أعربت سارة عمر جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما، التي أدت فريضة الحج هذا العام، عن أملها في أن يهدي الله حفيدها للدخول في الإسلام، وقالت في مقابلة نشرتها صحيفة «الوطن»السعودية أمس «دعوت الله لحفيدي (الرئيس الأميركي) باراك (أوباما) بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام وكفى».
وردا على سؤال عما إذا كانت تتوقع فوز أوباما بولاية رئاسية ثانية، ابتسمت الحاجة سارة، ونظرت إلى ابنها حسين وأحفادها المتواجدين في أثناء اللقاء، وقالت: «الله أعلم.. ذاك في علم الغيب».
وامتنعت سارة عن الخوض في أسئلة سياسية تتعلق بحفيدها، في الحوار الذي أجري معها ومع أربعة من أحفادها وابنها عم أوباما. وذكرت الصحيفة أن الحاجة سارة لم تنس «دعواتها لمستضيف العائلة الملك عبد الله بن عبد العزيز بالشفاء العاجل مما ألم به، وعلى حسن الاستضافة وكرم الضيافة»، قائلة: «ملك كريم».
وقالت الحاجة سارة، الآتية من قرية كوقليلو (غرب كينيا)، إنها ستسمح بالخوض في أي حديث إلا سياسة أوباما،وآراءها في سياسته تجاه القضايا العربية والإسلامية المصيرية، أو حتى عن خطابه بعد تنصيبه في جامعة القاهرة في 2009، أو عن انحياز سياسة حكومته مع إسرائيل. (يو بي أي)
المصدر