أدت جموع حجاج بيت الله الحرام صلاة العيد في المسجد الحرام وسط أجواء آمنة مطمئنة مفعمة بالخشوع لله تعالى والخضوع له جل وعلا. ومع بزوغ الفجر غادر الحجيج مزدلفة قاصدين مشعر منى لرمي جمرات العقبة الكبرى، ثم نحر الهدي والتحلل الأصغر، قاصدين بعد ذلك المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة ومن ثم السعي بين الصفا والمروة.
ولم يتبق أمام الحجاج من مناسك حجهم سوى منسك رمي الجمرات على مدى أيام التشريق الثلاثة التي يتم خلالها المبيت في منى لرمي الجمرات الثلاث التي تبدأ اليوم في ثاني أيام العيد ويجوز للمتعجلين أن يكتفوا برمي الجمرات ليومين فقط بعدها يقوم الحاج بطواف الوداع ليبدأ رحلة العودة إلى وطنه.
البيان