تحقق الشرطة البريطانية مع حارسين شخصيين لرئيس الحكومة الأسبق توني بلير، تابعين لشرطة سكوتلنديارد، في قضية شراء قاذفات صواريخ وقنابل لحمايته أثناء زيارته لقطاع غزة في مارس 2009.
وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية، أن مفوضية شكاوى الشرطة المستقلة تحقق في دافع الحارسين الموكلين بمرافقة بلير في جولاته العالمية على شراء هذا النوع من الأسلحة ووضعه على حساب نفقات الزيارة لغزة دون موافقة مسبقة.
ويقول الحارسان إنهما لم يشتريا الأداة كسلاح بل كانا يهدفان لاستخدامها لإطلاق قنابل دخانية لردّ أي اعتداء محتمل على بلير، الذي يتولى منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط.
كما تحقق مفوضية شكاوى الشرطة المستقلة في انتهاك أحد أعضاء حماية بلير للقواعد، من خلال مرافقته له في زيارة إلى غزة وإسرائيل، على الرغم من أن شريكته كانت تعمل لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.
البيان