شاي أم قهوة؟ بات هذا الخيار ممكناً في المشهد السياسي الأميركي، مع قيام حركة جديدة أطلقت عبر موقع فيس بوك الاجتماعي، هي حركة حزب القهوة (كوفي بارتي) المصممة على إضفاء نفحتها التقدمية على الانتخابات التشريعية المقررة الشهر المقبل، في مواجهة حركة حزب الشاي المحافظة.
ونشأ حزب القهوة إثر زخم شعبي ساد في نهاية يناير، مع احتدام الجدل حول إصلاح النظام الصحي في الولايات المتحدة. وتروي مؤسسة الحركة، أنابيل بارك، «أن الشبكات الاجتماعية كانت رائجة وبفضل أولاها فيس بوك بدأ كل شيء». وقالت بارك، «أطلقت صفحة على فيس بوك للتعبير عما أفكر به، وبدأ أشخاص بالانضمام إلي عبر القول يجب أن نطلق حزبنا الخاص».