كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:28 am | |
| الجــــــزء 38
بعد المغرب .. شوق جالسه بالصالة الفوقية بكآبة .. تهز رجلها والعبوس يغطي وجهها .. عقب آخر نقاش صار بينها هي وفهد لما كانت ندى معهم ... يعني خلاص !... ما في أمل !.. قامت تدور بالصالة رايحة راجعه .. ومرة تشبك اصابعها ومرة تفكهم .. كلماته الأخيرة لازالت تطن باذنها .. بملل راحت لغرفتها وهي معصبه من نفسها ... شلون سمحت لعمرها انها توصل لهالحد ... كان لازم تعرف من زمان وما تتعلق فيه لهالدرجة !... دخلت غرفتها وضربت الباب بقوووة وراها .. هزت البيت كله .. لدرجة الجالسين تحت استغربوا ... ابو فهد .. وام فهد .. وقفت شوق بنص الغرفة ... بحيرة !... وخيبة الأمل داخلها تتزايد أكثر فأكثر ... من بعد ما سمعت كلمات فهد الأخيرة ... وهي متحطمة ! قربت للسرير والعبرة تخنقها ... مسكت الغطا الثقيل وشدته بقوووة وعنف لما طاح بالأرض ... تبي تفرغ عصبيتها بأي شي !.. قد ايش كانت غبية !... قد ايش كانت غبية !... غبية ... غبية ... غبية ! جلست عالسرير وتركت الغطا طايح بإهمال عالأرض ... وش راح تسوي الحين ؟؟؟.. قطع عليها حالها ، دق عالباب ... ردت بعصبية لأول مرة !... من غير اهتمام بهوية الطارق : نععععععم .... خير ؟؟؟؟ وصلها صوت منى .. الهاااادي : ادخل ؟؟؟ ماردت شوق .. لأنها اصلا ما تبي تشوف احد ... بس منى فهمت صمتها انها تسمح لها بالدخول ... ففتحت الباب وطلت براسها ... منى بابتسامة : ممكن ؟؟؟ شوق صدت بوجهها عنها بضيق : نعم منى ؟؟ .. شتبين ؟؟ منى استغربت .. وحست ان مزاجها متعكر .. فقالت اللي عندها بسرعة .. منى : ابوي يبيك تحت ... شوق لفت لها بحيرة .. ودق قلبها : يبيني ؟؟... ماقال وش يبي ؟؟ منى اكتفت انها هزت راسها نفي .. وراحت .. اما شوق رفعت الطرحة اللي كانت على اكتافها .. لراسها ونزلت ... حصلت ابو فهد جالس يتفرج عالتلفزيون وعمر قاعد يلعب عنده ... اول ماشافها ابو فهد ابتسم ، وربت بيده على مكان جنبه .. ابو فهد : تعالي شوق ... ابيك .. ابتسمت رغم عنها .. وراحت عندها وجلست بصمت ... ما تكلم مباشرة وظل يقلب بين قنوات الأخبار .. ولما ما حصل شي حطت الكنترول عالطاولة والتفت لها ... وهي بدت ترتبك لأنها حست انها تعرف وش بيتكلم عنه .. مارفعت راسها والمزاااج متعكررررر عالآخر... بس ماحاولت تبين هالشي عند عمها .. ابو فهد : اقول عمري ... رفعت راسها هالمرة : سم ..! ابو فهد : ناديتك أبيك بموضوع ... أكيد انتي تعرفينه .. شوق بدون نفس : أكيد ... ابو فهد لاحظ هالمزاج الغريب... مو من عادته يشوفها بهالمزاج ... نادر ويمكن هذي أول مرة !... فضحك وهو يشوفها مكشره ومبوزه : هههههههههههههههه ليش هالكشره ؟؟ شوق : ولا شي ..! ابو فهد : اضحكي طيب .. ماعرف اتكلم وانا اشوفك مكشره ... ارغمت نفسها وابتسمت ... ابو فهد : ايه كذا .... ولا تراني بسكت وماني قايل شي .. شوق : تفضل عمي قول ... انا اسمعك .. ابو فهد : طيب .... تدرين عن خالتك ام مشعل ... صح ؟؟؟ شوق هزت راسها .. والمرارة داخلها : صح !.. ابو فهد : تدرين انها خطـ........ قاطعته : خطبتني .... ايه ادري عمي ... هي قالت لي ... ابو فهد هز راسه : اها زين ... يعني كنتي عارفه .. شوق : ايوه عارفه ... من جتنا آخر مرة قالت لي ... ابو فهد بحنية : وانا اقوووول شفيها شوق سرحانه ومو على بعضها ... أثر السالفة كذا ... شوق ابتسمت وحمر وجهها ... يعني كانت واضحه للكل ... هي عارفه ان عمها كان يدري عنها من زمان ... بس قال اللي قاله الحين يمازحها ... شوق : غصب عني ... ابو فهد ضحك : هههههههههههههه .. طيب فكرتي ؟؟ شوق سكتت ... ابو فهد : فكرتي ولا للحين ؟؟؟ شوق : ..... ايه .... فكرت ... ابو فهد : وقررتي ؟؟؟ شوق : ايه ... ابو فهد وهو يراقبها منزله راسها : وش قرارك ؟؟؟ بلعت ريقها ... ورفعت عينها لعينه :..... موافقة ....! سكت ابو فهد لحظات من غير ما يتكلم ... وهي نزلت راسها مرة ثانية .. ولا تكلمت اكثر .. ابو فهد بعد وقت : متأكدة ؟؟؟ شوق توترت ... بس ما غيرت رايها : ايه متأكدة ... ابو فهد : ما كأنك استعجلتِ ؟؟؟ | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:28 am | |
| شوق قطبت ورفعت عينها له : استعجلت ؟؟؟... ابو فهد : ... فكرتي زين ؟؟؟... ترى هذا زواج مو لعبة ؟؟؟ شوق هزت راسها بسرعه .. وهي تحاول تبعد أي فكرة ممكن تدخل لعقلها الحين .. وتشكك بقرارها ... شوق : ايه عمي ... انا كنت طول المدة اللي راحت أفكر ... ابو فهد : انا ابيك تفكرين زين ... وبعدين ألاحظ انك ما خذتي حتى اسبوع حتى تقررين .... شوق سكتت ... يكفيها هالكم يوم اللي خذتهم تفكر فيهم .. وتعبت فيهم ... ابو فهد : شوفي شوق .... خالتك ام مشعل دقت على خالتك الجوهرة اليوم ( ام فهد ) ... انا مارح أرد على خالتك قبل يومين ... عشان تكونين خذتي وقتك بالكاااامل .. وبهالوقت فكري زين وصلي واستخيري .. شوق بعناد غريب : ماني مفكره عمي ... خلاص انا قلت لك موافقه !... ابو فهد : طيب فكري مو ضارك زيادة تفكير ... شوق : لا ... خلاص انا قلت لك موافقه ... ولو تسألني عن رايي بعد يومين بقولك موافقه ... ابو فهد ابتسم : براحتك ... بس مثل ما قلت لك ... مارح أكلمهم قبل يومين ... عشان تاخذين وقتك بالتفكير .. يمكن يتغير رايك .. وبعدين انا يهمني مستقبلك ... والزواج قرار مصيري يحتاج وقت وتفكير ... شوق : وانا خذت وقتي ... وقررت اني موافقه ..... مشعل يا عمي رجال ما ينعاب وهو قبل كل شي ولد خالتي ... ولا شرايك انت فيه ؟؟؟ ابو فهد : انا رايي فيه نفس رايك .... رجال ماعليه كلام ويشيل مسؤولية .... بس هذا قرارك ... شوق : يعني هو عاجبك ؟؟ ابو فهد : ايه اكيد ... ولو كتب ربك نصيب مارح اكون زعلان .. بالعكس بكون متطمن انك معه .. شوق قامت واقفه : اهم شي انه عاجبك ... وانا قلت .. رايي من راي عمي ... اذا هو موافق عليه انا بعد بكون موافقه .. ابو فهد : ربك يكتب اللي فيه الخير ... استأذنت شوق وطلعت فوق لغرفتها ... وقفلت الباب على نفسها .... ورجعت لها افكارها وهواجسها ... تحس انها خلاص معد تقدر تتراجع عن هالقرار ... هي اختارت الموافقة .. بس ... هل فعلا مقتنعه داخلها بالموافقة ؟؟... او هذا بسبب اللي قاله لها فهد ؟؟ اووووه !! فهد فهد !! رجع لها وجه خالتها الحنون هاللحظة ... وابتسمت بأسى .... اصلا يا ناس ... ما اقدر ارفض .... هذا خالتي ما اقدر ارفض لها طلب .... يكفيني ضحكتها .. مابي اقلبها لحزن وخيبة اذا رفضت تحقيق امنيتها ... خلاص هي قررت الموافقة ... اذا ماكان عشان نفسها ... فهو عشان خالتها .... اولا واخيرا ... وفهد لو يبيني مثل ماكنت أتخيل كان تحرك من زمان ... من عرف باللي صار ... وحتى لو كنت أبيه ... يهمني انه يكون شعور متبادل ... ولو كان فهد ما يفكر فيني ولا يبيني ... احسن لي اشيله من بالي نهائي ... واعتبره اخ ... مثل ماهو يعتبرني اخته ...! رجع لشوق ضعفها ثاني مرة .. من وصلت لهالحد من الافكار ... ودي لو أقدر ... ودي ... بعد ساعة كاملة .. كانت فيها جالسه بسكون وحاضنه وسادتها .. والأفكار تاخذها وتوديها ... دق جوالها جنبها ... ابتسمت لما شافت الاسم .. وردت شوق : هلا ... هديل : مراااااحب ... شوق : هلا هديل ... هديل : وش هالقطاااااعه ؟؟... ولا الخطبه مسويه عمايلها هيهيهههههيييي؟؟ شوق : هههههههههههههههههه تقدرين تقولين ... هديل : معليش عالازعاج .. بس فاضيه وما عندي شغل... قلت ادق على مرة اخووووي تونسسسسني ... شوق : مرة اخوك من الحين ؟؟؟ هديل : قريبا جدا ... سون سون شوق : هههههههههههههههههههههه لا تخليني ارفض .... واذا رفضت ترا بيكون بسببك ... مابي احتك معك عارفتك راعيه مشااااكل .. هديل : جربي انتي بس .... وربي اجي ازنطك ... شوق خطر ببالها سؤال مفاجئ : اقول هدوووول ... هديل : سمممي يا عيووووون هدول ! شوق : انتوا ما تتوقعون اني ارفض ؟؟ هديل : ترفضين ؟؟؟ شوق : ايه ... اقصد ... يعني ..... ارفض مشعل .... سكتت هديل .. شوق ضحكت عشان ماتفهمها غلط : هههههههههههههههههههه شفيك .. مجرد سؤال جاوبيني عليه ؟؟ هديل اعتراها الهدوء فجأة : امممممم .... ليش انتي ناوية ترفضين ؟؟؟! شوق بسرعة : لا لا .... بس سؤال ؟؟.... هديل : بصراحة ...... لا ....... ( ورجعت لرجتها وهبالها ) .. اصلا ياعمري عارفتك ما تقدرين تعيشين من دوني .... ولو تشوفين امي هالايام .. محتشششره تجهز لكم الجناح انتِ ومشعل .... لما يقدر مشعل بعدين وياخذ له بيت بروحه ... سكتت شوق تماااااامااا ... وظلت هالكلمات بسمعها ... مثل ماتوقعت ... خالتها متوقعها موافقتها مليوووون بالمية .... ورجع الأسى يرتسم بوجهها ... هديل : تعااالي لا يكووون ناوية صدق ترفضين .... بتذبحين قلوبنا ترا .... انا ومشعل ! شوق غصبت الابتسامة تطلع : لا ماعليك ... هديل : ومتى الرد ان شالله ..... قولي لي الحين وانا بروح ابشرهم .... شوق : لا تصيرين مرجوجه ... اركدي شوي ... والرد مو مني ... من عمي هديل : ومتى ؟؟؟ | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:28 am | |
| شوق : يومين ثلاثة وبيجيكم .. هديل بنفاااذ صبر : يووووووووووووووووه مطوليييييييييييييييييييييين ! شوق : وانتي شلاحقه عليه ابي افهم .... !!!! هديل : يختي الملل مقطعني هنا ... ابي احد معي .... اففففف بجد شوي وبنتحر شوق : استغفر الله ! هديل : تعااااااالي الا على فكرة ... انا قلت لمشعل اني بتصل عليك ... وطبعا ما نسى يقولي سلمي لي عليها ... ياربي يا شوووق لو تشوفين اللهفة اللي بعيونه ... ينتظر يوم الزوااااج بفااااااااااااااااااااارغ الصبر ! شوق بعصبية : هدووووووووووووووووووووووووووول ! وطااااااااااع ..... قفلت الخط بوجهها !... بس بسرعه رجع يرن ... رفعته بدون ما تتكلم ... ووصلتها ضحكة هديل هديل : ههههههههههههههههههههههههههههههه الحيا وما يسوي ؟؟... أجل ايام الملكة وش بتسوين ؟؟؟ شوق بعصبية : هدووووووووووووووول ! هديل : طيب طيب خلااااااااااااص توووووووووبة ... يالله باي امي تنادي .... اكيد للحين تشتغل بالجناح ... بروح اساعدها بتجهيزه للعرسان الجداد ... باااااااااااااي يا حلوة... وقفلت ... وحطت شوق الجوال جنبها وهي مطنققققره من هديل .... لسانها مفلوووووت منها ما تقدر تربطه !... هين اوريها بعدين ! رجع لذهنها قرار الموافقة اللي اتخذته ... وتأكدت داخل قلبها .. ان الموافقة هذي رح تكون عشان خالتها ... ومو عشان فهد ... ولا غيره !
بجدة ... بعد التعب والارهاق عقب العملية اللي نفذوها ... وصّل سلطان سعود لشقته بسيارته .. لأن سعود ما يقدر يسوق بسبب جرحه .. وأصر ان سلطان ينزل معه ... طلعوا للشقة فوق ... دخل سعود يده السليمة لجيب البدله حقته .. وطلع المفتاح وفتح الشقة ، ودخل .. كان الظلام حالك والسكون يعم المكااان ... بالنسبة لسعود موووووحش !... وحس بالحنين يجتاحه لزوجته نجلاء ... كان دايما أول ما يدخل الشقة راجع من برا ... تجيه هي تستقبله استقبالها الحار المعتاد .. اللي ينسيه وقتها كل تعبه ... لكن الحين .. هو مو موجودة تراعيه وتخفف عليه .. فتح النور وراح للصالة ... حط مفاتيحه وبوكه وتلفونه عالطاولة والتفت لسلطان وراه .. اللي كان يقلب نظره بأنحاء الشقة الواسعة .. سعود : تفضل ... سلطان رجع عينه لسعود : انا ماني مطول ... قلت بوصلك وبروح سعود : لا مافي روحه ... اجلس ... والقهوة بجيبها لك سلطان بدهشة : وش قهوته ؟؟.... الحين انت تعبان ويبيلك راحة وتقول قهوة ... لا انت ارتاح سعود : ماعليك اسنع نفسي ... سلطان : اقووول ... اجلس... ما يحتاج لا قهوة ولا شي .... انا بروح اشرب لي كاس موية .. تبي .. سعود ابتسم : ياليت .. راح سلطان ناحية المطبخ ... واول ما جلس سعود عالكنبة تنهد تنهييييييدة كلها تعب ... تذكر انه ما اتصل للحين على نجلاء يكلمها ... رغم انها على باله من هو بالمستشفى ... يعرفها اكيد قلقانه الحين وخايفه ... قرر يتصل عليها الحين .. بس التلفون بعييييد وماله حيل يروح له .. غمض عيونه يطلب شوية راحة ... ومادرى الا بالنوم يغلبه بلحظة ... دخل سلطان المطبخ ... لقى كل شي مرتب ومنظم ... ابتسم وهو يروح يفتح الدروج والدواليب يدور عالكاسات ... آخر مرة زار فيها شقة سعود كانت قبل لا يتزوج .. كانت الشقة وقتها جااامدة من غير لمسة انثوية .. بس الحين التغيير كان واضح ولمسات أنثوية واضحة بكل مكان ... كان معتاد يزور سعود هنا كثير .. بس من تزوج خفت زياراته ... اخذ كاسين وراح للثلاجة وقبل لا يفتحها .. لاحظ مجموعة أوراق صغيرة معلقه على بابها بالمغناطيس ... قرب عيونه من وحدة منهم وقرا .. " زوجي العزيز ... لقد أجبرتني على العودة .. فتبقى انت لوحدك .. تنام لوحدك .. وتأكل لوحدك ... اذكرني كلما جلست على طاولة المطبخ .. تأكل طعامك .. اذكرني وتخيلني جالسة امامك .. اشاركك ... وبعدها اتصل بي... كلما حللت بذهنك .. وإلا .... ( تراني بذبحك ).... ابتسم وهز راسه .. وفتح الثلاجة وطلع الموية، صب له بالكاسين ... ورجع للصالة والضحكة فيه من الكلام اللي قراه ... حط الكاس قبال سعود .. ولاحظ انه نايم .. سلطان : سعوود ... سعود قوم اشرب فتح عيونه وقام تعدل جالس، خذ الكاس وشرب .. وهو يرجعه عالطاولة لاحظ ابتسامة سلطان سعود : شفيك ؟؟؟ سلطان : ابد ... بس قريت المكتوب على باب الثلاجة ... سعود ابتسم وهو يتذكر : قريتها .. هههههههههههههههه ... شكلي بنذبح يا سلطان ... تقول كل ما قكرت فيني اتصل ... لو على كذا طول وقتي بكلمها.. سلطان : ههههههههههههههههه كلمتها ؟؟ سعود : لا .. كم الساعة الحين ؟؟ سلطان يناظر ساعته : الساعة تسع وربع ! ورجع سلطان لتأملاته بأنحاء المكان .. سعود ابتسم : لاحظت انك مستغرب ... سلطان : والله فرق عن آخر مرة جيت فيها هنا ... أول بصراحة يا سعود كانت شقتك كئيبة ! سعود : ههههههههههههههههههه اللي يسمعك يقول انت احسن مني .. عالأقل انا تزوجت واستقريت .. وما أدري متى بتلحقني انت !!؟.. سلطان : خلها على ربك ... من يبينا يا سعود واحنا بفترة متوترة داخليا ... سعود استغرب : طيب هذا انا قدامك .. متزوج ومرتاح .. انت وش زودك ؟؟؟ سلطان : قفل هالموضوع لأني شايله من بالي هالفترة نهااائي .. سعود : بتظل كذا ؟؟؟... اهلك بالرياض وانت هنا لحالك .. سلطان : خلاص يا سعود .. تعودت ... ( يضيع السالفة ).. المهم دق على زوجتك لا تذبحك .. وانا طالع وقام .. وسعود ابتسم من كلامه ، ومسك جواله .. سلطان : يالله يابو عبدالعزيز .. انا استأذن ... تامرني بشي ؟؟ سعود : سلامتك سلطان يمشي ناحية الباب : ما اوصيك عاد ارتاح ... وإجازة وعطوك .. وش بتسوي ؟؟ سعود : برجع للرياض اسلم عالأهل .. عقب اللي صار اكيد يبون يتطمنون سلطان هز راسه وفتح الباب : خلاص اجل ... ارتاح وانا بمر الحين أي مكتب سفريات واحجز لك ... سعود : ما تقصر .. سلطان : مع السلامة سعود : الله معك .. طلع سلطان وسكر الباب وراه .. اما سعود جلس مرة ثانية عالكنبة يتصل .. اليوم بعد الاصابة عطوه اجازة يرتاح فيها لما يتشافى... وهو قرر يرجع للرياض وين ماكانوا اهله وزوجته .. بدل لا يبقى هنا لحاله ... وطبعا قبل لا يتصل على واحد من اهله ... اتصل على نجلاء ....... وبعد دقايق من محاولة الاتصال .. محد رد عليه !... هز راسه واتصل على اهله ... ردت عليه امه وما صدقت تسمع صوته ... العبرة خنقت صوتها وهي تكلمه .. ومن حرصه على مشاعرها ما علمها عن الاصابة اللي حصلت له ... اخذ معها ثلث ساعة يكلمها وبعد ما تطمنت .. سلم عليها وقفل عنها ... حط الجوال عالطاولة وراح للغرفة .. يتحمم ويرتاح ....
خلال هالساعة ... كانت نجلاء جالسه تحت مع اهلها وتاركه جوالها بالغرفة .... قلقها زاد عن قبل .. واستغربت انه ما اتصل للحين .. اول ما شافها ابو فهد بارك لها .. وما قدر يخفي الفرحة بعيونه .. كونه رح يُرزق بحفيد ... أول حفيد ! ام فهد : نجلاء تعب عليك الطلعة والنزلة ... خلك بغرفتك مرتاحة .. نجلاء : ما اقدر يمه .... ما كلمكم سعود ؟؟ ام فهد هزت راسها نفي : لا ... لا تقلقين ... هو مشغول اكيد نجلاء بحنق وضيق : يمه ... الأمور بجدة هدت .. وهو للحين ما اتصل او حتى رد .. ابو فهد يهديها : مافيه الا كل خير ... نجلاء : اظني بتصل على خالتي ... يمكن يكون اتصل عليها .. ما انتظرت رايهم بسرعة قامت للتلفون ودقت ... ام سعود : السلام عليكم .. نجلاء : وعليكم السلام .. هلا خالتي .. انا نجلاء .. | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:28 am | |
| ام سعود : حيا الله نجلاء .. نجلاء : الله يحييك .. خالتي انا دقيت بسألك اذا سعود اتصل فيكم ... لأنه ما يرد علي .. ام سعود وصوتها مرتاح : سعود توه متصل فيني ... من نص ساعه .. نجلاء بدهشة : كلمك ؟؟؟؟ ام سعود : ايه ... اتصل يطمني ... نجلاء حست بشوية قهر داخلها : بشريني ... ان شالله سالم مافي شي ؟؟.... والله قلبي ناغزني مدري ليه .. ام سعود : لا لا ... كلمني وما فيه الا العافية .. نجلاء : اشوى .... اجل ليش ما يرد علي يوم اتصل عليه .. ام سعود بنبرة غريبة وجافة نوعا ما : اسأليه يا بنتي ... يمكن يكون زعلان ولا شي ... نجلاء حست بها تنغزها : زعلان ؟؟.... من وشو زعلان ؟؟؟ ام سعود : انتي ابخص يا بنتي ... انتي زوجته وتعرفين وش اللي يزعله وش اللي يرضيه نجلاء عرفت وش تقصد ... بس ما علقت ... بنشوف قريب اذا له حق يزعل او لا ... نجلاء : طيب خالتي تصبحين على خير ... سكرت منها ... وما حبت تعلمها عن الحمل ... تخاف تروح تقول لسعود .. لأن نجلاء تحب تزف له هالخبر بنفسها ... بسرعة مدت يدها مرة ثانية للسماعة ودقت على رقم سعود ... بس اللي زاد غيضها وحنقها ان الخط كان يرن من غير ما يشيله .... توك مكلم على خالتي ليش ما ترد علي !... طالعت بالسماعة بغيييييييض .. وحست بالدخاااااان يتبخر من راسها .. حطت السماعة بقووووة في مكانها .. لدرجة بغت تكسر التلفون والطاولة مع بعض ..! تركت الصالة وطلعت فوق ... بعد مابذلت جهد تعتبره جبار عشان تطلع الدرج .. بسبب التعب .. رجعت لغرفتها ، وما كلفت نفسها حتى تلقي نظرة على جوالها ... بس مثل ماعرفتوا .. سعود كان بهالوقت نايم بسريره عقب ما أخذ حمام سريع يزيل التعب ... وجواله تاركه بالصالة ..
