ابلغت الولايات المتحدة قلقها للحكومة الافغانية بشأن تقارير عن قيام قوات الامن الافغانية باطلاق سراح سجناء كبار من طالبان مقابل مبالغ مالية او دوافع سياسية.
في حين افرج سبعة اعضاء في فريق افغاني لازالة الالغام خطفهم متمردون من حركة طالبان شرق البلاد بعد يومين من خطفهم، في وقت وصل رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الى كابول في زيارة رسمية تستغرق يومين يجرى خلالها محادثات مع المسؤولين الافغان.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية بي.جيه كراولي انه «شيء نشعر بقلق حياله وناقشنا ذلك مع الحكومة الافغانية.
من الامور الملحة ان تتمكن هيئات انفاذ القانون والهيئات القضائية من اداء مهامها المهمة بعيدا عن التأثير السياسي غير الملائم». في المقابل نفى ناطق باسم وزارة الداخلية الافغانية التي تسيطر على الشرطة ضلوعها في الافراج عن اي طالباني.
فرق الغام
من جهة اخرى قال قائد شرطة اقليم ننكرهار علي شاه باكتيوال ان سبعة من مزيلي الالغام افرج عنهم اول من امس الجمعة.
كانوا ضمن فريق لازالة الالغام يتألف من 16 عضوا كانوا في طريقهم الى موماند دارا في اقليم ننكرهار المضطرب عندما نصب لهم مقاتلو طالبان كمينا يوم الاربعاء الماضي. وفر تسعة في حين خاض المتمردون قتالا ضد قوات الامن قبل ان يعبروا الى باكستان.
واضاف باكتيوال «شيوخ القبائل شاركوا في المفاوضات في موماند دارا حيث خطف مزيلو الالغام ثم اطلق الخاطفون سراحهم. هم في صحة جيدة».
جيلاني في كابول
الى ذلك قال نائب الناطق الرئاسي في افغانستان سيماك هيراوي ان جيلاني وصل الى كابول في زيارة رسمية تستغرق يومين انه من التقى خلال الزيارة والرئيس الافغاني حامد قرضاي ونائب الرئيس وعدد من كبار المسئولين الافغان.
واضاف ان الزعيمين اجريا محادثات حول سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الدولتين، كما ناقشا افضل السبل للتصدي للمتطرفين في المنطقة.
واشار هيراوي الى انه من المتوقع ان يفتتح جيلاني ايضا المبنى الجديد للسفارة الباكستانية في كابول .ونفت اسلام اباد هذه المزاعم وعرضت مؤخرا مساعدة الحكومة الافغانية في مبادرتها للسلام مع طالبان .
واكد رئيس الوزراء الباكستاني مجددا في حديث للصحفيين قبل مغادرته اسلام اباد أن وجود«افغانستان قوية ومستقرة» يصب في مصلحة باكستان، وقال ان حكومته ستواصل بذل الجهود لتقديم الدعم لها من أجل تحقيق الاستقرار.
البيان