأولى عبر الفيديو المسجل للبروفيسور ديفيد كوتر خبير عالمي في القيادة والإدارة وواضع بعض نظريات التغيير الحديثة والحاصل على جوائز عالمية في هذا المجال.
التفوق
الإمارات حققت طفرة نوعية في 35 عاماً
استعرض اللواء الدكتور محمد أحمد بن فهد، مدير أكاديمية شرطة دبي تجربة دولة اليابان حيث قال إذا كان ميجي إمبراطور اليابان قد ملك إرادة التغيير في أعقاب الحرب العالمية الثانية، لينتقل ببلاده من ركام الحرب إلى قمة التقدم الحضاري والتقني، فاستقدم (500) خبير في العلوم والتعليم من أوروبا، واستأجر عالمي الجودة الأميركيين جوران وديمج لحوالي 15 سنة وانتقل باليابان إلى قمة التفوق في منتصف السبعينات أي خلال فترة تناهز 35 عاماً.\
وانه قياساً على هذه التجربة يمكن القول بأن حكومتنا الرشيدة استطاعت بفضل الله وبقوة الإرادة تغيير حال إمارتنا أيضا خلال 35 عاماً تقريباً أن تتحول بفضل موقعها الجيوبوليتيكي إلى محطة بحرية محورية للتجارة العالمية بفضل ميناء جبل علي الذي يحتل الترتيب العاشر على مستوى العالم متقدماً في ذلك على ميناء جنوه في ايطاليا الذي يحتل المركز الخامس والعشرين.
التنمية
المؤتمر يرتبط بالأهداف الإنمائية للأمم المتحدة
أكدت د. اليسار سروع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن موضوع المؤتمر الذي يناقش إرادة التغيير في عالم متغير مرتبط ارتباطا وثيقا بالأهداف الإنمائية للألفية التي يتبناها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وان هناك ضرورة ملحة لمثل هذه المؤتمرات في الوقت الراهن، وان العالم بحاجة إلى السلام من اجل التنمية المستدامة والبيئة والتي تعزز الاستقرار، وانه يجب أن يكون هناك إرادة تغيير إلى الأفضل.
تأكيد
القبض على مشتبه به في اغتيال المبحوح في كندا
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي إلقاء القبض على احد المشتبه بهم الرئيسيين في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في كندا.
وقال في تصريحات صحافية أن هناك محادثات شفهية تمت بينه وبين احد المسؤولين الكنديين حول هذا الأمر الاّ أن الموضوع لم يتخذ حتى الآن الطابع الرسمي، وانه تم التأكد بالفعل من هوية المشتبه به والذي شارك في العملية التحضيرية للاغتيال، وان هذا الشخص كان قد حضر إلى دبي في مرة سابقة للتحضير لعملية اغتيال المبحوح والتي باءت بالفشل، ومن ثم عاود الكرة مرة أخرى.
ولفت القائد العام لشرطة دبي إلى أن المتهم صادر ضده نشرة حمراء وانه على صلة وثيقة بأحد المتورطين في عملية الاغتيال ممن ظهروا في الفيلم الذي تم بثه، حيث كان على صلة بالشخص الذي استخدم المصعد مع المبحوح وكان يرتدي وقتها ملابس رياضية بيضاء وبيده مضرب للتنس متظاهرا انه احد نزلاء الفندق.
وأشار إلى أن ملف قضية المبحوح ما زال مفتوحا وان سيجري التنسيق مع الجهات المختصة في كندا بشأن المشتبه به.
وافاد الفريق تميم إلى أن شرطة دبي تتمتع بالشفافية المطلقة في الحديث عن مثل هذه الأمور وانه لا يوجد ما يستدعي إخفاء أي من المعلومات على الإعلام وعلى الرأي العام، وذلك بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي عودنا على الشفافية والنزاهة في التعامل مع مثل هذه الأمور.
وحول صحة التهديدات التي تلقاها عقب الإعلان عن المتورطين في اغتيال المبحوح لفت الفريق تميم إلى أن التهديدات ليست جديدة، وان كل رجال الشرطة معرضون للخطر على الدوام وليس القائد العام لشرطة دبي فقط، مشيرا الى انه لا يوجد ادنى شك في أن الموساد يقف خلف عملية الاغتيال وهو الأمر الذي أكده أكثر من مرة.