في بيت ابو بدر ... كانوا سهى ونوف بزيارة لبيت عمهم .. جالسين بالصالة مع البنات ... ودلال من عرفت ان نوف موجودة خلتهم وجلست بغرفتها ... نوف اصلا كانت رافضه تروح .. بس سهى اجبرتها تجي ... والحين هم جالسين مع فرح وحنان .. وطبعا كان لبدر النصيب الأوفر من سواليفهم ... وتخيلوا وش قد كانت نوف منتبهه ومركزه بكــل كلمه قالوها عنه وعن حالته الصحية .. سهى : ابوي آخر مرة راح يقول احسن من اول .. فرح : ايه الحمدلله .. كل شي ..... بس باقي يقوم ... ما تتخيلين يا سهى شلون احساسي الحين ... البيت صاير كئيب لا صوت ولا ضحك ... بدر الوحيد اللي يقدر يضحكك بالوقت اللي تكونين فيه متنرفزه ... لو حنان تجي تنكت وانا متنرفزه صدقيني بوكس بعينها .. بس بدر غصب يخليك تضحكين .. ويقلب لك مزاجك .... الجو هنا رجع نفس ما كان يوم هو مسافر ... حنان بحنق : وش دخل حنان ؟؟؟... فرح : هههههههههههه لا بس مثااااااال ... نوف خشت عرض : وش دعوة امتحان نحو ... سهى : ههههههههههههههههه اهم شي انه بخير .. فرح : عاد تدرين .... ان شالله بنروح نزوره بكره كلنا ... نوف فزت .. ودها تقول خذوني معكم ... لكن مسكت الكلام ... تخيلوووني اترجاهم .. وش بيقولون عني ! وكأن فرح قرت أفكارها .. فرح : وش رايكم كلنا نروح ... يمكن اذا حس ان كلنا حواليه .. بيستحي على وجهه وبيقوووم ... سهى : ههههههههههه ليش لا ... ودنا كلنا نتطمن عليه ... صح نوف ؟؟.. نوف : هاااه .... ( سرحت فجأة الأخت ) سهى : اقول موافقه كلنا نروح بكره ... فرح بخبث خفي : وليش ما تروح .... لازم تروح ... نوف حست انها تقصد شي ... بس استبعدت ان فرح تدري عن اخوها .. انه يحبـ..... لا لا أستحي اقووولها !... فطالعتها بنظرة : انا حرة !... فرح : يعني بتجين ؟؟... لازم تجين لازم نكون كلنا هناك ... نوف بنذالة : خلاص بفكر ... سهى : ماعليك غصب عليها بتجي مو بكيفها ... وبتشوفين بكره .. نوف بقهر : لا تتحدين ... تراني بسويها مارح ارووح .. سهى تناظرها بطرف عينها : نشوف .... اذا كنتي قد كلامك او لا ... نوف سكتت ... هي تبي ترووح وبتمووووووت حتى تشوفه ... تشوف كيف حاله هو بخير او لا ... يقولون بخير بس هي مارح تصدقهم الا لما تشوفه بعيونها الثنتين ... لكنها بعد ما تحب تبين لهم لهفتها على شوفته .. فقامت تعاندهم ... وهي بالحقيقة تعاند نفسها ورغبتها .... سهى : وين دلال ما شفناها ؟؟ نوف ما علقت وهي عارفه السبب ... اما حنان وقفت واقفه : بروح اناديها... مايصير .. عالأقل تسلم .. وقبل لا تروح وقفت نوف وقاطعتها : خلك مكانك انا بروح اناديها ... فرح خافت تروح ويصير مشكله ... لأنها تعرف اختها متحامله كثير على نوف ... وتمقتها بسبة اللي صار .. فتتوقع تسوي أي شي لو شافتها .. فرح : لا خلك ... شكلي انا بروح اناديها .. نوف راحت عنهم وما اهتمت : لا .. انا بناديها ... وطلعت فوق ... مرت من غرفة بدر المفتوح بابها .. والمظلمة ... ورجع لها الألم العميق من شمّت عطره المميز يفووح منها ومنتشر بالممر ... وقفت خطواتها بعد ما تخيلت بدر يطلع من الغرفة مبتسم ويوقف عند بابها .. وابتسمت بدورها ... وبعد لحظة تلاشت ابتسامتها لما اختفى خياله من عينها ... حاولت تكمل طريقها لغرفة دلال .. ماقدرت .. حاولت تقاوم الرغبة في انها تلقي نظرة سريعة على غرفة بدر ... بس ماقدرت .. وقفت عند الباب ومدت يدها لمفتاح النور.. واضاءت الغرفة ... كانت منظمة ومبين انهم رتبوها حديثا ... ماقدرت تدخل أكثر ، وظلت واقفه عالباب .. تتأمل بعيونها في كل شي.. طاحت عينها عالصورة فوق المكتب ... وماقدرت تمنع التماع عيونها بدمعه .. ووخزات الألم تزيد بصدرها .... غصب رجعت لها ذكرى اللي صار هنا .... يوم العزيمة !.. كانت وقتها بذيك الليلة تمقته وتكرهه بكـل جوارحها .. وتتمنى تضره بأي شي ... | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:28 am | |
| لكن الحين .. كل شي تغير ... قلبها الصغير انحاز ناحية بدر من غير لا تدري .. وصارت تميل له ... وان كانت تحس ... انها بدت تحب ! كان ودها تدخل وتحط يدها عالصورة وتلامسها .. بس رجليها ماطاوعتها ... فظلت تتأملها من برا !.. وهي تتعذب داخلها .. فجأة حست بخطوات وراها ! - وش قاعدة تسوين ؟؟؟ لفت نوف لورا وهي تحس بالارتباك ... شافتها دلال ونظرة مقت شرسة بعيونها .. نوف تلطف الجو : اهلين دلال ... دلال قاطعتها بحدة : ولا سهلين ... وش قاعدة تسوين عند غرفة بدر !!؟؟ نوف بلعت ريقها : ولا شي ... كنت .. جاية اناديك .. شفت النور مفتوح وقفت .. على بالي كنتي هنا ... دلال سكتت وعيونها ثابتة عليها ... يعني صدقتك ! نوف فهمتها : شفيك .. ما تصدقين ؟؟؟ دلال سفهتها .. نزلت عينها عنها بوقاحة.. وقربت منها ودفتها بيدها تبعدها عن الباب .. وحطت يدها عليه وسكرته ... واستندت عليه تمنع نوف حتى تلقي نظرة للداخل نوف تراجعت خطوتين بعيد عنها .. وماعلقت عاللي سوته ... دلال تنتظرها تروح : شعندك واقفه ؟؟... تبين شي ؟؟؟ نوف : لا ... بس جايه اناديك ... البنات يبونك تحت .. دلال : شتبين ؟؟... كانت حنان او فرح ........ او حتى سهى يقدرون يجون ينادوني ؟؟ نوف : ليش ؟؟.... وانا وش فرقي عنهم ؟؟..... ولا انا مو بنت عمك ؟؟ دلال طالعتها من فوق لتحت : ....... لا ما أظن انتي بنت عمي .... نوف رفعت حواجبها : وليش ؟؟؟ دلال وهي تضغط على كلماتها : لأن لو بدر ولد عمك اصلا .. ما كرهتيه كل هالكره ... فأنتي مو بنت عمي .. نوف عورها هالكلام ... بس حبست الألم وما بينته : غلط مو صحيح ! دلال : انا اعرف ماني هبله ... وياليت لو ما تجين بيتنا بعد هاليوم ... يكفي اللي جا بدر بسبتك .. واستدارت بترجع لغرفتها ... بس نوف تكلمت والعبرة تخنقها .. نوف : يمكن هو بسببي ... بس شي مقدر ومكتوب ... ما نقدر نغيره ...! دلال وقفت .. ومن غير لا تلف : يكفي انه بسببك .... ( وبقسوة ) .. وما أعتقد بدر رح يسامحك عاللي سويتيه .. ابد .. وراحت عنها ... اما نوف ما تحركت وكلام دلال حرك الخوف داخلها ... معقولة ممكن بدر ما يسامحني ..؟؟؟ هالفكرة أرعبتها .... ما يسامحني ؟؟؟ حطت يدها على قلبها .. ورجعت ادراجها لتحت وبالها انشغل ... وبدت تخاف فعلا ان بدر ما يسامحها ... تخاف انها مارح تقدر تحط عينها بعينه بعد كذا !... اول ما شافتها فرح سألتها عن دلال .. نوف : قلت لها ... بس ما ادري اذا بتنزل او لا ... سهى : خلاص اصلا بنرجع .. تأخرنا ... سلموا لي على دلال ... وقولوا لها اني زعلانه .. فرح : خلاص ولا يهمك ... دلال دلوعه عطيها طاف... المهم بكرة مثل ما اتفقنا ... نزور بدر كلنا .. سهى : ولا يهمك.. اما نوف ما تكلمت .. لأن الفكرة كل مالها تزيدها خوف ... وش راح تسوي لو بدر مارضى يسامحها ... او نقدر نقول... ما يقدر يسامحها ..!!!....... الله يعينك يانوف على هالخوف والترقب ..!
في الصباح ... البارد الرطب !.... كالعادة سلمان راح للمستشفى من بدري بعد ما أخذ اجازة كم يوم من شغله عشان يكون قريب من بدر ... بهالوقت كان بكافتيريا المستشفى يشرب له كوفي ويقرأ بجريدة اليوم ... له ساعتين جالس بهالمكان .. وهو مندمج بالقراءة حس لأحد يسحب الكرسي قباله ويجلس .. نزل الجريدة عن عينه ... وابتسم ! سلمان : هلا احمد ... احمد بابتسامة : صباح الخير سلمان : صباح النور !.. احمد : كنت طالع بس انتبهت انك جالس ... من متى وانت هنا ؟؟... حسبتك ماجيت اليوم ؟ سلمان : لا ... جاي من بدري.... ( يطالع ساعته ) .. لي ساعتين هنا .. كنت عند بدر بس ولد عمك طفشني بحياتي ... مخليني قاعد اكلم الجدران مو راضي يصحى يسولف معي احمد : هههههههههههههه .. انا لسا نازل من عنده .. نفس الحالة مخاصم كل الناس مايبي يكلم احد .. سلمان : ماعليك .. ( يهدد ) ... اصبر علي شوي ... والله لأقعد أقرقر فوق راسه لما يصحى ... احمد : الله يعين .... مارح تطلع ؟؟ سلمان : بطلع بعد شوي لبدر.... وان شفت ما منه فايدة ... بخاصمه هالمرة وبتركه ... احمد : ههههههههههههههه عليك فيه ... انا طالع للمعهد آخذ أوراقي ... أبشرك خلصت الدبلوم أخيرا ... سلمان : لاه ؟؟؟.... مبروووووك عليك اجل ... تستاااهل ... احمد : الله يبارك بعمرك .... هااا عاد ما عندك لي شغل ...؟؟؟ سلمان : تستاهل والله ... اسأل لك عندنا .. وأخبرك ... احمد ضحك باحراااج : أمزح يا سلمان .. صدقت !! سلمان : وانا اتكلم جاد .... ما عليك اظني سمعت عندنا يبحثون عن متخصص بالكمبيوتر .. فني كمبيوتر او شي من هالكلام .. رح اتأكد ... احمد : هههههههههههههههه والله غرقتني ... عالعمووم تسلم ما تقصر .. سلمان : كم احمد عندنا ؟؟؟ احمد وقف وأشر لنفسه بفخر .... بعدها ضحك .. ومد يده له احمد : يالله عاد اشوفك بعدين صافحه : على خير .. مع السلامة .. طلع احمد من المستشفى .. اما سلمان كمل كوبه وترك الجريدة بعد ما انتهى منها ، وراح للمصاعد ... طلع لغرفة بدر ، وأول ما دخل وقف عند الباب والحنين لذكرياته مع بدر تهاجمه .. مر في خياله ضحكة بدر العذبة .. وتمنى لو يسمعها لأنه فقدها .. متى تصحى بس وتريحنا ... نادى بمرح .. لعل وعسى بدر يحن عليه ويصحى : بدّووووور !... بدر : حيااااااك سلمان .... تعال ! كان الصوت مبحووح .. تجمد سلمان مكانه ... وكأن احد كاب على راسه موية بااااردة مثلجة .. وحس بالقشعريرة تغمر جسمه كله .... هو نادى بهالطريقة وهو حاس باليأس ان بدر يرد عليه ... لكن جمده صوت بدر ... لا يكون أتخيل بس !!!!! رجع سلمان ينادي يبي يتأكد .. من غير لا يتحرك من مكانه : بدر ؟؟!! بدر : تعال قلت لك ! سلمان مو مصدق : بــدر ؟؟؟؟؟؟؟؟ بدر : اهووووو ... تعال حلقي يعورني ماني قادر اتكلم ... هالمرة تحرك سلمان ... وقرب بهدوووووء لما انكشف له السرير ... وانكشف له الشخص المتمدد عليه .. سلمان مبقق عيونه مو مصدددق : .... بدر ... انت صاحي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بدر بضعف وصوت أشبه بالهمس : تعال الله يخليك ... ماني قادر اتحرك ... تعالي ساعدني ... وحاول يقوم جالس ... بس ما قدر وحس بالألم بيده المكسورة .. حاس بضعف كبيييييير .. اما سلمان ماقدر يحبس دموعه بعيونه وقرب من بدر ... وهو وده يضمه ... سلمان والعبرة بصوته : الحمدلله عالسلامة يالغالي ... حرام عليك ذبحتنا يا بدر ... وسكت ما قدر يكمل ... ودموعه تهل على وجهه ... بدر حس به .. وابتسم ومد يده له ... سلمان مسك يد بدر بيديه الثنتين والكلمات مو راضيه تطلع .. بدر والصوت يطلع من حنجرته بصعووووبة : الله يسلمك يا سلمان ... ماله داعي تصيح عندي مثل الحريم ... اذا تبي تصيح الله يخليك اطلع برا ... جسمي كله يعورني ومو مستعد اتقبل أي الم زياده ... سلمان ما قدر غير يضحك : ههههههههههههه الله يهديك يا بدر ... وهو الدموع بس للحريم ؟؟! بدر : مابيك تصيح .. انا قدامك الحين اكلمك لا تقعد تبكبك عندي ... سلمان يتنهد بفرح وراااااااااااااحة : تدري شلون حياتنا صارت بدونك ياخوي ؟؟... ابوك وامك واهلك .. وانا قبلهم كلهم ؟؟.. بدر : سلمان ؟؟..... ليش ماني قادر اشوف ؟؟؟ سلمان : ماعليك .. هذا رباط يلف راسك ... الحمدلله ربك ستر ... فيه جرح براسك وارتجاج بالمخ ... احمد ربك اللي نجاك ... مارد بدر .. ولا علق ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:28 am | |
| سلمان باستغراب : قول الحمدلله عالأقل ! بدر بنبرة منخفضة بصعوبة تنسمع : الحمدلله !... ( بصوت أعلى .. والتعب بادي عليه ) .. ناد لي الدكتور خلهم يشيلونه .. ماني قادر اجلس كذا وهو يلف راسي ... مضايقني ... ناد الدكتور سلمان : ماعليك بدّور.... بيشيلونه بس انت اصبر ... ما يصير يشيلونه والجرح للحين ما برى ... يخافون لا يلتهب ولا يتجرثم .. بدر : قلت لك ناده لي ... ولا ترا بشيله بنفسي ... سلمان : بدّور مو زينه لك الحركه الحين ... خلك مسندح وارتاح .. بدر : ناد لي الدكتور .... انا بتفاهم معاه ! سلمان وقف : طيب بروح اناديه ... بس خلك لا تتحرك ... طلع سلمان وراح لمكتب الدكتور لعله يلقاه هناك ... حصله جالس بمكتبه يكتب ببعض الأوراق ... سلمان والفرحة مو سايعته : دكتور ابشرك بدر صحى .. رفع الدكتور راسه باهتمام : والله ؟؟؟ سلمان : ايه والله ... تعال يبيك ... بسرعة قام الدكتور ووراه سلمان ... دخل على بدر بابتسامة وسيعة بشوشة .. الدكتور : الحمدلله على سلامتك يا بدر .. بدر بصوت منخفض من غير لا يبتسم : الله يسلمك .. قرب الدكتور ومسك يده وبدا يفحص : اخبارك الحين ... وش تحس فيه ؟؟؟ بدر : راسي يعورني ... وجسمي كله .. الدكتور : طبيعي ... رح نعطيك مسكنات .. ووقت ما تتشافى بالمرة رح يروح كل الألم ... بدر : دكتور..... وخر هاللي يلف راسي الدكتور ابتسم : قريب ان شالله ... تحملها شوي .. بدر : ابيك تشيله ... ماني قادر اعيش بالظلام ... مضايقني سكت الدكتور وما علق ... سلمان رد بداله : بدر لا تصير مثل البزر ... خلاص بيشيله لك بس انت انتظر وتحمل شوي ... الدكتور : بدر جرحك اللي براسك جالس يلتئم .. بس مو زين لو نفك الرباط عنه الحين .. بدر من غير نفس : ولمتى بيلف راسي ؟؟ الدكتور : يومين ثلاثة بالكثير ... عطاه الدكتور مسكنات .. وطلع ... وبدر التزم الصمت والهدوء ... ومعاد تكلم .. سلمان : بدّور انا بروح ابشر اهلك واكلمهم ... وراجع .. مارد عليه ... وسلمان طلع ونزل تحت .. يكلمهم بعيد عن بدر عشان ما يزعجه ...
بدر اول ما أفاق من الغيبوبة ... حس انه كان نااااايم لسنييييين ... الآلام فجأة ولعت بكل جسمه بعد ما كان مرتاح منها بغيبوبته ... حاول ينادي أي احد عنده لكن ماقدر بالبداية .. كان يحس ان كل صوته مختفي !.. وشوي شوي بدا صوته يرجع له مع بحة غير عادية بسبة جفاف حلقه ... لما نادى محد رد عليه.... وبعد فترة ... وصله صوت سلمان .. وما صدق لما سمع صوته
لما طلع سلمان عنه عشان يكلم ... تذكر كل شي صار له قبل ما يغيب عن الدنيا ... تذكر آخر الذكريات والأحداث اللي انطبعت بذهنه ... تذكر لحظة الحادث ... ومعها حس بوخزة ألم قوية بصدره .. اضطر معها يحبس انفاسه !.. ولما تلاشت استرخت كتوفه ... حتى عملية التنفس جالسه تسبب له آلام فضيعة ... يا الله !... وش صار لي ؟؟.... ليش كل جسمي يعورني .... كل شي فيني يألمني !... حاول يحرك يده المكسورة .. بس اضطر يخليها على ماهي عليه لما حس بها توجعه ! رفع يده السليمة وتحسس بها صدره ... والآلام داخله مرة تزيد مرة تخف ..... تنــهد !... وحتى تنهيدته سببت له ألم مزعج !.... ليتني مت ولا احس بهالألم !!... يبي يوخر هاللي على راسه .. يبي يشوف الدنيا يشوف وش هي حالته ... بس مضطر يستحمل يومين ولا ثلاثة !.. شوي شوي ... هاجمه النوم ونااااام .. وصورة اهله .. ابوه وامه وخواته مروا عليه .... وغير كذا انسانة ثانية ماقدر يميزها لأن الخدر لحظتها قضى على كل تركيزه الضعيف ... ماكان بيوم من الأيام بمثل هالضعف .. افضل له .. مع المسكن اللي كلاه .. الآلام بدت تخف والنوم سيطر عليه ... وهدت انفاسه ..
سلمان عقب ما اتصل على ابو بدر وبشره .. سكر ورجع فوق وهو مستاااانس .. ابو بدر ما وسعته الفرحة والدموع غلبته ... وقال انه بيترك شغله وبيجيه مباشرة .. الحين .. دخل سلمان على بدر وهو مبتسم : بدّووور ... ابوك جاااي بيشوفك .. مارد عليه ... ومادرى سلمان ليش خاف ... خاف ليكون الغيبوبة جت له ثاني مرة .... لكنه ارتاح لما وضح على بدر انه نايم بهدوووء وسكينة ... ابتسم وجلس عالكرسي وهو يحمد الله ويشكره ... كيف الحين الرااااحة ردت له بسماع صوت بدر ثاني مرة ... الحمدلله لك يا رب .. الحمدلله !
بالجامعه .. بوقت الخروج .. نوف تنتظر عند البوابة والانتظار يحرق أعصابها ... اليوم بيزورون بدر .. ومن حظها النحس مواعيد محاضراتها تتأخر بهاليوم .. وأعصابها تلفانه خايفه ليكون سهى وبنات عمها جحدوها وتركوها .. وراحوا عنها ... ومافي احد يجيبها ، ماعندها غير احمد .. اتصلت عليه من ثلث ساعة وللحين ماوصل .. وهي تحس نفسها الحين تطبخ على ناااار .. وهي واقفة تراقب من صالة الانتظار السيارات الداخلة والطالعة حست بنغزة في ظهرها روعتها .. التفتت لقتها ندى بابتسامة وسيعة شقيـة .. وشوق واقفة معها بشرووود ! نوف : ندى ماني رايقه لحركاتك !.. ورجعت عيونها لبرا تراقب !.. ندى استغربت ووقفت جنبها : شفيك ؟؟.. واقفة وتهزين ؟؟.. شفيك متوتره ؟؟؟
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:29 am | |
| نوف بقلق : والله واضحه اني متوتره ؟؟؟؟؟؟ ندى : ايه والله ... شفيك ؟؟؟.. سهى تأخرت عليك ؟؟؟ نوف بنفاااذ صبر : لاااااااا .. سهى رجعت للبيت من زمان.. والسواق مدري وينه وماني مستعده انتظره .. دقيت على احمد يجيني بس هو الثاني تأخر .. ندى : طيب تعالي معنا .. نوف بلهفه : يالله يالله خل نطلع ... سواقكم وصل؟؟؟؟ ندى : لا ما بعد .. ههههههههههههه ... لا تعصبين بس حبيت أروقك شوي نوف جد عصبت .. رايقه تقعد تنكت الحين : تقولين تعالي معنا وسواقكم ما وصل .. والله رايقه ! ندى : شفيك يا هبله ؟؟... اول مرة اشوفك كذا ؟؟ قربت نوف وهمست باذنها .. بينما شوق كانت شااااارده ومو يمهم ابد .. وجالسه على وحدة من الكراسي الموجودة .. بينما هم واقفين .. ابتعدت ندى وهي تبتسم ورافعه حواجبها : عشااان كذاااااااااااااااااااااااااااا ! نوف : تخيلي لو ارجع وألاقيهم راحوا ... والله اذبحهههههههههم ندى : هههههههههههههههه يا حليلك يا نوف .. اللي يشوفك الحين يقول مو انتي نفسها نوف اللي قبل اسبوعين ... نوف احمرررر وجهها .. وصدت بجهة بعيدة عن نظرات ندى .. اللي تجيها حالات احيانا ودها تفقع عينها وقتها .. بعد دقايق .. تكلمت ندى ببرود : هذا هو ! نوف التفتت بسرعة : أخيرا .. مابغى هالدب !... وينه ؟؟؟ ندى وهي تراقبه يقرب من غير لهفتها القبلية : هذا هو .. اللي جاي يمشي .. شافته ندى يرفع جواله ويدق .. وواضح الفرحة على وجهه .. شي أثار فضولها ... دق جوال نوف جنبها .. نوف : شوفيه دق .... الوو احمد : اهلين .. اطلعي يالله .. نوف على أعصابها : بطلع .. بس بسألك سهى بالبيت ؟؟.. احمد : لا ... طلعت .. نوف شهقت .. ولما استوعبت وين هي جالسه حاولت تخفض من صوتها : وين راحت هالحمارة ؟؟ احمد : راحت مع بنات عمي .... لبدر .. تدرون وش ردة فعل نوف هاللحظة .. حست بالحرارة كلها تتجمع بوجهها والغضب وصل حده ... بس مسكت اعصابها قد ما تقدر وهي تتوعدهم بسرها ... هين يا حشرات والله أوريكم .. نوف بقههههههر : وليش تروح من غيري ؟؟.... هالحمارة ؟؟ احمد يضحك : ههههههههههههههه اقول محد يمك الكل رايح له فرحان .. نوف دق قلبها : وشو ؟؟؟... ليش ؟؟؟ احمد : بدر صحى يا نوف ... والكل عنده الحين ... نوف حاولت تتكلم بس ما قدرت .. حاولت تنطق بس ماعرفت ... فكها صار يرتجف والتفتت لندى اللي كانت تراقبها .. وعيونها تلمع .. نوف : صـ.. صحى ؟؟؟ احمد : ايه ابشرك ... يالله اطلعي .. عشان احطك بالبيت وارجع له .. نوف باعتراض : لااااا وشو ترجعني ... ابي أروح لهم ... ( طبعا ماقدرت تقول ابي اروح له صريح ) احمد : المهم اطلعي .. بسرعه لا نتأخر .. نوف : طيب طيب الحين وسكرت .. وخذت لحظات لحد ما تماسكت واستوعبت اللي سمعته .. ندى بملل : هاا وش قال اخوك ؟؟ نوف والعبرة فيها .. وملامحها مثل الطفل اللي على وشك البكا : بدر .. صحى يا ندى ندى سكتت .. ابتسمت بقووة وهي تشوف نوف ... ماعرفت ترد .. تقدرون تقولون من الفرحة بعد .. الحين تقدر نوف تتنفس .. نوف : وانا آخر من يعلم .. تخيلي كلهم رايحين له الا أنا .. تخيلي .. ندى تستعجلها : اهم شي اطلعي بسرعة لا تتأخرين .. يالله يالله ... لبست نوف عبايتها بسررررررعة وشالت شنطتها وطلعت .. مشت جنب احمد لما السيارة .. اللي مبين عليه هو بعد الراااااحة والابتسامة .. أول ما تحركوا بعيد عن الجامعه التفتت نوف عليه : مين اللي بالمستشفى ؟؟ احمد : الكل .. نوف بغيييض : شلون يعني الكل ؟؟ احمد : لما كنت هناك .. سلمان رفيق بدر كان هناك .. بس أول ماعرف ان بيت عمي وبنات عمي بيجون طلع .. عمي كان موجود وأظنه طلع بعد وبيرجع .. مرة عمي والبنات وامي هناك .. بس امي اظنها طلعت مع ابوي .. نوف بعصبية : وليش الكل كان هناك ماعداي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ احمد : هذاك بتروحين الحين .. نوف : ولو ... الكل راحوا عنده هناك وانا لا .. انا آخر من يعلم ... على الأقل احد يدق علي يعلمني... مو كذاااااااا !!! احمد : اعذريهم يانوف... محد صدق الخبر الا لما شافووه شلون بيذكرون يعلمونك .. نوف ما اقتنعت بهالعذر : حتى لو !... ولا انا مالي حق اعرف احمد : الا لك حق .. بس اعذريهم .. صمتت نوف لحظات .. وبعدها رجعت تسأل وهي مُحرجه .. نوف : محد سأل عني هناك ؟؟؟ احمد قطب : شقصدك؟؟؟ نوف بلعت ريقها .. ودها لو تقووول بدر سأل عني ؟؟؟ .. بس ماقدرت : يعني الكل كان هناك .. محد سأل عني ليش اني غايبه ؟؟؟؟ احمد : لا .... اقولك الكل حول بدر فرحان .. مين بيذكرك ؟؟؟ نوف بقههههر : وانت بعد ما تحب الا التحطيييييييم !!... احمد : ههههههههههههههههههههه .. سكتت نوف وما تكلمت أكثر .. وصارت تعد الدقايق والثواني عشان توصل .. بس الزحمة تطلع روح الواحد ... صارت تدق برجلها على ارضية السيارة بتوتر .. وكل شوي تشوف ساعتها .. وبعد خنقة الازدحام خذوا الشارع اللي يودي عالمستشفى .. ودخلوا من مدخل السيارات .. ووقف احمد سيارته في أول موقف فارغ صادفه .. نوف خلت شنطتها فيها اغراضها الجامعية ومحفظتها وجوالها داخل السيارة .. ونزلت .. وأول ماوطت رجلها أرض المدخل ... رجع لها نفس الاحساس الأليم والمخيف اللي حست فيه وقت ما جت مع ابوها هنا .. لما عرفوا عن حادث بدر .. نفس الأحاسيس المرعبة عصفت مرة ثانية داخلها .. دخلت مع احمد للمصعد.. وتذكرت وهو يرتفع بهم للدور الثاني الكلمات اللي قالها لها بدر آخر مرة .. لما زارته بوضعه الجريح والمدمي قبل لا يدخل العمليات ويفقد الوعي .. بذيك اللحظات .. حست ان روحها راحت مع بدر ... وكم كانت هذيك الأحاسيس واللحظات أفضـع شي مر عليها بحياتها ... فتح باب المصعد .. وطلع احمد ونوف وراه ... دخلوا للممر الطويل والتفتت لأحمد والربكة فيها .. نوف : وين الغرفة ؟؟؟ احمد : آخر وحدة !.. راحت عيون نوف لآخر الممر .. للباب البني الشامخ أمامها مباشرة .. وحاولت تتنفس عشان تحافظ على هدوءها ... لكن غصب عنها بدت تتوتر .. وكلمات دلال اللي قالتها لها امس تكررت على مسامعها مما زاد من مخاوفها ... ومع كل خطوة تقرب فيها للغرفة المغلقة .. تتردد هل تدخل او لا ... بس خلاص مالها أي خيار .. بلعت ريقها أول ماوقف احمد قبال الباب .. ورفع يده وطرقه بهدوووء ... جاهم صوت من داخل : تفضل ...
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 1:29 am | |
| فتح احمد وطل براسه : ندخل ؟؟؟؟ ام بدر : تفضل احمد ... جاهم صوت بدر المنهك مباشرة : تعال احمد ... زين انك رجعت .. نوف وقفت عند الباب من سمعت صوته .. وتقلب وجهها لدرجة تبي تصيح .. تجمدت خطوتها وهي تسمع صوته التعباااااااان !... ماتحركت من عند الباب .. بينما احمد دخل وهو مبتسم احمد : بدر ... اخبارك الحين ؟؟؟ بدر بصوته المبحوح : الحمدلله احسن .. كان بدر بهالوقت في وضعية الجلوس .. بعد ما مل من وضعية النوم .. بدر : وين رحت توني أسأل عنك ؟؟؟ نوف كانت تسمع وسااااااكته ما تحركت ظلت عند الباب .. رجليها ماطاوعتها.. ورجفة غريبة بأوصالها .. والصيحة فيها .. والدموع تهدد بالنزول !.. احمد : رحت اجيب نوف من الجامعه ... جبتها وجيت .. نوف عند هاللحظة .. انتظرت بدر يقول شي ... بس مرت فترة صمت منه ... بعدها تكلم .. بصوت هاااااااادي جدا .. مافي أي شي غريب : نوف جت ؟؟ احمد : ايه جبتها .. بدر بذات الهدوء : وينها ؟؟... خل تسلم .. نوف هاللحظة تحررت من جمودها .. وتحركت لداخل الغرفة .. وعلى غير العادة كانت منزله راسها من الخجل .... او الخوف !!!!!! لما وقفت بعيد عن السرير تكلمت .. بصوت بالكاد ينسمع : الحمدلله عالسلامة بدر ... بدر سكت مارد بالبداية ... نوف مع كل ثانية تحس روحها بتطلع .. انتظرته يرد بس مارد ... والدموع تتدافع لعينها بالقوة .. رفعت راسها ببطء وخوف .. وعوورها المنظر اللي شافته .. بدر : الله يسلمك .... الشر ما يجيك .. نوف مابعدت عينها عن بدر لحظة .. ياربي وش اللي صار ؟؟؟... ما أصدق ان هذا بدر ؟؟؟... بدر ؟؟؟ لهالحد ودموعها سااالت على خدها .. ماتوقعت تشوف بدر بهالهيئة الأليمة .. كل شي فيه ملفوف ... أبيض بأبيض !! راسه وصدره .. ويده ورجله ... منظر خلاها تنزل راسها للأرض بحزن وحسرة .. ام بدر : نوف ارتاحي .. تعالي اجلسي لا تتمين واقفه .. تحركت نوف بهدوء ... وجلست جنب دلال .. احمد : بدر انا بنزل تحت .. عشان تاخذ راحتك مع امك وخواتك .. بدر : ماعليك اجلس .. احمد : لا انا بكون تحت .. طلع ... وترك لبنات عمه الحرية انهم يكشفون .. اما نوف ما قدرت .. خلت الغطا على وجهها رغم ان بدر ما يقدر يشوفهم بهاللحظات ... بس ما تقدر تظهر وجهها المتأثر للكل .. عالأقل الغطا يخفي حزنها ودموعها اللي بعيونها ... دلال قامت مبتسمة وقربت من بدر : بدّووور ... بدر ابتسم : عيوون بدّور ...
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:05 am | |
| الجـــــــزء 39
وصل سعود لبيت ابو فهد بسيارة ليموزين .. دفع له وتقدم ناحية الباب ودقه .. كان قد اتصل على فهد اليوم وخبره انه بيوصل .. وطبعا عقدوا اتفاق ان نجلاء ما تدري عن وصوله .. ونفس الشي فهد ما خبر سعود عن حمل نجلاء .. لما تأخر الباب ما انفتح رفع سعود جواله ودق على فهد .. فهد : ههههههههههههههه جايك جايك ... اوف مزعج ! سعود : عجل علينا ... امحق نسيب ! فهد : لو اني مو خايف منك كان خليتك ... بس صرت اخاف منك عقب كل اللي سويته ! سعود : هههههههههههههه اقول افتح واخلص انفتح الباب .. كان فهد مبتسم بس اختفت ابتسامه والدهشه صارت بعيونه لما شاف يده معلقه على رقبته .. فهد : ابو عبدالعزيز !... سلامات عسى ماشر !!.. سعود دخل : الشر مايجيك .. اصابة خفيفة ما تنذكر ... فهد : الحمدلله عالسلامة .. وانا اقول وين الأخ غاط .. نتصل عليك اول ما درينا ماترد .. سعود : عدت سليمة الحمدلله ... فهد : نجلاء تدري ؟؟؟ سعود : لا ... فهد وهو يهول : الله يعيييييييييييييييييييينك .. ياويلك ياويلك .. سعود : ههههههههههههههه وينها ؟؟؟ فهد كشر يوم تذكر : بغرفتها .. نفسها بخشمها مو طايقه احد .. زفتني قبل شوي ومسحت فيني البلاط ...! سعود : ههههههههههههههه وش انت مسوي لها ... ؟؟ فهد رفع يده وتراجع بعيد بخوف ( مصطنع ) : والله .. والله .. واللـــه ما سويت لها شي .. سعود يطالعه مستغرب : طيب شفيك خايف ؟؟؟... مارح آكلك ... فهد : لا انا صرت اخاااااااف منك ... سعود هز راسه ومشى قدامه .. وفهد مسوي عمره خايف يمشي بحذر وراه ... دخله للمجلس وجلسوا .. سعود : قبل لا تجيب قهوة أو أي شي ... ناد لي نجلاء ... فهد : اخاف ... سعود والضحكة فيه : شقصتك انت اليوم ؟؟؟؟ فهد : ياخي اخاف ... قلت لك زفتني قبل شوي .. حسيت نفسي نملة قدامها .. سعود : هههههههههههههه لهالدرجة نجلاء تخوف !! فهد : لا هي ماكانت تخوف ... بس هالأيام صارت تخوف .. سعود باستغراب : ليش؟... شفيها ؟؟ فهد ابتسم بغرابة : ما أدري .. اذا جت اسألها ... سعود : طيب قم ورنا طولك .. ورح نادها .. قام وقبل لا يطلع رجع يبتسم : طيب .. بس اذا زفتك مالي شغل .. مزاجها متعككر هاليومين ... انا حذرتك .. سعود : اخلص عليناااا ... راح فهد وطلع لغرفة اخته .. ودق الباب وطل براسه مبتسم ... واستقبلته عاصفة من نجلاء .. اللي كانت جالسه عالكرسي ومعطيته ظهرها : فهيد ليش رجعت ؟؟... خلوني لحالي خلاص مابي اشوف احد .. فهد دخل وقرب منها : استغفر الله وش هالنفس ... تعالي أبيك .. نجلاء تتأفف : فهيد ترا راسي مصدع اللي فيني كافيني ... فهد : الله يعينا اذا كنتي بتقعدين لنا كذا شهر ولا شهرين .... تعالي انزلي .. نجلاء وقفت : فهيدان ... اطلع .. فهد : تعالي فيه احد يبي يشوفك .. نجلاء هدت شوي : مين بعد ؟؟؟ فهد : رجلك .. نجلاء قطبت : سعود ؟؟؟ فهد : ايه ... تحت ينتظرك .. نجلاء بدهشة : وهو جا ؟؟؟؟؟ فهد : ايه ... حتى مارح لاهله جاي سيده بيشوفك ويسلم ... نجلاء هدت نفسها ... وظلت واقفة وهي تفكر .. ومرة وحدة طلعت من الغرفة بصمت وفهد وراها ... الحمل عامل عمايله .. صارت تكره كل شي وتنفر من كل شي ... حتى اخوها حبيبها ما سلم منها ... سعود جالس بالمجلس متوتر .. وحاس باللي جايه .. كان منزل راسه لما سمع حس عالباب .. رفع عينه شافها نجلاء واقفه .. وحالها غير اللي يعرفه هو ... وجهها اصفررر وبلا مكياج ولا زينة ... والجلابية الي لابستها مبينه أكبر منها ... شكلها ناحف والامتلاء اللي كان فيها راح .. استغرب من اللي يشوفه .. لكنه ابتسم لما شافها مكشره ... وما ابتسمت .. فهد وراها : أخليكم لحالكم ... وراح وهو يسكر الباب ... اما نجلاء كانت عيونها على سعود .. ولفت نظرها الرباط الماسك يده ، ومانزلت عينها عنها .. سعود لاحظ انها انتبهت ووقف : تعالي سلمي ليش واقفه ... تحركت نجلاء وهي ساكته ما تكلمت ... مدت يدها وسلمت مصافحة .. سعود استغرب هالسلام البارد توقع منها غير كذا ... وكأنها نجلاء ثانية مو نجلاء اللي يعرفها .. واللي زاد استغرابه اكثر انها ما جلست جنبه .. راحت وجلست بعيد مقابلته ... لاااا اكييييييد مو هذي نجلاء .. ماعلق .. وطرى بذهنه انها زعلانه لأنه ماكلمها .. فرجع يجلس بمكانه وهو يبتسم ... بس نجلاء ظلت على حالها البارد .. ما ابتسمت .. سعود : نجولة زعلانة ؟؟؟ نجلاء سكتت ... سعود : مارح تقولين عالأقل الحمدلله على سلامتك .. نجلاء راحت عينها على يده المصابة تتأمل حالها ... ودمعت عينها ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:05 am | |
| سعود لاحظها فابتسم : اصابة خفيفة يا عمري ما تضر ... نجلاء .. صمت سعود يتأملها من فوق لتحت : وش اللي صار ؟؟.. ليش حالك كذا ؟؟.. نجلاء ماردت .. سعود هز راسه وقام واقف : شكلك ما تبيني ... اطلع .. نجلاء لفت وجهها عنه ... وسعود تضايق وراح ناحية الباب ... وقبل لا يغيب عنها تكلمت نجلاء : سعود ... جا دوره ما يرد .. التفت لها .. نجلاء : اجلس بقولك شي ... راح بيجلس .. بس مارجع لمكانه .. راح وجلس جنبها ... نجلاء من غير لا تناظره : ليش ماكنت ترد .. اتصلت عليك كثير .. سعود : كنت بالمستشفى .. ولما رجعت اتصلت عليك بس مارديتي .. نجلاء : ما اتصلت !!... كنت انتظرك تتصل بس ما اتصلت سعود : لا اتصلت ... وانتي مارديتي ... روحي لتلفونك وبتشوفين فيه اتصال مني .. سكتت نجلاء شوي ... ورجعت تتطالع يده بقلق : شخبارها ؟؟.. سعود : لا بخير ومافيها شي ... كلها كم يوم وتطيب .. فجأة التزمت نجلاء الصمت وكأنها سرحت تفكر في شي ... تخيلت لو هاللي صار له كان براسه ولا بقلبه .. وقتها وش راح تسوي .. سعود انتبه لوجهها قاعد يتقلب من أفكارها : نجلاء شفيك وش صاير لك ؟؟.. ما عرفتك اول مادخلتي .. صحت نجلاء واختفت التخيلات والأفكار : مافي شي .. تعبانه .. سعود : من غير سبب ؟؟؟؟ نجلاء : الا في سبب .. ( وابتسمت ابتسامة رجعت الحياة لوجهها ) ... في سبب ... ابتسامة نجلاء خلت سعود في حيرة ... ونجلاء نست كل تعبها وكل مزاجها المتعكر لما لاحظت ملامحه الحيرانة .. نجلاء : سعود..... وقربت منه وهمست في اذنه ... وبعد لحظة سعود ابتعد بدهشة : لا عاد ! نجلاء هزت راسها ايجاب .. ونزلته بخجل ... وسعود مو عارف وش يقول ... كلمات الدنيا كلها ضاعت منه .. سعود : تكذبين ...!!!! نجلاء فرحتها بردة فعل سعود تساوي فرحتها لما عرفت مليون مرة : شرايك يعني بكذب عليك ؟؟... عبدالعزيز فبطني يا سعود ... سعود همس وهو يتخيل : عبدالعزيز ؟!!!! نجلاء : ايه عبدالعزيز .. ولدك .. سعود قعد يكرر الاسم مو راضي يصدق : عبدالعزيز ... عبدالعزيز .... معقولة يا نجلاء .. نجلاء عطته كف خفيف على خده يصحيه : شفيييييك اصحى ... ليش مو معقولة ... اقولك ولدك جاي ..( بنعومة ) جاي يبي يشوفك .. سعود ابتسم وكل شي فيه مو في مكانه : وانا بعد .. مشتاق ابي اشوفه .. لهالحد ومحد منهم قادر يعبر عن فرحته أكثر .. قطع عليهم جوهم الدافي دق الباب ... قامت نجلاء فتحته شافته ابوها .. ابتسمت وتهلل وجه ابو فهد لما شاف وجهها متحسن .. نجلاء : تفضل يبه حياك ... دخل وقام له سعود يسلم عليه .. ابو فهد : مبروك يا سعود .. سعود الفرحة مو سااااااايعته : الله يبارك فيك يا عمي ... ابو فهد : سلامتك ... ماتشوف شر .. قالي فهد قبل شوي انك موجود سعود : الشر ما يجيك ... جلس معهم وشوي انضمت لهم ام فهد وسلمت عليه وتحمدتله بالسلامة وباركت له .. وسعود كل شوي يزداد تصديق .. والأرض على وسعها مو سايعته ... بعد ساعة تركهم وراح لأهله .. والود وده يروح يخبر كللللللللل الناس .. زوجته حامل .. حااااااامل .. من متى وهو يحلم ويتمنى ... وأخيرا .... الحمدلله !!
شوق بهالوقت نزلت بعد ما ملت جلوس الغرفة ... والقهر للحين داخلها من فهد ... يقولي متى الزواج ؟؟... مشتاقين للأفراح ... مالت عليك انت بتفرح بس انا لا ... قابلت وهي نازله فهد طالع الدرج .. يدندن ويصفر من غير لا يعطيها نظرة أو يعيرها اهتمام ...تجاوزها بلا مبالاة وهي حست نفسها بتفووووووووور خلاص طفح الكييييييييييييل !!... ليش مو هو اللي يكون بمكان مشعل ... كانت بتوقفه وتقوله .. " انت بلا احساس " ... بس خروج عمها ومرة عمها من جهة المجلس حبس هالرغبة الجامحة ... وكملت طريقها تحت للصالة .. شافت ندى حاطه جهاز الفيديو وتحوس فيه .. وعمر جالس عندها يراقبها بفضووول .. شوق جلست بملل : وش تسوين ؟؟.. ندى : تعالي بس شوفي معي ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:05 am | |
| شوق : وشو ؟ ندى : الفلم ... تراه خطيييييير لا يفوتك .. شوق شافت نفسها لا شغل ولا مشغلة .. زيادة ان فهد حارقها بلا مبالاته .. قررت تقعد تتفرج عشان تنسى افكارها .. لما يجي بكرة ويرد ابو فهد على ايمان ... وينتهي كل شي وتتنتهي احلامها ... ابو فهد وام فهد طلعوا فوق .. وندى من زود الحماس قامت سكرت كل الأنوار وسحبت الستاير على النوافذ .. وصارت الصالة ظلمىىىىى .. عمر : افتحيها .. ندى : عمر انت اطلع فوق ... مايصير تجلس تناظر معنا عمر انقهر : انا كبييييييييييل ... ندى مالها خلق مضارب وياه فتركته على راحته .. شوق : عمر مايصير تشوفه .. هذا حق كبار .. قوم حبيبي رح لغرفتك عمر بعناد : انا كبييييييل .. بسوووف شوق : عمر... قاطعتها ندى : خليه على كيفه ... لحاله بيخاف وبيقوم ... بدا الفلم ... وندى من زود خبالها رفعت الكنترول وحطت على أعلللللللللللى شي ... بدت موسيقى البداية .. كانت موسيقى مرعبة توتر الواحد .. شوق خذت الوسادة وحطتها بحضنها وتمسكت فيها من التوتر ... وعمر مقطب ما يدري وش السالفة .. طلع البطل بأول مشهد .. وندى ما صدقت .. ندى : واااااااي يا حلوه ... شوق : أشك انه بيموووت ... شكله كذا بيموت .. ندى : هو البطل شلون بموت ... بعد نص ساعة بدى شغل الرعب الحقيقي والاثارة ... مجموعة من الشباب محبوسين في بيت مسكون مليان أرواح وجن ... ندى بدت تخاف : يمه شوق تعالي ... بديت اخاف شوق : الله يقطع بليسك ارحمي عمر .. او خليه يطلع فوق .. ندى وعيونها عالتلفزيون : عمر اطلع فوق ... عمر مارد .. طايره بوهته باللي يشوفه ... وانتباهه مشدووود عالآخر ... شوق : الولد بلم ..... ندىىىىىىىىى شوفي لك صرفه معه .. شوي وصرخت ندى بقوووة وهي تغطي وجهها بالوسادة ... وقامت بسرعة وجلست جنب شوق وتعلقت فيها .. وخلت شوق تتوتر اكثر .. شوق : اذا انتي مو قدها سكريه ندى : عاد انتي اللي قدها .. شوق : انا مو قدها اعترف ... سمعوا عمر يصررخ وهو يشوف واحد من المجموعة يموووت بشكل مفجع ... ندى تصااااارخ : البطلة لا تمووووووووووووووووت ... لا تموتين انحاااااااااشي يا حمارة ... عمر بدا يصيح وألوان وجهه متغيرة ... شوق : جعلها تموووووووووووت ندى : حراااام عليك ... وين البطل خله يجي ... يا وييييييييييييييلي بيذبحونها ... عمر : ماااامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا اااااااااااااااا ... شوق سحبت الكنترول من ندى وسكرته ... ندى : ههههههههههههههههههههه عمر عسى ماشر !! قامت شوق وفتحت النور وعمر مزرق مخضر مبيض من الخوف .. شوق : عجبك الحين ؟؟ ندى : وانا شدخلني ... قلت له قم ماطاعني .. قام عمر وطلع فوق يدور امه وهو يررررررتجف من اللي شافه ... ندى : ياعمري اتاريه خووواااااف ... شوق : زين ما انهبل .. مجنوووونة ! ندى تربت على مكان جنبها : تعالي بس .. سكري النور وتعالي .. لازم احد جنبي ولا ماعرف اشوف .. رجعوا لوضعهم الأول .. والرعب يزيد كل لحظة ولحظة .. لدرجة شوق معد تحملت وقامت وتركت ندى لحالها ندى : تعااااالي تكفين اخاف لحالي .. شوق : خليني بتجيني سكتة قلبية ان جلست اكثر ... ندى : شوووووووووووووق ! طلعت شوق فوق وهي تسمي .. الفلم كله ارواح وجن ... تمت تسمي لما هدت .. اذا هي خافت اجل عمر شلون !! اما ندى شقولكم .. جلست لحالها تتابع والخوف لاعب فيها وبأعصابها ... شوي ودق التلفون خلاها تصرخ وتنط من مكانها .. حطت يدها على قلبها وهي تتنفس .. ومن روعتها مسكت الوسادة اللي جنبها ورجمته عالتلفون .. بس ما صابه : وجع الله ياخذك من تلفون !..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:05 am | |
| وقفت الفيديو وقامت ترد : من هالفاضي اللي يتصل الحين ؟؟.. رفعت السماعة وقبل لا تقول الو سمعت احد يغني .. الطرف الثاني ما يدري : أجيه وشايلن همي .. أدور عنده الراحة .. تخيل لما يلمحني .. تجيني تركض جراحه ... اذا صديت ناداني .. واذا اقبلت خلاني .. واذا قلبي نوى الفرقا .. يعشم قلبي بافراحه ( توه ينتبه ان الخط مرفوع ) .. الووو ندى كانت تنتفض من فوقها لتحتها ... بلعت ريقها وهي تحاول ترد .. هذا شجابه الحين ... شافت منى تنزل الدرج وسدت السماعة بيدها وأشرت لها تجي .. احمد : الووو ... الوو !! ندى تأشر لمنى تجي بسرعة .. منى ما فهمت قامت تأشر على نفسها .. ندى تهمس لها : ايييييييييه تعالي يا بقرة .. احمد سمع حس احد : الووو ... احد يرد ! وصلت منى ودفعت لها ندى السماعة .. ندى : خذي ردي منى مستغربة : مين ؟؟؟ ندى : هذا احمد ولد خالتي ردي عليه انتي .. منى ما ناقشت .. خذت السماعه وردت بنعومتها : الووو .. احمد : هلا والله ... مين ؟ منى : هلا احمد .. انا منى ... احمد يبتسم : هلاااا منى كيف الحال ؟؟ منى بخجلها المعتاد : الحمدلله .. احمد يضحك : يوووووه يا منى من زمان عنك اكيد كبرتي ... منى حمرر وجهها من الحيا .. وضحكت .. خلت ندى تولللللللللللللللللع .. منى : هههههههه ايه كبرت .. ماتعرفني ... احمد : ما شالله كم عمرك الحين ؟؟ منى : 12 .. ندى عصبت خير شعنده ... لدرجة بغت تسحب السماعه من منى وتقفل الخط .. بس مسكت نفسها خل اشوف وش السالفة .. احمد : العمر كله ... وينك اقول تو الووو محد يرد ... بغيت اسكر .. منى ببراءة ناظرت ندى : مو انا اللي رديت هذي ندى ... شهقت ندى وحمر وجهها وحطت يدها بسرعة على فم اختها تكتمها عن الكلام ..يالفضيييييييحة !! ليش دايما تحبون تفضحوني عنده ليش ... احمد سكت شوي .. وعرف انها سمعته .. وماقدر غير انه يبتسم .. احمد : منى .... منى : اممممممم .. ( مو قادرة تتكلم كاتمتها يد ندى ) احمد : قولي لندى تراني مو جنية .. منى تناظر اختها تبي تتكلم .. وندى وجهها نار شابه محد قادر يطفيها .. احمد : كنت بكلم خالتي بسالفة بس الظاهر اليوم مو الوقت المناسب ... مع السلامة .. وسكر ... وندى ما وخرت يدها عن اختها الا لما نزلت منى السماعة مكانها ... منى تتنفس : كتمتيني ..!! ندى : تستاهلين .. الحين اخليك تردين بدالي عشان مايدري وتروحين انتي تقولين له اني انا اللي رديت عليه .. ليش انتوا تحبون تفضون الواحد .. منى ببراءة : ليش طيب عادي كلميه ندى : مالك شغل ... منى : تدرين وش يقول عنك .. ( وضحكت من كل قلبها ) ندى رجعت نيرانها تولللع .. ومسكت نفسها لا تخنق منى .. ندى : ليش تضحكين ؟؟ منى : يقول قولي لندى تراني مو جنية .. هههههههههههههههههههههههههه .. ندى اشتغلت الوانها .. كلها بسبتك يالفضيحة .. اول عمر والحين انتي ليش تفضحوني معه هو بالذات !!... ندى : هذا اللي قاله بس ؟؟؟ منى : لا .. قبل لا يسكر قال .. ( تسكت ترتب الكلمات ) .. انه كان يبي امي بسالفة بس الظاهر اليوم مو الوقت المناسب .. ( وعفست وجهها ) .. مدري ما فهمت ما قال وش يبي .. اما ندى حست ان نبضات قلبها قاعدين ينططون برا ضلوعها .. صوت داخلي حسسها بالخطر !!.. بس خطر من وشو الله العالم ماقدرت تعرف ليش ... ماغير انه احساس بدا ينبض داخلها .. اصلا اتصاله الليلة غريب .. توقعت انه يبي فهد بس صار يبي امي .. منى : ندى ...
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:05 am | |
| ندى وهي سرحانه تفكر : هممممم ...؟ منى بكل حسن نية : احمد ولد خالتي حبوب يجنن ... ندى بققت عيونها بأختها : نععم يا ست الحسن والجمال وش قلتي ؟؟؟ منى ونيتها بريئة لاحظت عصبية ندى : عادي .. احبه احسه حبوووب ... شرايك فيه ؟؟ ندى .. لا واحبه بعد : استحي منوووه مابقى الا تقولين ابي اتزوجه .. منى بكل أفكار طفولية : ليش يعني تبيني اكرهه .. ولد خالتي واحبه .. ندى : تحبينه ما قلنا شي .. بس كلامك كنك متولعه فيه ؟؟ منى احتارت ملامحها : شلون يعني متولعه ؟؟؟؟ ندى سكتت .. انتي شعرفك بالحب وسوالفه .. نصيحة خلك بعيدة عنه .. لأني انا ذقت المر والويل منه : ولا شي .. منى زاد فضولها : قولي لي ندى شمعناها .. الله يخليك ؟ ندى : منى كلام اكبر منك .. مايصير تتكلمين فيه الحين .. منى سكتت لحظة .. بعدين رفعت راسها : بس انا شوق شفتها مرة قاعدة تكتب فوق بالصالة .. تكتب شي فيه مثل هالكلمة .. وشفت الورقة اللي كاتبتها .. ندى بفضوووول : ورقة ايش ؟؟ منى : ما ادري كلام ما فهمته .. كانت تكتب ولما شافتني جاية قامت ودخلت غرفتها .. وطاحت منها الورقة وهي ما تدري .. وقريتها .. ندى زاد فضولها وخصوصا ان شوق هالايام صايره كتومه وحاسه ان داخلها اشياء كثيرة غير سالفة الخطبة .. منى : قريتها .. فيه شي عن الحب .. ( وقلبت ملامحها بحيرة ) كانت تتكلم عن واحد بس ما عرفته .. ندى بدهشة : واحد ؟؟؟؟ منى هزت راسها : ايه ... خفت ارجعها لها وتعصب ليش انها عندي .. فخليتها عندي وما رجعتها .. ندى : جيبيها خلينا نقراها .. منى رفضت : لا عيب ! ندى فتحت عيونها : وشو عيبه .. يعني انتي تقرينها انا ما اقراها .. اقول قومي جيبيها .. منى : لا ما اقدر .. ندى : منوووه وش هالمثالية الزايدة .. منى : لا اخاف شوق تزعل .. ندى : ومن متى هالورقة عندك ؟؟ منى : امممم .... من اسبوع !.. ندى : يؤؤؤ .. من اسبوع وحابستها عندك .. منى : كنت برجعها بس خفت .. ندى : ومادام ما تبيني اشوفها ليش تقولين لي عنها .. منى : لا بس الكلام فيها كان غريب ما فهمته .. حبيت اسألك بس ندى واللقافة بتذبحها : وشلون تبيني اجاوبك وانتي ماتبيني اقراها .. منى : اول اذا رضت شوق .. ندى تنرفزت : منووووووه لا ترفعين لي ضغطي ... بتعطيني اياها او لا ؟؟ منى متردده : مدري .. ندى :يالله بلا مدري بلا هم .. قومي هاتيها منى قامت وهي تتثاوب : بروح انوم وبكرة بستأذن من شوق واعطيك اياها ندى .. بتذبحيني انتي : ياهبلة بالعقل اذا استأذتني بتضيق منك وبتقول لك ليش تقرينها .. منى تضايقت : اجل يشققها وبرميها .. ندى : لااااااااااا يا مجنونة .. طلعت منى فوق من غير لا تعيرها اهتمام .. ودخلت غرفتها وطلعت الورقة السماوية تتطمن انها في مكانها .. ما فتحتها ظلت تتأملها وهي مثنيه ... منى بطبعها تحس بالخجل من أي شي .. فاذا سوت أي شي غلط ولامها احد ما عندها غير دموعها ... ما تحب احد يلومها ولا يعاتبها .. وهالورقة يا اما ترجعها لشوق يا اما تتخلص منها من غير لا تدري .. عشان تتطمن لا يجيها أي لوم !!..
بغرفة نجلاء .. بعد مارح سعود بساعتين جاها اتصال من خالتها ... وكأنها خالة جديدة غير اللي تعرفها .. ام سعود : مبروك يا نجلاء ... ما تدرين شكثر فرحت لما علمني سعود نجلاء ابتسمت : الله يبارك فيك خالتي ... ام سعود : ليش ما قلتي لي يوم دقيتي امس نجلاء : سامحيني خالتي .. كنت أبي سعود هو الي يبشرك مو انا ام سعود : والله الفرحة مو سايعتني يوم دريت ... وانت شخبارك تعبانة ؟؟ نجلاء : يعني ... بس الحين بخير لما شفت سعود .. ام سعود : ايه ارتاااحي ... اهم شي الراحة بالشهور الأولى .. نجلاء : ان شالله ام سعود : سلمي لي عالأهل .. نجلاء : يوصل .. ام سعود : فمان الكريم نجلاء : مع السلامة .. سكرت وهي مرتاحة .. عالأقل علاقتها مع خالتها بدت ترجع مثل أول ... بعد عشر دقايق دق جوالها " مسج "... من سعود ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:05 am | |
| تبعدني اللحظة وأسافر بدربك جيتك وانا شاريك ماجيتك اعجاب! وفيت لك من طيب أصلك وقلبك واشتقتلك من بد ربعي والاقراب وان كان منت " أغلى البشر" وش تحسبك ؟ لا صرت اشوف الناس من بعدك ( أغراب )
ابتسمت وردت عليه :
باسم الغلا برسل مع الشوق ورده .. أرويتها من ماي عيني غلاهااا عطرتها وحي الغلا والمودة .. وضميتها لصدري ولامس عطاهااا أمنتك الله ضمها كل مدة حتى احس ضميت قلبي معاهااا
----------------------------------
عالصبح بعد ساعات قليلة .. صحت شوق وراسها يضرب بصداع بسبب قلة النوم ... طالعت بالساعة جنبها لقتها 8 .. لو بيدها غابت يكفي هالضغوط اللي تجيها .. لكن الامتحانات قربت مايصير تضيع ولا ساعة .. راحت للحمام تغسل وهي تفكر .. اليوم بتبدا حياة جديدة وبتنتقل من مرحلة لمرحلة .. ... بدت تتوتر مع قرب ساعة الصفر ورجعت تعيد حساباتها ... لكنها بالنهاية بدت تتأقلم مع موافقتها .. المفروضة عليها .. لجل عين تكرم مدينة .. غسلت وجهها وتأملت نفسها بالمراية والقطرات تنساب منه وتتساقط .. واختلطت هالقطرات مع دمعه هاربة .. فهد خلاااص .. مقطوع فيه املي ومو كل من يحب يحصل على حبيبه ... طلعت من الحمام وطاحت عينها على شي .. قطبت حواجبها وهي تطالع هالشي الأبيض عالأرض ... قربت والاستغراااب بوجهها .. وش هذا ؟؟؟ ورقه ؟؟ وضحت انها ورقه دخلها أحد من تحت الباب .. وصلت برجليها الحافية عندها وانحنت تاخذها ... وقلبها دق فجأة .. مين راعي هالحركات ؟؟؟ أكيد ندووش !!.. اليوم تبدا محاضراتها من بدري ... ويمكن كتبت لها شي قبل لا تطلع ... فتحت الورقه بيد مرتجفه وخصل شعرها مبعثر حول وجهها بغير انتظاام ... ماصدقت أول المكتوب الا لما عادت القراءة وتأكدت انها صاحيه من النوم ..
" صباح الخير .. ما ادري ابارك لك او لا .. اللي عرفته ان اليوم تكون خطبة رسمية .. لا يضيق صدرك .. فهد موجود "
طالعت الورقة بغير تصديق وقلبتها بسرعة .. يمكن يكون بالخلف كلام غير هذا ... فهد ؟؟.. هذا فهد ؟؟ ... عادت القراءة مرتين وثلاث واربع... من غير ما تفهم وش يقصد ... جلست عالسرير فترة والورقة بيدها .. ونست الوقت وكل تفكيرها بهالكلام .. نغزها قلبها .. ليش يكتب لي هذي الحين ؟.. وش يقصد ؟؟ لبست وانتهت .. ومن غير سبب ثنت ورقة فهد ودخلتها بجيب شنطتها ، ونزلت لقت ام فهد وعمها ماطلع للآن .. ابتسمت ببساطة وأفطرت بشكل سريع .. ورجعت بتجلس تنتظر السواق .. كانت نظرات عمها لها غريبة .. وتوقعت انه الحين بفتح معها الموضوع .. وفعلا ابتسم لما جلست وصبح وهلل .. ابو فهد : هلا صباح الخير شوق : صباح النور .. ابوفهد : شفيك كأنك تعبانه ؟؟؟ ام فهد بابتسامة : طبيعي .. أي بنت بمكانها بتجيها هالحالة ... حالة تفكير وقلق.. ابتسمت شوق لها بمجاملة .. ابو فهد ومبين فاهم : اهااا ... ( وتحول للجد ) .. هاا .. اليوم برد على خالتك وش قلتي .. غيرتي رايك ولا ؟؟؟ شوق بألم : موافقة .. ابو فهد : أكيد ..؟ شوق نزلت راسها : رايي من رايك عمي ... ابو فهد بنظرة غامضة : واذا قلت لك انا موافق... شوق سكتت شوي .. | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:06 am | |
| ابو فهد : وش قلتي؟؟؟؟ شوق : موافقة .. ياعمي موافقة .. ابو فهد : اكيد ؟ شوق : ايه ...... ابو فهد ابتسم فجأة : خلاص لما ترجعين من الجامعة ... شوق راقبت عمها وهو يقوم بيطلع وتحس انه عنده كلام .. غريبة نظرته .... وشو لما أرجع من الجامعه ؟؟؟...... ما طولت عرفت قصده انه بيرد على خالتها لما ترجع من الجامعه .. وقلبها كل ماله يعورها على قرب هالموعد .. كلها ساعات وتتغير حياتي كلها .. شالت اغراضها وطلعت للجامعة ... وهناك عند البوابة كانت تنتظرها نوال ومشوا للمحاضرة مع بعض نوال حست فيها : شفيك شكلك غريب ؟؟؟ شوق من غير تردد ماصدقت احد يسألها : نوال .. انا انخطبت... واليوم .... بتكون خطبة رسمية .. نوال وقفت مكانها بصدمة وشوق تعدتها ووقفت معها ... نوال : احلللللللللفي ؟؟؟ شوق باكتئاب : ما امزح اتكلم جد .. ماتشوفين حالتي شلون ؟؟؟ نوال : من مين ؟؟؟ شوق : ولد خالتي ايمان .. نوال بصدمة : شرقاوي ؟؟؟؟؟.. اللي بالشرقية؟؟ شوق : ايه ... لا والمشكلة خاطبني عن حب... بس... قاطعتها نوال : ياهوووو.... ما اقدر عالحب ... تأففت شوق بقهر : يوووووه انتي مو وقتك ترا ... نوال بغرابة : ليه يعني انتي ما تبينه ؟؟؟ شوق بحزن : انا وافقت ... مو لأني ابيه لا .. اصلا انا احبه واعزه بشكل فوق ما تتصورينه .. اخوي اللي ما جابته امي اشوفه .. لكن موافقتي مو عشانه .. عشان خالتي .. نوال : لييييييش يا خبلة يكفي انه يحبك وقريب لك وش تبين اكثر يالتنحه ؟؟؟ شوق : ومن قالك اني رفضت .. انا وافقت وخلاص وانتهى الأمر ... نوال هزت كتوفها ببرود : طيب وين المشكلة ؟... طالعتها شوق بنظرة وكملت مشيها : يا بردك ..... لحقتها نوال ولاحظت توترها : طيب وش قررتي الحين؟؟؟ شوق : قلت لك اني وافقت .. لأن ردة فعلهم لو رفضت انا متخيلتها .. شلون بيكون شعوره لو أرفضه وهو اللي ساعدني قبل ووقف جنبي وكان من الناس اللي رافقوني بكل مراحل حياااتي ... صعبه والله صععععبه .. وقبله خالتي اللي هي امي .. وجلست بضعف على أول كرسي صادفها .. ونوال تمت واقفه .. نوال حست بصديقتها : باين من كلامك كأنك جبرتي نفسك عالموافقة ..خلاص يا شوق اذا ما تبينه ارفضيه .. شوق وهي منزله راسها عالشنطه بحضنها : اقولك صعبه .... علاقتي معهم مابيها تنضر بشي ... احبهم كلهم يانوال ما اقدر اتخيل حياتي من غيرهم .. ما اقدر اتخيلهم يختفون من حياتي كذا بسببي انا... نوال : ومن قالك علاقتك معهم بتخرب... شوق هذا زواج والراي الأول والأخير لك وهم اكيد يعرفون احتمال الرفض أو الموافقة .. شوق وصوتها يزداد كآبة : بس اللي ماتعرفينه يا نوال ان خالتي لما قالت لي باركت لي .. وبعد هديل .... يعني هم ضامنين موافقتي وينتظرون بس راي عمي ... وعمي موافق .... وانا ضايعه وقلبي مع واحد ثاني ... نوال نطت لها متفاجئة : نععععععععععم يا اختي شقلتي ؟؟؟؟؟؟؟ شوق : ............... هزتها وهي مستنكرة : شوق شقصدك ؟؟؟... مين هذا لا يكووون واحد من الشارع من هالخايسين اللي بكل مكان .. بسرعه قامت شوق وهي ودها تصفعها : علللللللللللى............. وكبتت الكلمة ... ورجعت تجلس بانفعال .. وطلعت الورقة اللي بجيب شنطتها وفتحها وجلست تقراها ... قربت نوال بفضول وجلست جنبها وقرتها ... نوال: وش السالفة ؟؟؟ وقفت شوق عند كلمة " فهد موجود " ... شعرفه باللي ابيه واللي ما ابيه ... قال موجود قال .. انت لو مو موجود كان خذت مشعل حتى من غير تفكير ... رجعت تثني الورقة وتدخلها داخل الجيب من غير تفكير جدي بمحتواها ... وصارت تعتقد انه هزل .. قبل يومين ما كان يهتم والحين قاعد يخربط !.. نوال : المهم عاد فكري بعقل ... شوق : فكرت .. لي اسبوع وانا افكر ... ومالي غير الموافقة .. المهم عمي قال بيكلم خالتي لما أرجع للبيت .... والحين ( طالعت ساعتها ) يووووووووووه يالتنننننننننننننننننننحه!!!!!!!!!! نوال شافت ساعتها وفززززززت : تأأأأأأأأأأخررررررررررنا.... شوق : لا والله صح النوووووم .. بسرعه لهم أكثر من عشر دقاااااااايق .. وبسرعه ركض للقاعة .. بس للأسف رجعوا خايبين لأن الدكتورة منعتهم من الدخووول .. مع انها تعرف شوق وحرصها وشطارتها بس هم تأخروا أكثر من ربع ساعة وهي لا يمكن تدخل احد عقب هالوقت مهما كان .. طلعوا من المبنى وشوق تتحرطم بقهر .. ونوال ما استهمت كثير ... قريب من المبنى وهم طالعين قابلوا ثنتين وحدة منهم تمنت شوق ما تشوفها بهالوقت بالذات ... أريج وشذى ... يمشون مع بعض ... حاولت شوق تتجاوزهم من غير لا تعير لهم اهتمام.. لكن اريج ما فوتت عليها الفرصة .. اريج : شووووووق ... شوق وقفت وهي تكلم نفسها ... خير اللهم اجعله خيييير ... ولفت لهم بابتسامة مجاملة : نعم ... تجاهلت اريج ابتسامتها وقربت وشذى معها : صباح الخير... شوق .. أي خير : صباح النور... اريج بمحاولة لاستفزازها : وينك معد صرنا نشوفك ؟؟؟ شوق طالعت شذى ورجعت لأريج : لا بس في مقولة تقول .. ابعد عن الشر وغنيلو ... اكيد تعرفينها اريج تغيرت نظرتها : شقصدك ؟؟؟؟ شوق : ما اقصد شي ... قصدي كل الخير... اريج وتلتفت لشذى : لا بس صديقتي شذى سمعت عن شهرتك بينا وحبت تشوفك عن قرب ... شوق بدت تنقهر : ليش ان شالله وش شايفيني لوحة بمعرض ولا سيارة موديل ألفين وستة !! | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:06 am | |
| شذى بابتسامة جانبية استفزازية : وحدة من الثنتين ... شوق بنظرة : اوكي مشكورة ... هذا من ذوقك وطيب اصلك .. ولفت بتروح بس اريج مسكتها : تعالي ... لسا ما خلصنا ... شوق سحبت يدها منها ببطء وهي ودها تلكمها : وانا وقتي مو فاضي لكم انتي وياها ... اريج : اعصابك يا رايقه .... شوق بدت تفوور : نعم..... اريج : تعرفين مها ؟؟؟؟ شوق باستغراب : مين مها؟؟؟؟ اريج : ما تعرفينها؟؟ شوق : حددي .. اريج : لا بس في وحدة من الشلة اسمها مها .. كانت معنا امس وشافتك وقالت انها تعرفك ... شفتي الصدف شلون ... الكل يعرفك مو قلت لك مشهورة ..ههههههههههه ضحكة ساخرة ... وطالعتها شوق بقرف : على ايش الضحك ؟؟؟ ... اريج: تعرفينها او لا ؟؟ شوق عشان تفتك : لا .. ويكون بعلمك ما اعرف ولا وحدة اسمها مها .. وراحت عنهم وهم يتضاحكون ... لفت شذى لأريج : اقووول .. هالبنت مادخلت مزاجي كللللش مدري ليه ؟؟ اريج : ترفع لي ضغططططي .. شذى : ما أدري بس انا ما ارتحت لها .. لا واللي يقهرني اكثر ان اسمها اسم اخت فهد .. الله يحلل اخت فهد عنها .. اريج وتناظرها مستغربه : وانت تعرفين اخت فهد بعد ؟؟ شوي وتتعرفين عالعايلة كلهم ؟؟ شذى : لا ما اعرفها .. بس فهد مرة تكلم عنها .. اريج : للحين فهد ببالك... خلاص انسي اسمه شذى نزلت راسها والمرارة بصوتها : ما اقدر .. انا اعرف فهد يحبني لا يمكن يسويها .. اريج : شذى وش تنتظرين منه ؟؟... كان مصير علاقتكم تنتهي بأي يوم .. شذى : بس انا عمري ما فكرت انها تنتهي ... لأني اموووت فيه يا اريج احببببببه ... اريج : واللي صار مع فهد آخر مرة وش يصير... مو معناها انكم خلاص انتهيتوا .. شذى: لا يا اريج فهد يحبني .. هو بس كان متضايق ولا هو يبيني ما يقدر يتركني .. قالت هالكلام وهي عارفه انها تكذب على نفسها .. لأن فهد كلامه آخر مرة كان قاطع ... اريج : ياخوفي تكونين متعلقه بوهم يا شذى ... افهمي يا شذى فهد واضح من آخر مكالمة انه مايبيك .. خلاص يبي يقطع علاقته فيك .. شذى بعصبية ماتحب أي احد يبين لها انها كانت ضحية خداع : أروووج اعقلي ... طول سنة فاتت لا يمكن تكون لعبة ... فهد اول انسان كلمته وهو اول انسان حبيته ... وعمري ما خنته ولا كلمت غيره ... اريج بنظرة أسى وهي عارفه اللي تجهله شذى .. اريج عارفه نهاية هالطريق عشان كذا ما تهورت ولا غامرت بنفسها .. لكن شذى تهاونت وشكلها جد طاحت بشباك الوهم ... اريج: شذى كل الشباب مثله مايستمرون خلاص انسيه .. كل اللي مثله معروف انهم يلعبون بعدين يتركون شذى زاد غضبها لما تذكرت المكالمة الأخيرة مع فهد .. ولازالت تحس بالإهانة .. بس هي مو راضيه تصدق : أروووج .. ليش تقولين كذا انا قلت مارح أتركه .. خلاص مارح أتركه ... مو من حقه يخدعني بعدين يتركني ... غصب عليه بيرجع اريج : ماتقدرين تغصبينه يا شذى .. احسن لك اتركي عنك هالوهم اللي بيدمرك..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:06 am | |
| وصلت للشلة وكانوا الكل مجتمعين ... وعيونها صارت تلتمع بالشر والحقد .. مستحيل تخليه كذا يدمرها وبعدين يروح ولا كأنه سوى شي !.. وأول شي سوته .. طلعت جوالها وتأملت الصورة بنظرة حقققققد ... الصورة اللي خذتها هي وفهد مع بعض لما طلعوا ... بهالدقيقة خلاص كلام اريج بدد أوهامها وصحاها على الواقع المر ... ان فهد ما يبيها ! مروى : شعندك يا شذى ؟؟ شذى : ولا شي .... مروى : لا يكون صورة فهد ثاني مرة !! شذى بنبرة كلها شررررررررررر : ايه .... الحقير !! وحطت الجوال عالطاولة بكل غضب ... مروى خذت الجوال وتأملت الصورة مروى : احسن لك تشيلين هالصورة .. خلاص انسيه .. بدور بفضول طلت عالجوال وتأملت الصورة .. وخذته منها تتأملها عن قرب ... مها اللي كانت جنب بدور طلت بفضول بدورها ... وشهقت بصددددددمة !! بدور ارتاعت : شفييييييييك ؟؟؟ كل البنات صاروا يشوفونها باستغراب .. وشذى أولهم ... واللي كانت تاكل وقفت واللي تشرب نزلت اللي بيدها .. مها وانتباهها مشدووود عالآخر : عطيني الجوال شوي ! مدت لها الجوال ومها خذته بسرعة وهي مو مصدقه اللي تشوفه :... فهد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شذى استغربت : ايه هذا فهد اللي نتكلم عنه .. مها مو مصدقه انه هو... ظلت تتمعن فالصورة فترة وهي تحاول تلقى شي غلط يقول لها انه هذا مو فهد ... بس لا .. هذا هو نفسه بلحمه وشحمه .. بشكله بابتسامته .. اتاريك راعي علاقات ولعب وانا ما ادري ... بدور : شفيك مها ؟؟؟ مها : بدور ... هذا فهد ... اللي كنت أكلمك عنه .. بدور انصدمت : وشووووووووووووووو؟؟؟؟!! شذى قامت واقفة والغضب يشتععععععل بكل كيانها : شقلتي انتي ؟؟.. من وين تعرفينه من وووووووين ؟؟.. تكلمينه ؟؟ مها ارتاعت : لا .. ما كلمته ... بس اعرفه .. بدور : متأكدة يا مهااااا ان هذا هو ؟؟؟ مها : ايه هذا هوو بشحمه ولحمه ... مستحيل اغلط فيه شذى بغيييييييرة بتذبحها : وانت شلون تعرفينه .. كلمك مرة ... شلون تعرفينه قولي لي .. مها خافت من انفعالها : فهد هذا .. ( وهي تأشر عالصورة ) .. ولد جيراننا .. اعرفه ودايم اروح لبيتهم واشوفه هناك .. شذى واريج : شلوووووووووووووووووون ؟؟؟؟؟ مها : اعرفه واعرف اهله كلهم .. ولد ناس وعايله ... شذى حست بالأمل يتجدد داخلها : مها لا تكذبين .. مها : ورب الكعبة هذا فهد .. اعرفه ويعرفني .. ساكنين بنفس الحي ... اريج مو مصدقه : وش هالصدف الغريبة .. انتي تعرفينه وتعرفين عايلته ... وشذى تعرفه بعد .. مها : ايه .. اعرف امه وخواته .. وحتى .... بنت عمه ! شذى تحمست وتعدلت جالسه : كلميني عنهم .. كل ما سألت فهد مرة يرفض يعلمني .. يقول خلك منهم اهم شي انا .. الشي الوحيد اللي اعرفه انه عنده اخت اسمها شوق ... مها بدهشة : شوووق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شذى استغربت : ايه شوق .... اخته ... مها ماقدرت تكتم ضحكتها وضحكت بصوت عالي .. خلت الكل يناظرها مستغرب .. اريج : شفيك ؟؟؟ شذى : شفيك تضحكين ؟؟... قلت شي .. مها وهي تضحك : هههههههههههههه ... من قال انها اخته ... شذى بهت لونها : اجل ؟؟؟ مها : ههههههههههههه .. هذي بنت عمه يا شذى .. نفس البنت اللي كلمتكم عنها ... اريج ما استوعبت وبلمت : نعم ؟؟؟ مها لفت راسها لورا وين ما تجلس شوق وصديقاتها بالعادة .. وشافتها جالسه هناك بعيييييييد .. وأشرت عليها .. مها : شوفيها هناااااك .. شوق اللي قلت لكم اني اعرفها .. كل البنات راحت عيونهم لهناك وخاااصة اريج وشذى ... ورجعوا لمها مبهوتين مو مصدقين .. اريج : شوق شوق نفسها ؟؟ مها : ايه شوق نفسها .. هذي بنت عم فهد .. عيال عم ... شذى وأريج طالعوا بعض من غير تصديق ... وشذى تذكرت البنت اللي شافوها عند المبنى .. لفتت نظرها بشكلها وحلاوتها .. بس اللي ماتوقعته ان هالبنت اللي هم على عداوة معها تصير لفهد !!... شي ما ينتصدق !! شذى : اجل ليش قالي انها تصير اخته ..؟؟ مها : شوق هذي يتيمة محد كان يعرفها ... توفى ابوها وجت من الشرقية تعيش في بيت عمها ... شذى حست بغيررررررة لمجرد انها بس قريبة من فهد : من متى ؟؟؟ مها : من أكثر من سنة ... شذى : وكيف علاقتها بفهد ؟؟ هالمرة جا دور مها انها تغار : انا اشوفها انها حلوة ... شذى : كيف يعني حلوة ؟؟ مها : ما ادري بس علاقتهم مع بعض علاقة بنت عم بولد عمها .. ( وبنبرة كلها كرررره ) .. تبون الصراحة انا ماحبيتها من اول ماشفتها .. اريج : كلنا ما حبيناها ... بس صدمتينا يا مها .. مها : انتوا طلبتوا تعرفون ... شذى تمت ساكته والغيرررررة داخلها تزيد ... ومقهورة ليش ان فهد ما علمها .. ليش قال لها انها اخته .. ليش ؟؟؟؟... وحست فجأة بالعداوة ناحيتها ... مثل ما تعادي أي انثى انثى ثانية لما تعرف انها قريبة من حبيبها ...
رجعت شوق البيت وهي تعبانه حدها .. ماطلعت فوق تمت بالصالة تنتظر عمها عشان تخلص من هالوضع اللي هي فيه .. بعد ربع ساعة وصل .. واول ما وصل ما تكلم ماغير سلم وطلع لغرفته غير ملابسه ورجع تحت يتقهوى ... وشوق ما راحت عارفه الحين بينهون الموضوع ... ام فهد ماكانت موجودة كالعادة بالمطبخ ... والآن هي لحالها مع عمها ... وفعلا بينما هو يرتشف قهوته تكلم . | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:06 am | |
| ابو فهد بكل حنية : هاا بنتي وش قررتي ؟؟ شوق استغربت .. توقعته بيرفع التلفون وبيكلم ايمان ويقولهم موافقين .. بس هذي المرة العاشرة اللي يسألني فيها وانا كل مرة اقول له موافقة .. شوق : قلت لك عمي من يومين وانا موافقة ... ابو فهد رفع راسه وطالعها بنظرة طويلة .. وكأنه يقلب بأوراقها .. كأنه عارف بعدم قناعتها ... حست انها مكشوفة كل شي داخلها واضح بوجهها ... فترة صمت وشوق منزلة راسها تلعب بأصابعها ومتأكدة ان عمها ما بعد عينه لحظة عنها ... وأخيرا نطق ... بعد ثواني كالدهووور ابو فهد : مقتنعه ؟؟؟؟ شوق بسرعه : أكيد مقتنعه .... ابو فهد : شوق هذا زواج .. من ناحيتي الولد ما ينعاب الحمدلله ربي منعم عليه ويشتغل وقبل كل شي شايل مسؤولية ... شوق تقاطعه : عارفه عمي ... هذا مشعل ولد خالتي وعارفته ما يحتاج تعلمني .. ابو فهد : ما دام تعرفينه ... ابي رايك وانتي مقتنعه .. شوق وهي تحاول تثبت على موقفها : قلت لك ... موافقه ... ومقتنعه ... ابو فهد بغموض : اها.... بس اللي وصلني غير... رفعت راسها بسرعه له .. وبنظراتها حيرة : وصلك؟؟.... وش اللي وصلك ؟؟؟ ابو فهد وهو يضيق عيونه : اللي عرفته يا شوق ... انك ما تبين ؟؟؟ شوق طالعته غير مصدقه : ما أبي .... مـ.... مين قال؟؟؟؟ ابو فهد : شوق.... واضح عليك انك مترددة وما تبين ... انا عمك وفاهم الدنيا مو غبي ... شوق بلعت ريقها : لا .. لا عمي مو صحيح ... انا ابي .. ابو فهد سكت لحظات .. وحط عينه بعينها : طيب ... انتي تبين تتزوجين عشان نفسك ... او عشان احد ثاني ؟؟ شوق اختفت الوانها .. ليش يقول هالكلام .. عشان احد ثاني ؟... معناها عارف كل شي ... نزلت راسها وهي تحاول تلقى اجابة .. انا ماقلت لأحد اني بوافق عشان خالتي الا نوال اليوم ... ومستحيل يوصل لعمي ... وعمر امس ... عمر ؟؟؟.... جا فبالها صورة فهد واقف عالباب والتعابير الغريبة على وجهه وقتها ...... أتاريه انت !!!!! ابو فهد كشف كل اوراقها : شوق انا ما ارضى ابدا انك تتزوجين بهالطريقة ... مافكرتي بحياتك بعدين .. الزواج يبيله اقتناع اذا مو مقتنعه قولي مابي مو مقتنعه ... شوق ماتبي تضعف .. لكن الضعف وااااااضح عليها ما تخطيه عين : من .. من قالك عمي اني مو مقتنعه ... انا مقتنعه ... مقتنعه .. ايو فهد بشكل حازم وشديد : ابد يا شوق الاقتناع شرق وانتي غرب ... واذا مصرة بهالشكل .. تراني انا مو موافق ... وهذا آخر كلام ..! رفعت شوق وجهها برجا ولهفة : لا عمي لا تقول مو موافق .. وافق عشاني .. ( وذرفت دموع ) .. انا بتحمل نتيجة قراري .. بس وافق الله يخليك .. ابو فهد هز راسه نفي : ابد ... اذا انتي ما تقدرين تاخذين القرار الصح .. انا باخذه عنك ... شوق مسكت يده تترجاه : بس........ ابو فهد قاطعها : ولا بس ... خلاص شوق حياتك تهمني .. واذا ما تهمك سعادتك خليني انا اللي اقرر عنك .. شوق حقدت على فهد هاللحظة : عمي من قالك مو مقتنعه .. انا مقتنعه ... صدقني مقتنعه .. ابو فهد كان حازم وبشدة : لا .. شوق انا مو رافض الشخص لا .. لكن رافض المبدأ والطريقة اللي اخترتيها عشان الزواج .. هذا اللي ارفضه .. شوق ماقدرت تجادله .. شالت يدها عن يده ونزلت راسها .. ماتدري وش بتقول وما تدري وشلون بتتصرف .. شوق برجااااء اخير : يـ ... يعني مارح توافق ؟؟ ابو فهد : لا ... مارح اوافق .. شوق وغصة بحلقها : بس ... بس هي خالتي .. ابو فهد : خالتك على عيني وراسي .. لكن عمره الزواج ماكان بهالطريقة ... قد مرة شفتي وحدة تتزوج وتروح لبيت عُمر وهي مو مقتنعه ... قد مرة شفتي ؟؟!!! شوق وصوتها يرتجف : بس انا .... بس انا لازم اوافق ... ابو فهد في قممممممة الجد : هالفكرة شيليها من بالك نهااااااائيا ... " لازم اوافق " هذي عمرها ما كانت بقاموس الزواج .. كان ابو فهد على غير العادة قاسي بكلامه هالمرة .. وشوق وقفت وشالت اغراضها وشنطتها والحزن بعيونها .. وراحت عنه وهي تسحب خطواتها بانكسار ... ابو فهد تنهد بعد ماغابت عنه .. كان لازم يستخدم هالنبرة القاسية عشان تعرف الخطأ اللي كانت بترتكبه بحق نفسها ... كان حاس بكل اللي فيها بس اليوم الصبح وصله الخبر اليقين .. وعلى طاري فهد بذهنه .. دخل فهد الصالة وهو تعبان من هالجامعة والشماغ على كتفه .. يبي ينتهي ويفتك من هالكرف ... فهد : السلام عليكم ... ابو فهد انشغل بتصفح الجريدة : وعليكم السلام ... تقدم وهو يجلس عالكنب : شخبار الشغل يبه ؟؟؟ ابو فهد من غير لا يطالعه : يسلم عليك... ويسأل عنك ... ويقول متى بتجي تمسكني ؟؟؟؟ فهد ضحك : هههههههههههههههههههه .. يا حبي له .. قل له قريب ان شالله ... ابو فهد : بعد التخرج على طوول ... فهد بدهشة : اووف ؟؟؟... حرام يبه على طول.. خلني ارتاح عالأقل... تعرف الحين آخر كورس وكرف ابو فهد : خلاص ماعندي لعب .. كبرت عمرك دخل الـ24 وانت عطالي بطالي فهد : أي عطالي بطالي الله يهديك يبه ... والدراسة وش تسميها... ابو فهد : ما يهمني ... تاخذ شهادتك وعلى طول عندي... فهد : هههههههههههههههههه .. ( ويقوم ويحب راسه ) .. ابشر بسعدك .. ماعرفت ولدك يبه اذا بغى يبيضها ببيضها .. ابو فهد ابتسم وكمل قراية المقال : زين.... بنشووف بعدين فهد قام واقف: افااا عليك ... قدها وقدووود يابو فهد ... لكن قبل ما يروح رجع له الموضوع الشاغل باله ، والتفت لأبوه ثاني مرة : يبه ... وش صار بالموضوع ؟؟ ابو فهد طالعه مبتسم : مثل ما قلت لي .. ومثل ما توقعت انا .... البنت خايفه من خالتها.. فهد بفرحة خفية : يعني ما تبي الولد ؟؟؟ ابو فهد عطى نظرة لولده .. خلته يصد عنه ويحك راسه منحرج : لا ... فهد عنده كلام وده يقوله بس نظرات ابوه خلته يتراجع : احم ... طيب يبه انا طالع بنوم .. تبي شي .. ابو فهد : لا تنوم قبل الغدا .. فهد : ان شالله .. وطلع فهد الدرج وهو وده يصررررخ .. حقق أول انتصار له .. وباقي له الانتصار الثاني .. انه ياخذ شوق وتكون ملك له .. ملك له وحده ...
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:06 am | |
| شوق دخلت غرفتها ورمت العباية والشنطة عالأرض ... طلعت الورقة وقرتها .. وبقهر مزقتها قطع ودمعتها بعينها .. ونثرتها بالهوا ... تذكرت لما فضفضت لعمر .. كان فهد يسمع كل شي وانا اللي ظنيت فيه خير ... رااااح وخرب كل شي ... ليش طيب ليش .. عالأقل ابتعد عنك وارووح .. اذا ما يهمك ليش خربتها ... تمددت على بطنها وخبت وجهها بالوسادة ودموع الخوف تنذرف ... وش بيصير الحين وش بيصير لخالتي وش بتقول عني .. عالغدا الكل نزل ماعداها هي .. ندى صحت من النوم واجتمعوا عالطاولة حتى نجلاء .. اللي انتبهت لغيابها .. نجلاء : وينها الشوق ؟؟؟ ابو فهد فاهم : خلوها على راحتها ... نجلاء باستغراب : ليش صاير شي ؟؟ فهد كان يتبسم بنصر وهو كل شوي يشوف ابوه .. وانتبهت له نجلاء نجلاء : فهيدان عارفه حركاتك ترا .. أي اجرام سويته الحين .. فهد : والله اني مظلوووووووووووم نجلاء .. ايه هين : وينها اجل ليش ما نزلت .. ابو فهد : انا مزعلها .. نجلاء وندى ومنى ونايف طالعووا مدهوشين ... ابو فهد : هههههههههههههه شوي وترضى لا تخافون ... المهم ترا اقولكم شوق جالسه معنا مهيب طالعه .. ندى حطت الملعقة من يدها وصرخت : احللللللللللللللللللللللف ؟؟ ابو فهد : هههههههههههههههههه جالسه على قلبك يا ندى .. ندى : والله عسل على قلبي ياليتها تجلس هنا وتعجز وتموت عندنا بعد وما تطلع .. ومستعدة اقعد انا بعد ما اطلع .. ندى ما صدقت هالخبر كانت تتمناه بس ما قدرت تصر على شوق الرفض .. وطول اليومين اللي راحت وهي تفكر لو طلعت وش بتسوي من غيرها ... نجلاء فجأة : أبي ليمووووووووووووونة ! فهد : هههههههههههههه بدينا .. نجلاء : ولا اقووول خلاص مابي شي .. انا بقوم ام فهد : وينك ماكلتي شي .. نجلاء : لا يمه انسدت نفسي وع مابي اكل .. ابو فهد : استغفر الله ... احد يقول عالنعمة وع ... نجلاء قامت وهي مكشره : سامحوني بس جد حاسه ان ريحته....... قاطعتها ام فهد : لا تكملين .. روحي وانتي ساكته ... طلعت نجلاء فوق وهي ساده خشمها ... وقبل لا تدخل غرفتها راحت لغرفة شوق ودقت الباب .. محد رد ودخلت ... لقتها على حالها وملابس الجامعه عليها ووجهها مدفون بالوسادة .. قربت نجلاء : شوق ... شوق بصوت مبحوح : نعم ... نجلاء : شفيك ما تنزلين تتغدين ؟؟ شوق : مابي .. مو مشتهيه .. نجلاء جلست على طرف السرير ومدت يدها ومسحت على ظهرها بحنية : شفيك ؟ شوق وصوتها بدا يغيب من الدموع : مافيني شي ... نجلاء : وش صاير صوتك مو طبيعي ؟؟ شوق : تعبانه يا نجلاء ابي انوم .. نجلاء : سلامتك ... ( وبحنية ) شوفي يا شوق ... اذا ضايقك فهد بأي شي بس قولي لي .. شوق سكتت .. ماعندها كلام تقوله عن فهد .. خلاص مافي فايده من الشكوى .. فهد نفذ اللي براسه وموضوع خطبتها وانتهى ... وخالتها خلاص راحت منها .. وش بيبقى لها الحين .. خلاص فقدت كل شي ... نجلاء لما شافتها ساكته وقفت وانحنت عليها وباستها على راسها .. وطلعت ..
عالمغرب طلع احمد من بيتهم كالعادة رايح للشباب .. وموضوع واحد بس شاغل راسه .. عقب مكالمة امس وهو محتار .. ينتظر شوي بعد .. او ينهي موضوعه وياها .. على هالأفكار وقف احمد سيارته قبال المقهى .. وتم دقيقتين داخل السيارة سرحان وعيونه عالدرج اللي داخله الدفتر .. وما حس الا بأحد يدق على شباكه .. التفت يسار ورفع راسه واستغرق لحظة عشان يميز الشخص .. وانصدم من اللي يشوفه ... فتح الباب بسرعة والفرحة تشع بعيونه .. احمد : طلال ؟؟؟؟؟؟؟ طلال كان يضحك : هههههههههههههه هلا بك .. احمد قرب منه بهدوء وصدمة وهو يتأمله من فوق لتحت .. وطلال واقف قدامه وهو مبتسم ابتسامة وسيعة .. وشوي نط عليه احمد وحضنه وهو يصرخ بفرح ويضحححححححك لدرجة لفتوا الانتباه لهم ... احمد : هههههههههههه توصل وما تقول .. الحمدلله عالسلامة طلال بعد عنه : الله يسلمك ... لي ساعتين انتظرك عارفك للحين تجي هنا بهالمكان .. احمد : وليش ما تدق ... روعتني على بالي للحين مسافر في امريكا هناك في قلعة وادرين .. وفجأة الاقيك واقف عند شباك سيارتي ..!! طلال : هههههههههههههه قلت مارح الاقيك الا هنا .. وماحبيت اتصل قلت انط عليك وانت ماتدري .. احمد : وربي أحلى مفاجأة .. تعال تعال اركب وكلمني قولي وش صار هناك وش ماصار ... ركبوا السيارة واحمد شغلها وتحركوا .. جحد الشباب اللي ينتظرونه .. مادام طلال فيه طز فيهم كللللهم ... احمد : وينك لك شهور ماكلمتني ... طلال : كانت فترة امتحانات ورا بعد وما تلقى وقت حتى تتنفس .. بس ربك سهل وانتهينا وافتكينا .. احمد يبتسم : اجل انتهيت .. طلال : ايه خلااااص مافيه امريكا افتكينا منها ... احمد : ههههههههه مبروووك اجل .. متى وصلت يالخاين ؟؟ طلال يبتسم : من اسبوعين .. احمد والدهشة بعيونه : اوفففف يا دب اسبوعين ولا تسأل ولا تقول بكلم ... طلال : شسوي ياخوك انشغلت مع العزايم والأهل وحالة ... كلش ولا الخطبة اللي مبتلش فيها .. احمد قطب : ايه صدق شصار عليها .. مو تقول ما تبيها ؟؟ طلال : مو قلت لك اني بفسخ الخطبة اول ما ارجع ... فسختها .. خل البنت تروح بحال سبيلها .. احمد : ومو ناوي عاد تتزوج .. طلال : ههههههههههه تو الناس ارحمني عاد ... توني راجع خلني اشم شوية هوا خلني اتنفس .. للحين مو مصدق اني بالرياض .. احمد : تدري عاد .. خويك ناوي بس يواجه شوية مشاكل ... طلال التفت له باهتمام : والله ؟؟... وش مشاكله ... احمد : مشاكل اقولها لك بعدين ... مارح أعور راسك فيها الحين .. المهم قولي ( ويلتفت على عليه ويحوس شعره الطويل نوعا ما ) .. ماطلعت لك شعره شقرا منا ولا منا .. اخاف طلع فيك عرق خواجه ... طلال ضحك : هههههههههههههههه الله يسامحك .. الأصالة مني وفيني واذا فيه شعره شقرا بقطعها .. السواد لايق علينا بدل هالشقر ..!! احمد : هههههههههههههههههه عاد تدري أتخيل بناتهم هناك حولك مثل النمل... طلال صفر وهو يهز راسه : اووووووه الله لا يوريك .. تقول ماقد شافوا سعودي .. احمد : ههههههههههههههه مو على سعودي او لا ... عالأصالة والعروبة اللي فيك .. طلال ابتسم : اقووول ترا أخق عليك الحين .. عليهم بنات اعووووذ بالله منهم تعيف نفسك بسبتهم .. احمد ابتسم بمكر : بس تعال .. ( وغمز ) ما خطفت قلبك وحدة بيضا شقرا طويلة .. هااا قول .. ولا تخاف مارح أعلم احد .. طلال ضحك : تدري عاد .. ولا عمره الشقار لفتني .. ما أواطنه ابد .. احمد : ياهووو يا ثقل انت ... طلال : هههههههههههههههههههه اذا ودك تتزوج وحدة منهم .. ترا معي رقم وحدة زميلة لي بالجامعه.... | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:06 am | |
| احمد : ههههههههههههه أتزوج شقرا اجل شلون بيطلعون عيالي ..؟؟ طلال : احسبها عاد .. شقران سمران عيونهم زرقا ... احمد يوم تخيل مات من الضحك : هههههههههههههههههههههههه شقران سمران عيونهم زرقا ؟؟!!!!.... لا لا هالكوكتيل مابيه .. طلال : هههههههههههههههههههههههه أحلى كوكتيل .. ! احمد : تكلم قول لي هالسنين هناك وش سويت فيهم ؟؟ دق جواله قاطعهم وكان حسين .. حسين بنعومة : هاااااي حبيبي .. احمد كشر : كم مرة قلت لك كلمة حبيبي هذي لاعاد اسمعها .. يكفي اللي صار لي منها ..( وهو يتذكر ندى ) .. حسين : هوو يا كاااااااااافي ياخي احبك ... احمد : وانا ما احبك حسين : اقول الشرهه مهيب عليك .. وينك تأخرت ؟ احمد : لا تنتظروني ماني جاي .. حسين : احسن بعد .. يالله انقلع .. وسكر احمد حط الجوال وهو يضحك ... والتفت على طلال .. طلال : هذا حسين ؟ احمد : ههههههههههه ايه .. طلال : يا حليله من زمااان عنه .. احمد : قصدك من زمان عنك .. طلال : ههههههههههههههههه لا تدقق ..
بالليل بعد وجبة العشا .. الكل حضر العشى ماعدا شوق حابسه نفسها بغرفتها مو راضيه تطلع .. كيف تطلع وتاكل وعلاقتها مع خالتها تدمرت .. هذا غير انها ما تبي تشوف رقعة وجه فهد .. اللي خرب عليها كل شي ... وهي منكبه عالسرير دخل عليها منى : شوق .. شوق ماردت : ................ منى : ابوي يبيك تحت .. شوق وصوتها شبه مختفي : ماني جايه قولي له .. قولي له نايمة .. منى : يقول لازم يبيك .. شوق : اووه منى ماني نازله .. قولي له نايمة .. سكتت منى وراحت .. وبعد دقيقة رجعت .. منى : يقول يا تجين له تحت .. يا يطلع لك هو ... شوق تحركت بضيق وقامت جالسه .. ووجهها غير طبيعي ابدا عيونها حمرا ما تلقى فيها أي بياض .. وآثار دموع جافة على خدها .. قامت للحمام وغسلت وجهها .. وتمنت وهي تنزل الدرج انها ماتلقى فهد فيه .. لأنها لو شافته ممكن تنفجر فوجهه ... حصلت عمها جالس ومنى عنده .. راحت ووقفت من غير لا تجلس .. شوق : نعم عمي ... ابو فهد ابتسم يراضيها بس هي نزلت راسها .. ابو فهد : تعالي بقولك شي .. شوق : وش بتقول مو خلاص انت مو موافق .. ابو فهد : طيب تعالي .. ولا ما تبين تعرفين وش قالت خالتك لما كلمتها .. رفعت شوق عينها باهتمام .. وراحت جلست بهدوء .. ابو فهد : قلت لها انا مو موافق .. شوق كتمت الألم وهي تتخيل ردة فعل ايمان : وش قالت .. ابو فهد تجاهل سؤالها : قلت لها انك الحين مو يم زواج وان الخاطب مهما كان قريب مو شرط نوافق .. شوق وهي تصر على سؤالها : طيب وش قالت ؟؟ ابو فهد : قالت خير ان شالله .. شوق بحسرة : اكيد زعلت ... ابو فهد ربت على يدها : تزعل شوي وترضى ... والزواج قسمة ونصيب .. ومصير يبيله تفكير بعقل مو مثل ما كنتي بتسوين ... شوق حست انه يعاتبها .. قامت واقفة والشي اللي خايفة منه صار .. وقبل لا تطلع فوق سمعت عمها يتكلم .. ابو فهد : خالتك يا شوق حرمة فاهمه ومتعلمة .. تقول بتتصل فيك عشان ما تاخذين بخاطرك من نفسك .. شوق ماردت وكملت طريقها فوق ... تلعب علي يا عمي اكيد زعلت مني الحين .. وش اقولها وش ارد .. وانا اللي خيبت ظنها ... دخلت غرفتها وراحت لجوالها بخطوات خايفة .. تشوف اذا فيه اتصال من خالتها او لا .. بس ما لقت شي ..!!... جلست ساعتين تفكر وتنتظر أي اتصال .. رغم انها ماتدري وش بترد وش بتقول !!... وجهها طاح خلاص معد هي قادره تقابل ايمان .. ومرت هالليلة من غير أي اتصال .. وشوق نفسها مالها قوة ترفع التلفون وتتصل فيها ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:07 am | |
| الجـــــــزء 40
بعد يومين مرت بطيئة ... فجر كئيب مر على اللي بالمستشفى .. سكوون تام يعم ماعدا الممرات .. دكتور داخل ودكتور طالع .. وكل واحد منهم يطمن على مريضه .. الممرضات رايحات جايات ... والزوار شبه منقطعين بهالفجر .. صحى بدر وراسه يوجعه .. صداع متذبذب مرة يخف ومرة يزيد .. قدر يجلس بصعوبة وهو يحط يده على صدره .. هاليومين اللي مرت عليه كانت صعبة وفضيعة .. لكن اليوم يحس بالألم راحمه بدا يخف ... النوم طار منه والملل بيجننه .. وهو اصلا الايام اللي راحت كل وقته نوم .. والحين .. محد عنده .. قعد يتسمع لأصوات العصافير برا يبي يحدد الوقت ... مبين انه الفجر تو الطيور صاحيه .. سمع الباب يتسكر وبعدها صوت الممرضة يكلمه بكل لطف : good morning ... ابتسم ابتسامة خفيفة بالكاد تنشاف : good morning ... قربت الممرضة تتفحص أنبوب المغذي الموصول بيده : how r your head ??? بدر بابتسامة ساخرة : very bad !! الممرضة ابتسمت : very well !!... today you will quell to checkup .. بدر : ya I know !!... الممرضة تربت على كتفه : so cheer up … بدر بسخرية وبس يبيها تبعد يدها عنه : يصير خير ... مافهمت الممرضة بس ظلت مبتسمة وهمت بتطلع .. بس بدر ناداها .. الممرضة : يس .. بدر : open the window plez .. راحت الممرضة وبكل رحابة صدر فتحت النافذة .. وهب نسيم الفجر داخل الغرفة .. وقبل لا تطلع سألت بدر اذا يبي شي .. هز راسه نفي وراحت .. وبدر تم لحاله بهالسكون الا من اصوات العصافير ولفحة الهوا الباردة .. اليوم مثل ماقال له الدكتور رح يفكون الجبس عن رجله ويربطونها برباط عادي .. والأهم انه موعد الفحص العام وخصوصا عالدماغ عشان يتأكدون من سلامته .. بعد ما تحسنت ضلوعه وصارت أفضل من أول وبإمكانه الحين يتحرك ولو بشكل بسيط ... بس هو حاس فيه شي وهاللفافة اللي ماسكه راسه مو عالفاضي .. مرت ساعتين وهو جالس بصمت وسكون .. سمع صوت تلفون الغرفة جنبه يرن ... تحسس التلفون بيده ومرت ثواني على ما لقاه .. والضعف اللي هو فيه يعصره ألم نفسي أكثر من ماهو جسدي ... حصل السماعة أخيرا ورفعها ... ما تكلم : .............. سلمان : السلام عليكم .. بدر رجع له ضعفه اللي هو محطوط فيه .. وحط السماعة مكانها بهدوء .. هو أصلا ليش رد .. واليومين اللي مضت مارضى يستقبل احد يزوره حتى امه وخواته ... سماعه لصوت سلمان خلاه يتمنى يجي عنده ويونسه ... حتى ابوه .. وعمه .. جوا له كم مرة خلال اليومين بس مارضى انهم يدخلون عليه .. طلب من الدكتور انه مايبي يشوف احد والدكتور راعى حالته لأن النفسية بهالمرحلة أهم شي ... مع ان النفسية على العكس تماما كل مالها تتردى ... بعد دقيقة رجع التلفون يرن ... مارد عليه ... سكت ورجع يرن بإلحاح ... ماقاوم هالمرة ... مد يده للسماعة ورفعها ... بدر : ............... سلمان : قلنا السلام عليكم ترا ... رد السلام واجب .. مهوب تقفل السماعه بوجهي ! بدر : .............. سلمان : الووو ... بدر رجع يفكر يقفل الخط لأن ضعفه قاعد يتحكم فيه : ............. سلمان غير نبرته : تراني زعلان ... بدر ابتسم ويده اللي شايله السماعة بدت ترتجف : ............. سلمان : مالي رضاوة !!!!.. بدر بصوت كله بحة : عليكم السلام .. هلا سلمان .. سلمان : صح النوووم !!... هذي آخرتها بدور .. هذي آخرتهاااا تقفل الخط بوجهي ...! بدر : تحملني عاد .. سلمان : ها اسمع ... دقيت لأني اخاف اجي وتفشلني تطردني .. من الحين قولي اذا بتطردني خلني اجلس فالبيت بكرامتي ... بدر : الله يحييك ... سلمان بجد : يعني اجي.. بدر : على راحتك .. سلمان : أكيــد ؟؟ بدر تنرفز بسرعه : لا مهوب اكيد ... سلمان : افا ! بدر : قلت لك الله يحييك .. سلمان : ايه اشوى !!.. على بالي بعد ... اسمع عرفت ان الفحص العام والأشعة اليوم .. صحيح ؟؟؟ بدر : ايه كم الساعة الحين ؟؟ سلمان : سبع .. بدر : بعد ساعة ... سلمان : خلاص اجل جايك الحين ... تامرني بشي وانا جاي ؟ بدر : لا ..... سلمان : خلاص اجل اشوفك بعد شوي .. خلال ساعه الا ربع وصل سلمان وتوجه مباشرة لمكتب الدكتور من غير لا يمر على بدر .. يبي يتطمن قبل لا يخضعونه للفحص والأشعة .. طرق الباب ودخل وجلس عالكرسي الوحيد جنب المكتب : اليوم مثل ما قلت رح يخضع بدر للفحص الكامل ..؟ هز الدكتور راسه : ايه نعم .. اليوم باذن الله ... سلمان : بس انت ما قلت لي ليش ؟؟.. الدكتور : اولا عشان نطمئن على الضلوع والكسور .. وثانيا .. ( سكت لحظات ) ..... انا قلت لك من قبل لازم نطمئن عالدماغ والارتجاج اللي حصل له .. وخصوصا ......... البصر ! بهت سلمان وتعقلت عيونه بوجه الدكتور : البصر ؟؟؟؟... وش دخل بصره يا دكتور ؟؟؟!!!!!!!! تنهد الدكتور وهو يطرق بالقلم عالورق قدامه ... بعدها ترك القلم من يده وتعدل جالس ويديه مضمومة عالمكتب .. الدكتور : سلمان ... الضربة على راس بدر جت عنيفة بشكل ما تتصوره ... احتمال كبير ان مقلة العين تمزقت ... ومانقدر نتأكد الا بالأشعة .. اليوم ... سلمان يسمع وقلبه بدا يضطرب ... والدكتور التزم الصمت عشان يخليه يستوعب الكلام ... سلمان : شلون يعني ؟؟... العينين كلهم .... ولا وحدة منهم .... هز الدكتور راسه بأسف : احتمال كلهم .... لكن ننتظر صور الاشعة ونعرف .... وبعدها طالع ساعته وقام واقف : الحين رح ننقله لغرفة الاشعة .. قام سلمان يلحقه ودخلوا غرفة بدر .. لقوه على غير المتوقع واقف عند النافذة ويده على صدره ! ... وواضح على هيئته انه يواجه صعوبة بالغة حتى يستمر بالوقوف !! الدكتور باستنكاااار : لا لا يا بدر كذا ابد ماهو زين لك ... التفت لهم وهو يعرج : انا مرتاح كذا ... سلمان قرب ومسك يده .. بس بدر ابتعد عنه ما يبي احد يلمسه : اتركني انا ادبر عمري ... سلمان : بدر كذا رح تتعور أكثر ... ارحم نفسك .... انت ضعيف اليوم وبكرة تقوى .. بدر مشى عنه بصعوبة وهو يعرج ويده تقبض على صدره بقوة : ماعليكم ... انا أخبر .... وتحسس السرير بيده وتمدد ببطئ ونغزات تنط عليه مابين لحظة ولحظة ... الدكتور : بدر مستعد ... بتجي الممرضة عشان تجهزك تدخل لغرفة الأشعة ...
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:07 am | |
| بدر والود وده مايروح لأي مكان : بكيفكم ... الدكتور : بكيفنا ؟؟... بدر نبي ناخذك وانت راضي .. بدر بهدووووء : خلاص .. راضي ... وسكت وكأنه يبي ينام .. الدكتور طلع شوي وسلمان تم واقف وعيونه على بدر المستسلم بهدوء .. وكلام الدكتور ينعاد ... جلس عالكنبة وهو متضايق .. وأعصابه بدت تتوتر .. وش بيصير لو صار كلام الدكتور صدق ... وش راح يصير فيني ... وش راح يصير في بدر .... بعد عشر دقايق دخلت النيرس ووراها الدكتور .. ساعدت بدر انه يلبس الملابس الخاصة بالأشعة ... وطلعوه بالسرير وسلمان وراهم ... وقلبه يخفق ويدق مثل الأجراس ... وصلوا لغرفة الأشعة وهو تم برا ... احتار يدق على ابو بدر ويخبره ولا لا .. بس هو اكيد عارف ان موعد الفحص اليوم ... صار يتحرك عند الغرفة وما يقر بمكان ... من الأفكار والتوتر ما حصل نفسه الا واقف عند الرسبشن .. استغرب وتلفت حوله .. وانتبه لأحمد يدخل من البوابة وهو مبتسم ... ابتسم وقرب وهو يصافحه .. احمد : صباح الخير .. سلمان بابتسامة متوترة : هلا صباح النور ... احمد : ها بشر ... دخلت على بدر ..؟؟ سلمان مشى راجع أدراجه واحمد مشى جنبه : ايه .. ودخلوه لقسم الأشعة ... اكيد داري .. احمد : ايه داري ... دخلوه ؟؟ سلمان : ايه .. توهم من عشر دقايق ... الله يستر يا احمد والله انا خايف وقفوا عند القسم والتفت احمد له باهتمام : افا ليش ؟؟؟؟ سلمان : وش اقولك بس .. كلام الدكتور يخوف ...!! راح وجلس على وحدة من الكراسي الموجودة .. و احمد بقلق واهتمام جلس جنبه يسمع للي بيقوله ...
وقفت سيارة ابو فهد قدام باب بيت ابو احمد .. نزلت نوف منها بهدوء وشنطتها بيدها .. ندى : يالله نوف سلميني على خالتي .. وسهى ... وريم ومحمد ... وامل اذا شفتيها .. قاطعتها نوف بملل : قولي كل البيت وفكينا ... مشكورين عالتوصيلة ... ندى : والله من أول وانا اقولك ارجعي معنا بس انتي مب راضيه ... بدل لا تتضاربون انتي وسهى عالسواق من ياخذ أول... اقولك ارجعي معنا نوصلك بطريقنا .. نوف : لا لا .. ماله داعي ... وبعدين عارفتكم مارح تقصرون اذا احتجت ندى : على راحتك نوف : خلاص اشوفكم .. بيباي .. ندى : مع السلامة ... نوف ميلت براسها تناظر شوق : مع السلامة شوق ... شوق.. ماردت .. حالها السكوت من يومين .. قليلة الكلام وتبهذل حالها وانقلب للأسوأ نوف تلتفت لندى : عسى ماشر ترا حالها كذا من الصبح .. ندى تبتسم : دلع ماعليك ... سكرت نوف وعلقت شنطتها على كتفها ودخلت البيت .. اما ندى أول ما تحركت السيارة للبيت التفتت لشوق : شوقووه عن حركااااات المصاخه هذي وتكلمي ... كل ماكلمك احد سفهتيه ... ردي .. تحركت شوق فجأة ورفعت المنديل اللي كان بيدها ودخلته تحت الغطا تمسح دموعها .. ندى عورها قلبها : شوق شفيك لك يومين ما تحاكين احد حتى انا ... شوق بصوت متقطع ملياااان عبرات : ندى .... خالتي ما كلمتني ابد .. من انفسخت الخطبة ... ندى : وانتي متضايقه عشانها ماكلمتك ؟؟... عادي دقي عليها ... شوق بدت تصيح : وشلون ادق عليها ... ما اقدر وش اقولها ... عمي قالي انها بتتصل وما اتصلت للحين ... حتى هديل .... قربت ندى منها ومسحت على ذراعها : طيب وش اللي يخليك متضايقه لهالحد .. اذا تبين انا بتصل عليه وبقولها شوق تبي تكلمك .. رفعت راسها برعب : لا لا ... لا لا تتصلين ... ابيها هي اللي تتصل مو انا .. هذا اللي مضايقني يا ندى .. صدقيني لو صار شي بيني وبينها اني اتمنى الموت على كل هذا ... قطعت كلامها لما وصلوا للبيت ... وقبل لا تنزل شافت من الشباك سيارة فهد واقفة ... تمت تناظرها والعبرات تتدافع ... كل ماشافته او شافت شي يخصه ترجع لها عبراتها ... بسبته ... دمر حياتي ودمر علاقتي بخالتي ... كل شي انا فيه بسبته ... نزلت من السيارة بسرعه وضربت بالباب وراها ... وقبل لا تدخل لداخل وقفت عند باب البيت وطالعت بسيارة فهد ... صارت ندى تناديها بس ماردت ودخلت داخل ... ندى : شوووق .. شوق ... شــــــوق انتظريني ... دخلت شوق وشافت قدامها عمها جالس وفهد واقف بنص الصالة يضحك وعمر راكب فوق اكتافه ويضحك بوناسة ... انتبه فهد لدخولها ونزل لها عينه .. صدت عنه بسرعة ومسحت دموعها كلها قبل لا تكشف الغطا ... دخلت ندى وهي معصبه : وجع ليش تروحين وتخليني ...؟؟؟ نزلت شوق الغطا وخلت الحجاب على راسها وعطت فهد نظرة تحقيرية خلته يتعجججججب! تحركت من غير لا تلقي السلام ومرت من جنب فهد وعمر الفرحاااان فوق اكتافه ... ابو فهد شافها وناداها : شوق !!! شوق عطتهم طاف كلهم وطلعت فوق من غير لا تلتفت لأحد ... فهد نزل عمر عن كتفه والتفت لندى : خير شفيها ؟؟؟؟ ندى : شفيها يعني ؟؟ .. هذا حالها من يومين ...! وطلعت فوق بتلحقها ... وفهد تضايق .. شوق من يومين ما شاركتهم لا في غدا ولا في عشا ولا جلست معهم ... ولا طلعت من غرفتها من يومها الا للجامعة .. وكأنه ما شافها من سنين ماغير اللحظة القصيرة اللي قبل شوي .. والواضح ان كلها عداء ... وهو حس انه مشتاق .. يومين مو فترة قصيرة بالنسبة له .. شوق رمت اغراضها عالارض وطلعت جوالها من جيبها تشوف الشاشة .. اليومين اللي راحت كلها قاعدة عند هالجوال تنتظر أي مكالمه .. وأملها كل ماله يخيب وظنها ان ايمان قطعت كل علاقة فيها يزيد .. وكله بسبة انسان مغرور اناني ... دخلت ندى معصبه : احلفي يا شيخه .. تراني منيب جدار .. على فكرة يعني !!! شوق تنهدت بقل صبر .. والتفتت لها بضعف والحزن بعيونها : ندى تكفين خليني ... ماتشوفين حالتي .. خليني لحالي ... ندى هزت راسها وراحت بتطلع : بقولك شي .. بس لاتزعلين مني .. ترا انا اكثر وحدة فرحانه انك جالسه عندنا ... وعجبني ابوي يوم رفض .. حتى هو مايبيك تروحين .. شوق بحزن : يعني ماتدرين ليش عمي رفض ؟؟... او من اللي قاله يرفض ؟؟؟ ندى وقفت والفضووول لمع بعيونها : مين ؟؟؟.. شوق صدت وهي تفووور غيض : روحي اسأليه ويعلمك مين اللي قاله .. طلعت عنها ندى من غير اهتمام بكلامها .. ومقتنعه ان ابوها رفض لأنه يبي شوق تتم عنده .. وبصراحة هذا جزء من الحقيقة اللي ما انتبهت لها شوق ..! شوق بدلت ملابسها وقفلت باب الغرفة .. وتمددت عالسرير والجوال بيدها .. لعل خالتها تذكرها الحين ووتتصل عليها ... بس الى الآن ما اتصلت لا هي .. ولا هديل !!! ومالها طريقة غير دموعها تعبر عن خسارتها وحزنها ... وبانسان حرمها الشي الوحيد اللي باقي لها من طرف امها !!.. من غير اسباب واضحة ... مرت ساعة والكل اجتمع عالغدا ماعداها هي ... ابو فهد للحين مخليها على راحتها ولو انه بدا يتضايق .. فهد اللي كل ماله يزداد تولع وشوق لها .. بس هو مراعي حالتها .. ولعيونها بيتحمل ولو انه متلهف يتمم اللي يبيه بأسرع وقت ... بس رح ينتظر كم يوم لما تهدا الأمور ... وتفهمه شوق ... وتفهم وش قد هو مجنووووون فيها ... نجلاء رجعت نفسيتها تتدهور وتسوء والحمل مسوي عمايله مو راحمها ... نايمة بهالوقت من الارهاق .. | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:07 am | |
| ندى كانت تاكل وهي سرحانه وتلعب بالملعقة بوسط صحن الشوربة .. وتدورها وهي تفكر بالشي الشاغل بالها .. من مكالمة احمد قبل يومين وهو مستحل تفكيرها تتساءل عن الشي اللي كان يبي امها فيه ... ودها تسأل امها اتصل او لا بس مالها جرأة ... بردت الشوربة والكل خلص من الغدا وقام وهي للحين عايشة بهواجسها .. حست بأحد يدق الطاولة بأصابعه .. رفعت عينها شافته نايف واقف ومغسل ومخلص .. والطاولة فاضية ماعداها هي .. نايف : الحمدلله عالسلامة .. وين وصلتي ؟؟؟ ندى : ابي اعرف انت ليش حاشر نفسك دايم ؟ نايف بابتسامة مغيضة: لا بس حالتك كانت غريبة ... كأنك وحدة مريضة نفسيا ..!.. طول الغدا وانا اراقبك اقول عسى ماشر .. لايكون انهبلت اختي ندى سكتت شوي تتخيل الهيئة اللي كانت عليها .. ونايف راح عنها وهو يضحك ... ندى : ماااااااااااااصخ ! شافت الخدامة تجي تشيل الصحون وامها وقفت عندها تساعد .. استغلت فرصة انهم لحالهم ... وتكلمت وهي تنزل عينها للشوربة وتحتسيها رغم برودتها ندى : اقووول يمه !!... ام فهد تشيل الصحون وتحطهم فوق بعض : نعم ... ندى ببراءة مصطنعة : ما اتصل فيك احمد ولد خالتي .. سكنت يد ام فهد عالصحن ورفعت عينها لها : احمد ؟؟.. ليش تسألين ؟؟ ندى رجعت تحرك الملعقة : اممم لا بس هو قبل يومين اتصل بالليل وقال انه يبيك .. وقال بيتصل عليك بوقت ثاني ... ام فهد رجعت لشغلها : لا ما اتصل... ماقال وش يبي ؟؟ ندى عفست وجهها بقهر وتمتمت بينها وبين نفسها : لا .... ( وبهمس ) .. للأسف ! وقامت واقفة وشالت صحنها وخذت معها صحن ثاني وراحت للمطبخ .. ومن باب الظفاره رجعت وطلبت من امها ترتاح وهي بتشيل عنها .. ام فهد ابتسمت : اخيرا بدينا نشوف السنع ... ترا الخطاب عند الباب ... ارتجفت يد ندى والتفتت بسرعه لأمها : خطاب؟؟؟... وشو خطابه يمه !!! ام فهد : خطاب ... عيال الناس جايين يبونك ... ندى : يمه لا تنكتين !!!!! ام فهد : هوو !!!... منيب انكت هذا الصدق .. عشان كذا تسنعي ندى برطمت ورجعت تشيل الصحون بخشونه وفوضوية .. هالموضوع وتر اعصابها : يمه مابي الحين ... ام فهد ضحكت : ههههههههههههههه من قال الحين ... تسنعي قبل واذا شفتك بنت مسنعة تشيل مسؤولية مثل اختك نجلاء ذيك الساعة مع السلامة ... ندى : يمااااااه طرده يعني ... وشالت الصحون بقوة وراحت للمطبخ والصحون تتصاقع مع بعض من نرفزتها ... ام فهد : ههههههههههههههههههه شوي شوي ...
نوف بهالوقت كانت بغرفتها فيها نوم بس ماهي قادره .. لها كم يوم ماعرفت عن بدر وحالته ولا تقدر حتى تسأل عنه .. ودها تتطمن بس مو عارفه كيف ... ولا فيها الجرأة تروح تسأل .. ولا حتى تتصل بخواته .. كيف لها وجه تكلمهم عقب اللي صار بينهم بالمستشفى ... رجع قلبها يعورها من تذكرت كلمات دلال ... حاولت تتناسى هالشي لأنه يعذبها .. وهي مغمضه عيونها جتها فكرة غريبة ماخطرت عليها من قبل .. وبلهفه نطت من السرير وطلعت من الغرفة .. ونزلت تحت بتوجس وحذر .. لقت الصالة فاضيه وحمدت ربها ... مشت على أطراف اصابعها بخفة .. وكأنها حرامية .. ( مجنونة هالبنت ) .. لمكتبة التلفزيون وفتحت الأدراج تدور عن كتاب الدليل الكبير ... حصلته وشالته بين يدينها وضمته لصدرها ، ورجعت ادراجها ... شافت امها بوجهها وشهقت ... ام احمد بنظرة تفحص : نوف ما نمتي للحين ؟؟؟... بيأذن العصر وما نمتي ؟؟؟.. وبعدين بتنومين عن الصلاة !! نوف تقلب وجهها .. مع انها المفروض تكون طبيعية ومحد بيعرف شي ... بس هي خبلة.. لأنها قاعدة تسوي هالشي عشان بدر تحس ان الكل بيكشفها ... نوف : هاه !!... لا تخافين ماني نايمة الا اذا صليت .. ام احمد نزلت عينها للكتاب العملاق بين يدينها وعبست : خير ليش ماخذه هالدليل ؟؟؟؟ نوف نزلت عينها للكتاب وماعرفت وش تقول : عادي ... اصلا ... انا جيت ادور على كتاب حاطته هنا ... ولقيت هذا .... ام احمد : وش دخله تاخذينه طيب .. نوف سوت نفسها معصبه ومشت : يوووووه يمه تحقيق هو !!!... عادي أحب انبش بأرقام الناس ... وبعدين أبيه في أرقام أبيها .. ام احمد : وش هالأرقام ؟؟؟؟ نوف وهي تطلع الدرج : مثل أرقام مراكز الدايت ... !!...( قامت تخربط ) ام احمد عبست .. ومعد صارت تفهم بنتها : وانتي وش تبين فيه .. نحيفة ما يبيلك نحافة .... نوف : بس انا ابي أسمن ... ( عكس الناس ! ) ام احمد تعجبت : هوو !!!!.... تسمنين ؟؟؟.... وشو له تسمنين ؟؟؟ نوف وصلت فوق وحست انها زودتها فطلت من فوق : امزح يمه صدقتي هههههههههه ... بس خذيت الكتاب بتفرج عليه .. ولا حرام ؟؟؟؟؟ ام احمد هزت راسها : لا مب حرام ... نوف : اجل تمسين على خير .... ودخلت وقفلت الباب ... تربعت عالسرير وفتحت الكتاب بحضنها تدور على رقم المسشفى اللي فيه بدر ... وبعد بحث بين الصفحات الصفراء الكثيرة حصلته .. وماصدقت من الفرحة ... مسكت الجوال وخذت نفس عميق .. وبسرعة دقت ... اذا ما اقدر اخذ الأخبار من احد انا اللي باخذها بنفسي .... - السلام عليكم يا هلا ... نوف بلعت ريقها وقبضت على التلفون بكل قوتها : وعليكم السلام ... لو سمحت ابي الدكتور المشرف على بدر خالد ... الموظف : بدر خالد ؟؟؟؟؟ نوف : ايوه ... ممكن أكلمه ؟؟ الموظف : لحظة وحدة ... لحظات تمت تنتظره وتفكر وش بتقوله !! ..تحولت عالدكتور ووصلها صوته ... الدكتور : يا هلا ... نوف : السلام عليكم .. الدكتور : وعليكم السلام .. نوف تسارعت دقاتها وهي تشوف نفسها تسأل عن بدر : ... انت الدكتور المشرف على بدر خالد ؟؟؟ الدكتور : ايه نعم ... أي خدمة ؟؟ نوف : يعطيك العافية بس بغيت اتطمن على حالته ... الدكتور : مين معي ؟؟... نوف تورطت .. وبسرعة جاوبت : انا ... اخته .... شخباره الحين بشر ؟؟؟؟ الدكتور : لسا طالع من قسم الأشعة ... وحالته الجسدية الحمدلله احسن ... | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:07 am | |
| نوف خافت وتوترت : طيب ليش مدخلينه للأشعة فيه شي ؟؟؟؟ الدكتور استغرب : ليش انتي مو اخته !... ماتدرين انه بيخضع لأشعة وفحص عام بعد ما يتحسن نسبيا .. نوف فهّت .. وتوهقت : هاه !!!... إلا أدري .. بس انا كنت متفائلة انه بيتحسن ولا له داعي لأشعة وهالخرابيط !!... الدكتور استنكر كلامها : الأشعة ماهي خرابيط .. الاشعة مهمة لحالة مثل حالة بدر يا اختي ... نوف .. طيب شفيك هبيت فيني : اهااا ... لا بس اتفائل ... عالعموم وش النتيجة ان شالله توب ؟؟؟ الدكتور : لسا ننتظر الصور تطلع ... نوف : يعني ما تقدر تفيدني بشي ... الدكتور : مابي اخوفك قبل لا نتأكد .. نوف فزت وقامت واقفه : وشو تخوفني ؟؟... لا بليز لا تخوفني ترا بدر غالي لا يصير فيه شي ... الدكتور : ان شالله كل خير ... مارح نقدر نقول شي قبل لا تطلع الصور ... نوف بلهفه تبي تعرف : ومتى بتطلع هالصور ؟؟؟ الدكتور : بكرة الصبح ان شالله .. الصور كاملة .. نوف : طيب وشو اللي خايفين منه اللي شفته أنا ان أعضاءه سليمة ويتكلم ويتحرك عادي .. وش خايفين منه ..؟ الدكتور بنبرة جادة : اللي خايفين منه يا اختي الارتجاج العنيف اللي تعرض له .. نوف بدت ترتعب : وش قصدك ؟؟؟؟؟؟ الدكتور شاف ساعته : قلت لك اختي ما نقدر نقول قبل لا نتأكد .. وان شالله كل خير ... انا استأذن الحين لازم اروح ... ودها تسأله اكثر .. بس هو ماعطاها فرصة .. سكر و رجعت الجوال جنبها وهي متوترة .. هي لما شافت بدر .. شافته يتحرك ويتكلم ويتبسم .. يده ورجله سليمة ماغير كسور مع الوقت بتتشافى وترجع مثل ماكانت .. ولا فيه شي يدعو للخوف .. بس الدكتور يقول ارتجاج وما ارتجاج !!! .. طيب انا شفته يتكلم ويسولف والارتجاج ما أثر عليه ... هالمكالمة بدل لا تريحها وترتها وطردت كل ذرة للنوم كانت تحس فيها ... وش بتسوي الحين ؟؟.. شلون تقدر تتطمن ؟؟... لقت نفسها تطلع من الغرفة وتدخل غرفة سهى .. اللي كانت مظلمة ومبين انها نايمة نوف : سهى ... نايمة ؟؟ تحركت سهى بضيق : تدرين انك داخله بوقت غلط !!... جلست احارب عشان انوم ولما خدرت نطيتي علي ... ( عصبت ) شتبين ؟؟؟ نوف : آسفة بس ابي اسألك شي ... سهى : تسألين الحين ؟... انتظري لما اصحى ... نوف : سهى تدرين ان اليوم موعد الفحص حق بدر .. سهى بملل تحركت : الحين جاية تزعجيني عشان بدر .. سبحان مقلِّب القلوب ! نوف احمرررر وجهها وسكتت .. وندمت على حضورها .. تراجعت بتطلع بس سهى تكلمت سهى : ايه ادري .. نوف بلعت ريقها ورجعت تلتفت : أبيك تكلمين فرح ولا حنان وتسألينهم وش صار ... سهى : مو الحين بعدين .. نوف فكيني الحين خليني انوم لي شوي قبل الصلاة .. نوف ماتبي تلح أكثر فمسكت مقبض الباب وسكرته بهدوء ... ماودها ترجع لغرفتها فنزلت تحت .. تسأل ابوها أو أحمد .. بس لا .. ما تقدر ... مالها الا تنتظر لما المغرب وتتصل سهى عليهم .. وتاخذ الأخبار . وهي جالسه تقلب بمجلة عند التلفزيون دخل احمد عليها .. حست انه جاي من عند بدر بس خافت تسأل .. نوف : أهلين .. احمد : هلا .. راح ناحية الدرج بس نوف ماقدرت ما تسأل نوف : من وين جاي ؟؟؟ .. غريبة متأخر .. احمد : من المستشفى .. صدقت توقعاتها .. وصدق احساسها .. وتنبهت لأحمد يغير رايه ويرجع يجلس عالكنب ويمسك الكنترول .. نوف تناظر وجهه : شفيك مكشر ؟؟ احمد : سلامتك .. بس لسا راجع من عند بدر .. نوف بعفوية مصطنعة وبراءة مختلقة : ليش صاير له شي بعد ..؟؟ احمد مسح وجهه بكف يده ورمى راسه عالمسند وراه نوف : شفيك ؟؟؟ احمد : ولا شي .. بس أفكر ببدر .. بكرة بتطلع النتايج .. نوف سكرت المجلة وتعدلت باهتمام : ايه عرفت عن الفحص والأشعة .. بس ليش ؟؟؟ احمد تنهد ورجع يقوم واقف : بس يبون يتطمون .. ما أقنعها هالجواب .. نوف : وبعدين ؟؟؟ احمد : بس .. بكرة بنعرف .. اقول نوف انا بروح انوم .. لأن بالليل بروح لمقابلة الشغل .. نوف اندهشت : اشتغلت !!!!!!!!!!!!!! احمد : ههههههههههههههه اقولك مقابلة تقولين اشتغلت .. بروح اليوم وعلى الله يقبلوني نوف ابتسمت بفرح : بس وين ؟؟؟ احمد : تعرفين سلمان خوي بدر .. نوف : ايه اعرفه .. احمد : هو اللي جابه لي .. عندهم بالشركة نوف : حلوووو الله يوفقك .. احمد : آمين الله يسمع منك .. راح للدرج وبنفس الوقت دق التلفون جنب نوف .. ردت : الووو .. ندى معصبه : نويييييييييييييييييييييييف !!! نوف رفعت حواجبها فوووووق لما وصلت للسقف : نويف !!!.. عسى ماشر لا يكون سارقه حلالك .. ندى : تدرين كم لي اتصل على جوالك ؟؟ نوف : جوالي فوق ... وبعدين كم مرة قلت لك اذا مارديت عليك على طول معناته اني مو بغرفتي .. مشكلتك ما تفهمين ! وقف احمد عند الدرج وهو يحس ان المتصله ندى .. ماتحرك ظل بمكانه يسمع بشغف واهتمام .. ندى : كووولي تبن !!..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:08 am | |
| نوف : استحي يا حماره .. ندى تعاند : كولي تبن كولي تبن كولي تبن .. نوف : كوووولي تراااااااااااااب ندى : اها عاد بس .. ( ورجعت للجد ) .. أبي أسألك سؤاااال .. وبذمتك قولي لي الصدق نوف قطبت مستغربه : اسألي ... ندى : أحد عندكم ناوي يتزوج ؟؟؟؟ نوف انحاست ملامحها : نعععـــم ؟؟؟؟... يتزوج ؟.. مين اللي يبي يتزوج ؟؟ فز احمد والتفت لنوف يركز .. ندى : انا أسألك ... عندكم احد يبي يتزوج .. ( يعني افهميها يا حمارة من غيره اخوك ) نوف : انهبلتي انتي انهبلتي .. مين بيتزوج ؟؟... محد بيتزوج من قالك ان عندنا احد بيتزوج ... وش هالإشاعة البايخة ! ابتسم احمد وكتم ضحكته .. مايدري ليش حس انها تقصده ... شلون فهمتيني يا ندى ؟ شلون ؟ ندى : صدق غبية .. !.. احساسي يقول مب اشاعة .. نوف بسخرية : يا ذا الاحساس المرهف الحساااااااااااس .. فكينا ياندى من خزعبلاتك .. ندى : لا تنرفزيني .. سؤال جاوبيني احد عندكم ناوي يعرس ! نوف بسخرية : لا محد ... يمكن انا وانا ما ادري هيههههييههههي ! ندى تنرفزت : يا ذكية ... يعني مثلا اخوك !! نوف استغربت وش جاب هالسالفة الحين : اخوي ... قصدك احمد ... ندى : ايه هو فيه غيره ... نوف حست ان احمد واقف للحين .. ولمحت ظلاله واقفه ورا العامود الروماني : احمدوووووووووووه تعاااااااال شناوي عليه انت ؟؟؟؟ ندى شهقت بقووووة : هييييييييييييييي انكتمي .. انا سألتك ما سألت احمد .. وجع يوجعك !!! نوف : خليني اسأله ... ( ورجعت تستغرب ) .. وبعدين تعالي انتي ليش تسألين .. وش دخلك اذا احد بيتزوج او لا .. ندى كانت عارفه ان نوف بتسألها هالسؤال : ( عشان تصرف ) لا بس كأني سمعت فهد يلمح لهالشي ... قلت اتأكد .. نوف شهقت : احمدوووووووووه !!! طل احمد براسه من ورا العامود وهو كاتم الضحكة : نعم ... انا رايح انوم .. نوف : تعال مافي نوم قبل لا تقولي وش ناوي .. احمد يمثل الجهل : ناوي ؟؟... ابد سلامتك ناوي اروح انوم .. نوف : لا تستعبط .. ندى تنرفزت وطنقرت : نويف تدرين انك هبله انا سألتك ما سألته .. فضحتيني يا دبه مع السلامة .. وسكرت السماعه بقوووة .. نوف عورتها اذنها من الصوت ورجعت السماعه والتفتت بمكر لأحمد اللي هم بالصعود ..! نوف : احمدوووووو .. ناوي تعرس !!! احمد وقف والتفت يفتعل الدهشة : انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : لا جدي .. احمد : من قاال !!!!!!!!! نوف قامت ووقفت اسفل الدرج : مالك شغل من اللي قاله .. احمد ضحك : ههههههههههه تدرين انك هبله !!.. يعني لو بتزوج .. اللي برا البيت بيعرف قبلكم !؟... اشاعاااات اشاعااااات لا تصدقين كل شي ينقال لك .. لا تصيرين ساذجة .. نوف انقهرت : اجل وش اللي خلاها تقول انك ناوي تعرس احمد : منهي ..؟ نوف هبت بوجهه بسرعة : مالك شغل .. احمد عطاها ظهره وكمل طريقه وهو يضحك : جد خبلة .. هههههههههههههه والله حاله !! تركها وراح .. اما نوف ضاقت عيونها بنظرات تهديد ووعيد ..ندى هذي مثل العادة تحب تستهبل علي وتستعبط .. وكل مرة تمشي علي ألعابها .. وانا غبية اصدقها بكل مرة ... ما ادري متى بتترك عنها حركات الاستهبال هذي ... رجعت للتلفون مقهوووووره ودقت .. بس ندى طنشتها وماردت .. لأنها كانت مستحية وسااااااااايحة من الحيا .. والخجل .. والقهر ... والفشيلة بعد ... كل الناس يفضحوني ليه ليــه .. ليه انا !!!!.. اما احمد دخل غرفته والابتسامة مرسومة بالغصب على ثغره .. ندى شاكه انه ناوي يتزوج .. رغم اني ما افصحت عن هالشي لأي احد !!... بس هل هي تدري مين اللي ابيها !!!! ضحك بصوت مسموع بسعاده .. كيف فهمتيني كيف !!!..
====================
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:09 am | |
| خلونا نروح للشرقية شوي .. وين ماكانت آثار الصدمة موجودة .. يومين مرت على وصول الرد .. مشعل الصدمة متلبسته مو لاقي سبب عالرفض .. وهديل حزينة نفس الشي ما تدري وش تقول .. أقواهم كانت ام مشعل .. أحزنها الرفض كثير لكن بسرعة تمالكت نفسها وخصوصا بعد الكلام اللي قاله لها ابو فهد .. تضايقت من شوق .. ومن نفسها بعد .. اكتشفت انها كانت تضغط عليها من غير لا تدري .. وشوق ما صارحتها ولا قالت لها عن رغبتها وظنت صمتها " موافقة " ... ورتبت أمورها بهالطريقة .. عمرها ما كانت تتخيل انها ممكن تُقابل بالرفض وخصوصا لما تخطب شوق .. من سكرت المكالمة عن ابو فهد وهي تفكر بحزن عن أملها وأمنيتها اللي ضاعت ... بهالوقت هديل طلعت من غرفتها متضايقه ونزلت تحت عند امها بالصالة ايمان : صح النوم توك تذكريني وتنزلين .. هديل بضيق : يمه يكفي اني متضايقه مالي خلق احد .......... وين مشعل ما شفته اليوم ؟؟ ام مشعل : بشغله من الصبح !!... ماجا من وقتها .. هديل تنهدت : الله يعينه ... ام مشعل سكتت .. وهديل سألت شي يقرقع بقلبها : أبي اعرف وهو شوق ليش رافضه .. ام مشعل تنهدت ولا ردت .. ماتدري تزعل من شوق ولا من نفسها .. هل هي سوت شي غلط !!... يوم انها خطبتها .. ونستها الفرحة انها تاخذ راي شوق وظنت من أول وهله انها موافقة .. ام مشعل ماحبت هديل تشيل بشي ناحية شوق : لا تقولين ليش رافضه... قولي كل شي قسمة ونصيب ... اذا ربي كاتبها لاخوك ماهي رايحه بعيد ... واذا ماكتب الله يهنيها هديل بقهر : بس ليش ليش يرفضون ... اتحداهم يلقون مثل مشعل !!.. والله قهر ... ام مشعل : ابو فهد قالي كل شي ... ولو اني ماني عارفه ليش شوق ماكانت مقتنعه .. وغير راضيه انها تتزوج .. بس مابيكم تشيلون عليها ... هديل : بس والله قهرررررررررررررررررر .. ام مشعل : هديل ... خلاص انا بكلمها واشوف شفيها .. يمكن زعلانه ولا شي .. هديل : زعلانه !!... انا آخر مرة كلمتها ماكان فيها شي .. ( سكتت وهي تتذكر .. وعفست ملامحها ) .. بس تدرين يمه !!... سألتني سؤال غريب ... ام مشعل باهتمام : ايش ؟؟؟ هديل : ما أدري بس قالت .. انتوا ما تتوقعون مني أرفض ؟... ولما قلت لها ليه قالت بس سؤال عادي .. توقعتها تمزح وقتها .. مادريت انها جادة .. سكتت ام مشعل وهي تهز راسها .. فهمت من هالكلام ان شوق فعلا ماكانت مقتنعه .. يعني ابو فهد ما كذب عليهم لما قال كذا ... هي صدق ماكانت مقتنعه !.. وما تبي ... وهم بجلستهم .. دخل عليهم مشعل متبهذل وحالته يرثى لها من الحزززن .. رق قلب هديل له وكتمت حزنها .. واضطرت تحمل نفسها جزء من المسؤولية .. لو ما كذبت ذيك الكذبة البيضا ( مثل ما كانت تسميها ) .. ماكان تعلق مشعل فيها بهالشكل .. لو انها سكتت ولا تكلمت بأكاذيب كان تم مشعل على حاله ما يدري اذا تحبه او لا ... عالأقل تخفف منه الصدمة الحين .. ام مشعل تبتسم له بحنان : تعال حبيبي .. شفيك ماجيت اليوم للغدا ... وجاي بدري الحين مشعل فصخ الشماغ ورماه عالكنبة وجلس بتعب : استأذنت وجيت ... تعبان هديل : سلامتك ما تشوف شر .. تبي شي تاكله اجيبه لك ..؟ ام مشعل طالعت هديل مبتسمة .. هديل مو من عادتها تكون بهالحنية مع اخوها .. بس هالمرة مراعيته .. مشعل ابتسم لها بوهن : كاس عصير اذا تسمحين .. نطت هديل واقفة بمرح : من عيوني ... راحت للمطبخ .. وام مشعل التفتت لولدها ايمان : ماتبي تتعشى ؟ مشعل : لا يمه ما اشتهي .. ايمان : مشعل حبيبي ترا الدنيا كذا .. اعرف بنات كثار اقدر اختار لك وحدة منهم .. مشعل غمض عينه ورمى راسه عالمسند : لا يمه .. خلاص انا مابي أتزوج .. ايمان : شلون يعني مابي ... اذا شوق مو من نصيبك .. بيرزقك ربي بأفضل منها ان شالله .. يمكنها خيرة .. مشعل فتح عيونه وناظر امه : خلاص اجل انتظروني عشر سنين لما اتزوج .. ايمان تهز راسها : الله يهديك ! دخلت هديل وبيدها كاس عصير برتقال فرش .. وعطته اياه .. مشعل بهمس : مشكورة .. جلست هديل وبدت تتحقرص .. تبي تصارح مشعل وتقوله ان شوق ماحبتك بيوم من الأيام .. وانا قلت هالكلام لاني كنت اظن انها ممكن تحبك مع الوقت ... ما فكرت صح ... بس متى بتقوله .. ماتقدر تقوله وامها جالسه ... لازم تنتظر آخر الليل وتقوله وتريح ضميرها .. ماتخليه معلق ... يظن ان شوق تحبه ومتأثر انها رفضته بنفس الوقت .. لما خلص كاس العصير حطه عالطاولة وقام واقف : انا بروح انوم .. وبقولكم تراني من بكرة رايح للرياض ... هديل وايمان بدهشة : ليـــــش ؟؟؟؟!!!!!!!!!! مشعل كان فعلا محتار .. مادام شوق تحبه من غير المعقول ترفضه .. معناته مو هي اللي رافضته ... ابو فهد اللي رافضه .. ولازم يروح له ويتفاهم معاه .. مشعل : بروح لأبو فهد .. وبكلمه !!! ايمان : اذكر الله يا مشعل ماله داعي .. خلاص هم لهم اسبابهم مو غصب .. مشعل بدا ينفعل ويفقد اعصابه : طيب عالأقل لازم اعرف سبب الرفض .. مو كذا يرفضون من غير سبب .. وبعدين لازم يعرفون ان شوق أقرب لنا منهم .. عاشت سنينها معنا وفتحنا لها بيتنا .. بأي حق يرفضون .. لا ومن غير سبب .. | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:09 am | |
| ايمان : بالعكس عندهم اسبابهم ... وشوق عندها اسبابها .. مشعل يناظر هديل بألم .. اللي حبست الغصة .. ورجع لأمه : لا يمه .. شوق موافقه .. بس شوفي من اللي رافض .. وانا لازم اقتنع بسبب هالرفض .. ايمان : ماله داعي روحتك .. خلاص ابو فهد كلمني وقالي السبب .. مشعل : بس انا مو مقتنع ... انا رايح رايح .. لو توصل اني اسأل شوق بنفسها ... تصبحون على خير ... تركهم وطلع فوق .. كان صارم وحازم بكلماته الأخيرة .. من انصدم بالرفض وهو مقرر يروح الرياض ويعرف السالفة .. بس انتظر لما يهدا ويمتص الصدمة ..! اما هديل جلست ساكته مصدومه من ردة فعل اخوها .. كان هادي طول اليومين اللي فاتت بس اليوم بانت ردة الفعل عنيفة ... أخاف يروح للرياض وينصدم أكثر .. إن شوق ماحبته ابد .. وينكسر ويتألم أكثر .. وأنا مابيه يتألم أكثر .. لأن صدمته القوية الحين كانت بسببي .. لو ماكذبت عليه ما تأثر كل هالتأثر .. يارب ساعدني !!..
بنفس الليلة شوق ما قدرت تنام .. وقتها كله تفكير وانتظار .. بهالوقت كان الكل بغرفته نايم ..وهي انتظرت لما الكل يدخل غرفته عشان تنزل .. لأنها ماتبي تشوف احد ولا لها خلق تكلم احد .. وخصوصا فهد .. قبل لا تنزل مرت من غرفته شافت بابها مسكر .. واعتقدت انه نايم وهو بالحقيقة كان طالع للحين مارجع .. وصلت الساعة وحدة وهي جالسة تحت بالصالة محرومة النوم والراحة .. مؤنبة الضمير ... والانتظار والترقب تعبوها أكثر من ما كانت تعبانه .. الخطبة واتفركشت بسبة فهد .. وخالة حنونة خسرتها .. تنتظر اتصالها من يومين لكن مافي فايدة .. شلون ترجي اتصالها وهي خيبت أملها وأملهم .. حالها كان أليم !.. جالسة عالكنبة وضامة رجليها تحتها .. وكتاب " لا تحزن " على فخذها .. قرأت صفحتين وبعدها احتلت ايمان كل فكرها .. وعيونها محمرة من دموع الخسارة والتعب . مسندة راسها على يدها وعيونها على نفس السطر من عشر دقايق ما فارقه .. والطرحة على اكتافها وحالتها تذوب القلب .. صدق وضع قاسي على بنت بهالعمر ... لا ام قريبة منها ترشدها ولا عقلها ناضج هذاك النضج اللي يسمح لها تتخذ موقف ... على حالها دخل فهد الصالة راجع من برا .. ( متسكع وسهران الأخ عقب انتصاره ) .. السعادة للحين غامرة قلبه بس من شافها وشاف وضعها اختفت كل هذيك الفرحة وحالها الحزين سلب قلبه ... له يومين ماشافها ولا تبادلوا كلمة وحدة .. عارف انها مخاصمته ... وماتوقع يلقاها جالسه لحالها بالصالة بهالوقت .. شوق بالبداية ما انتبهت له الا لما تحرك شوي .. رفعت راسها بسرعة وبيد مرتجفة عدلت الحجاب على راسها .. ابتسم وكم كبرت بعينه .. تجاهلت ابتسامته، ونزلت راسها وحطت عينها على أي سطر .. وقنابل دموع تتفجر بعيونها .. كله بسببه كله بسببه .. انت سويت اللي براسك وانا خسرت اللي كانت امي ... اتمنى اعرف مرة وش اللي يدور براسك ما كان لك حق اللي سويته .. انا الخسرانه الحين مافي شي بيعوضني ليش ما تحل عني ليش ... يالأناني .. عمري ما شفت مثلك ولا بشوف ... حرمتني منهم حرمتني منهم كله بسبتك ... حرام خليت الشي المستحيل يصير يا أناني .. حرمتني منهم حرمتني .. فجأة وبشكل مروع !!.. انفجرت شوق وانحنت على نفسها وصارت تشهق بصوت عالي وتصيح .. شوفته بهالوقت ضغط عليها أكثر من ماهي مضغوطه .. فهد تيبس مكانه وروّعه الانقلاب المفاجئ بحالها ... وفرحة الانتصار انخمدت وحل مكانها الألم واللوعة ... ذاااااب قلبه على آخره وهو يراقبها بهالشكل ... حالتها الأليمة عصفت فيه .. بس هو كان مجبور يسوي كل هذا .. كل هذا عشان ماتروح من يدينه .. ومايبيها تعيش التعاسة ... كان مضطر ! فهد من مكانه : شوق .. شوق منحنية على نفسها وتفرغ كل الكبت اللي كان .. صفحة الكتاب امتلت دموع لدرجة ساح الحبر ... وتبيه بس يبعد عنها .. بس يبعد ... خرب عليها وحرمها من شي هو مايعرف قيمته عندها .. حرمها اياه بأعصاب باردة من غير سبب ... بس عشان يرضي غروره ... فهد وكيانه كله يرتجف : شوق ... انا .... أنا آسف ... شوق زادت لوعتها وعصرت عيونها .. " آسف " .. وش تفيدني هذي فيه .. وش تفيدني وين اوديها ... احد منكم شاف احد يخسر امه مرتين .. هذي حالتي انا ... خسرتها مرتين وما ادري وش بيصير لي .. فهد : شوق ... رفعت راسها ووجهها مغسووول : آسف هذي وين اوديها ؟؟... انت ايش ما عندك دم ماعندك قلب .. ما عندك احساس .. شلون تيتمني مرتين .. لا مو مرتين ... ثلاث مرات ... شلون تمشي حياتي على كيفك .. ومن انت عشان تتدخل .. انت تدري وش سويت ؟... تدري شسويت ؟؟... انا كنت مستعدة أتعس حياتي بس عشان ما أزعلها .. شلون تجي اليوم وتهدم كل شي .. هدمت كل شي يا فهد ..بس عشان غرورك يرضيك .. يا أناني ... هدمت كل ذكرى حلوة لي معها .. ما تبيني هي الحين ما تبيني وانا بموت من غيرها ... فهد كل كلمة منها مثل خنجر ينغرس بقسوة بوسط قلبه المنفطر .. الدموع غصب لقت طريقها لعينه .. للحين ما انتي فاهمتني .. للحين انتي مو فاهمه ليش سويت كل هذا ... يمكن انانية ايه ... لكن خوفي انك تضيعين من يديني هو اللي اجبرني اسوي هالشي .. وهو يسمح لدمعه تسيل على خده : للحين مو فاهمتني يا شوق .. كنت اظن اللي سويته رح يبين لك كل شي .. بس للحين مو راضيه تفهمين ... مافكرتي ليش سوى فهد كل هذا .. رفعت راسها تناظره وكل شي فيها يرتجف من الدموع : انا فاهمه كل شي .. وكل اللي سويته بس عشان ترضي نفسك وغرورك المريض .. تحقق اللي براسك على حساب غيرك .. وماتفكر وش ممكن يصير لهم بعدها .. ينكسرون يضيعون يتدمرون مايهمك .. كله عشان ترضي انانيتك و غرورك .. ( وهي تتذكر بمرارة ) .. سألتك عن رايك بالخطبة وما كانت تهمك وقتها ... والحين من هالغطرسة اللي فيك جاي تخرب كل شي ... قلي وش يهمك ؟.. ليش دامها ما تهمك ؟؟؟؟؟؟ كان وجه فهد كله الم .. كان يبيها تعطيه فرصة يبرر موقفه بس كانت تطعنه باستمرار وتلومه .. والألم يزيد بعيونه ووجهه مع كل كلمة .. وبصوت هادي رزين كله ألم : قلتي اللي عندك ؟؟؟.. عطيني فرصة اعطيك اسبابي ... ولا مايهمك تعرفين ليش سويت كل هذا ؟؟ شوق هزت راسها : ما اعتقد ... لو كنت اهمك يا فهد عالأقل كبنت عمك ومعك بنفس البيت .. لو كنت اهمك مثل ما تهمك اختك ندى .. او نجلاء .. عالأقل كأخت ما اطلب اكثر ... كان يهمك عالأقل اللي ابيه انا .. فهد : ومن قال ما تهميني ... انتي تهميني اكثر من أي احد .. اكثر من نفسي .. ومن ندى .. وحتى من نجلاء ... تعرفين ليه انتي تهميني ؟ شوق ارتجفت .. ونزلت راسها للأرض وهي خايفه من كلامه ... فهد وهو يضغط عالكلمة بين اسنانه : تعرفين ليه ؟ شوق ودموعها تكتم كلماتها : وانت خليتني اعرف ؟... اللي اعرفه اني بلا قيمة عندك .. فهد عوره كلامها : شوق هي كلمة وحدة ما اقدر اقولها .. ما اقدر اقولها احترام لحالتنا ... لكن قلبي يقولها دايم .. كل يوم نايم صاحي وانتي فبالي ما تفارقيني .. تتوقعين مني ليش سويت كل هذا ؟... تعرفين ليه ؟... تعرفين ؟ شوق صار فكها يرتجف وهي تحاول ترد ... نزلت عينها عند رجوله مو قادرة تناظر فوجهه اكثر .. اول مرة تشوف دمعة تنزل من عين فهد ... دمعه مغروره واقفه بخده مو راضيه تطيح مثل غيرها .. فهد بنبرة كلها ألم : تعرفين ؟... ولا محتاجه كلام غير اللي قلته عشان تصدقيني ... شوق وعيونها ضايعه بالأرض .. وروحها تنتفض : من.... من متى ؟؟.. طلع هالسؤال من بين شفاتها يرتجف .. وفهد ابتسم بألم بس مسرع ما اختفت .. فهد : من زمان يا شوق .. من زمان .. لاهو من يوم ولا من يومين .. شوق غمضت عينها بتعب وونزلت منها سيل جديد من الدموع .. لكن بهدوء .. وابتسامة خفيفة بالكاد توضح انرسمت .. ماتدري ترتاح ولا ... يمكن هذا الشي اللي كانت تنتظره من زمان .. فتحت عينها ببطء شافت فهد منزل راسه للأرض ويفرك جبينه بتعب .. وكأنه توه طالع من معركة دامية .. رفع راسه بعد ما خسر معركته اخيرا .. خسر المعركة اللي طالت وامتدت لفترة طويلة وأيام وشهور .. اضطر في النهاية يتنازل عن عليائه ويبوح ...
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:09 am | |
| بعد كلام فهد اللي كان مثل السحر على قلبها .. قامت واقفه وشالت كتابها وجوالها ومرت من قدامه وهي تمسح دموعها وباقي عبراتها اللي للحين ما خذت الفرصة انها تهل ... فهد ما تكلم ولا منعها .. ظل واقف مكانه ومنزل عينه من غير حتى لا يتابعها بنظراته ... وقفت شوق بنص الدرج والتفتت له .. وداخلها كلمة تبي تطلع .. شوق : فهد ..؟ رفع عينه لها .. بصمت من غير لا يبتسم ... شوق بابتسامة جانبية خفيفة شبه حزينة : اليوم ... شفت فهد غير فهد اللي اعرفه .. وان شالله ما اكون احلم ... تصبح على خير .. واختفى صوت خطواتها لما وصلت فوق .. وفهد فعلا كأنه فهد ثاني ... ما يبي يتحرك حتى ما تختفي الاحاسيس اللي داخله الحين .. ملامحه اعتراها الجمود وهو يفكر بكل اللي قاله.. أصعب حرب خاضها بحياته ولا يعتقد انه بيخوض مثلها ... اضطر بالنهاية انه يتنازل عن عليائه وينهزم ... رفع اصبعه ومسح به الدمعة الوحيدة المتغطرسة .. المتعلقة بعناد على خده .. ابتسم وهو يشوف طرف اصبعه المبلل .. قدرت حتى تذرف مني دمعه .. وانا اللي كنت اظن نفسي مو أي احد يبكيني .. تجي هي وتسويها فيني .. رفع عيونه للدرج وين ماكان خيالها بارح ... وعض على شفايفه يمنع ضحكة ساخرة انها تطلع .. ضحكة ساخرة على نفسه ..! تحرك ناحية الدرج اخيرا وهو يحس بثقل كبر الجبال يطيح من قلبه .. أخيرا قدر يتكلم وهو اللي كان يظن نفسه يقدر يتحمل .. وقف عند باب غرفته قبل لا يدخل .. والتفت لباب غرفة شوق المغلق يناظره .. ابتسم بنعومة وتمتم بهمس .. " وانتي من اهل الخير ... ياوجه الخير ... يالغلا " شوق من الطرف الثاني كانت متسنده عالباب وحاضنه الكتاب بين يديها .. ومبتسمة بتعب .. والدموع هالمرة دموع فرح ... فهد كان يحبها .. يحبها من زمان !!... بس توها تفهم الحين .. حرام عليك يا فهد خليتني اعيش الويل معك وانت مخبي هالشي عني ... ( ضحكت بسعادة وهي تصيح وحطت يدها على فمها ) ... صدق مغرور !!... بس محلاك !... احبك .. احبك بكل عيوبك بكل مافيك ... اكيد تنتظر مني اني اقولها .. وأبيك تعرف اني احبك ... احبك من زمان .. وكنت انتظر بس اشارة منك ... حطت الكتاب مكانه .. ونست بهاللحظات كل همومها وخطبتها وخالتها ... صارت تشوف فهد بس .. هو اللي كان السبب بعذابها وهو السبب بفرحتها الحين ... قدرت عالأقل تنام مرتاحة وتنسى خالتها بهالساعات .. وما انسى اقولكم ان فهد زارها بأحلامها بعد .. ليلة غريبة عجيبة !!.. ابتدت بحقد وانتهت بحب ..! =====================
الصبح صحت شوق وروحها منتعشه حيييييييييل .. قامت جالسه وتلفتت حولها بسرعه وهي مقطبه حواجبها .. ذكرى الاحداث الاخيرة من الليلة الفايتة مرت عليها مباشرة بخاطرها .. وتمت جالسه تفكر انه ما كان حلم ... ابتسمت بنعومة وقامت واقفه .. شافت وجهها بالمراية لاحظت ان يشع فرح وراحة .. حطت يدها على فمها وضحكت ضحكة قصيرة .. بس رجعت تمسك نفسها وبسرعه راحت تلم اغراضها .. جاها إلهام وقررت بشكل مفاجئ انها اليوم لازم تتصل على خالتها وتكلمها ... ماتدري شلون جتها الشجاعة وهالعزيمة المفاجئة ! .. بس حب فهد لها واعترافه عطاها قوة غريبة ... وشلون وهذا الشي كانت تتمناه من زمان ..!! خلصت لبس ونزلت تحت تفطر وتنتظر ندى .. لما جلست عالكرسي حول طاولة الطعام .. جتها رغبة جامحة ولهفة انها تشوف فهد ... بس ماشافته وعرفت من الخدامة وهي ترتب صحون الفطور عندها .. انه طلع من بدري ..! نزلت ندى وهي تتثاوب .. جلست بكسل وشوق سااااااكته ماتدري وش تقول .. كل شي فيها مغمور .. ندى تحك عيونها من النوم : يارب متى نعطل !!.. شوق تشرب كوب الشاهي بصمت .. ندى وهي تدهن المربى عالتوست : اقول شوق شرايك بس نسحب عالجامعة باللي فيها .. ونكمل نوم .. شوق قامت واقفة وخذت الكوب معها : خلصي بس .. انا بنتظرك ندى : طيب يالدافوره حشى !!.. وهم يلبسون عباياتهم دق تلفون ندى .. ولما شافت الرقم استغربت ندى : غريبة ! شوق : شفيه ؟ ندى تشوفها وترجع تناظر الشاشة : هذي مها متصله .. شتبي على هالصبح ؟ شوق ماعلقت وراحت عند المراية تصلح الطرحه وندى ردت ندى : هلا .. مها : صباح الخير .. ندى : اهلين صباح النور .. هلا مها اخبارك مها : بخير .. وانتي ؟ ندى : انا بخير .. مها : اقوول ندى طلعتي للجامعه ولا لسا ..؟ ندى : لا الحين احنا طالعين .. ليش؟ مها : طيب اذا ما اثقل عليكم .. اقدر اجي معكم .. ندى ما سألتها عن السبب بس ماعارضت : أكيد الله يحييك ... تبين نمرك؟؟ مها : ياليت والله ندى : خلاص من عيوني .. دقايق ونكون عندك مها : يعطيك العافية ندى : يا هلا والله .. مع السلامة .. سكرت وتغطت ولحقتها شوق للسيارة .. شوق : كني سمعتك تقولين بنمرها .. ندى : ايه ما ادري وش عندها .. بس تقول مروني .. يمكن ماعندها احد ياخذها .. تحركت السيارة لبيت ابو فواز القريب .. ووقفت عند الباب .. ومباشرة طلعت مها وركبت جنب شوق .. وصارت شوق بالنص ... مها : السلام عليكم شوق وندى : عليكم السلام .. سلمت عليهم وصافحتهم .. مها : مشكورين ندى ما تقصرون .. ندى : حياك الله .. العفو مها بحرج : معليه بثقل عليكم اليوم .. بس بعد اذا تقدرون ترجعوني معكم .. لأن السواق مع امي اليوم ومارح ترجع الا العصر .. يعني بتتأخر كثير .. ندى : اوكي مو مشكلة .. ربي يحييك .. مها : مشكورة .. شوق كانت منتشيه عالآخر ماهمها وجود مها بهاللحظة ...بالعكس .. رغم انها ما تستلطفها بس بهاليوم بالذات كل الدنيا بعينها حلوة .. بناسها كلهم بطيبهم بشرهم .. بعينها حلوين ... عشان كذا طول الطريق كانت ساكته ما تكلمت .. مو لأنها ماتبي تكلم مها لا .. بس لأنها تبي تستمتع باحساسها وتسترجع كلمات فهد اللي قالها لها .. مها ماعلقت على صمتها رغم انها فهمته على انه تعالي من شوق وغرور .. انها ماتبي تكلمها .. وصلوا للجامعة وانفصلت مها عنهم ، وتوجهت مباشرة لشلة الخراب اللي تعرفت عليهم .. اما شوق وندى انفصلوا عن بعض بنص الطريق وكل وحدة راحت بطريقها ...
بالمستشفى .. خيمت أجواء الصدمة قدام مكتب الدكتور .. طاح ابو بدر عالكرسي بالممر وهو يمسك راسه مفجوع !!... وسلمان دمعته بعينه وواقف بصمت .. وبعجز !! ابو احمد جلس جنب اخوه يهديه : اذكر الله ياخالد .. حكمة ربك ! ابو بدر يعصر دموعه بقوة : صدق اللي سمعته ..؟...بدر ... معقولة !! ابو احمد : اذكر ربك ... ماهقيت انك ضعيف .. قو نفسك .. احمد ربك واشكره ان بدر حي يرزق مامات | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:09 am | |
| ابو بدر بصوت مكتوووم بالعبرات : شلون اسمع اللي قاله الدكتور واسكت ... هذا ولدي يا سعد .. ولدي الوحيد كذا يصير حاله !! ابو احمد وهو نفسه كاتم العبرة : استغفر ربك .. قضاء وقدر ... اللهم لا اعتراض .. ابو بدر نزل راسه للأرض وهو يكتم شهقة .. وابو احمد يربت على كتفه وماقدر هو الثاني يمنع دمعة .. ابو بدر : انا لله وانا اليه راجعون .. سلمان عض على شفايفه وصد بوجهه بعيد .. وكلام الدكتور ينعاد مثل الشريط بسمعه .. " للأسف مضطر انقل لكم مثل هالخبر ... وصدقوني انا اول من تضايق .. احتمالاتنا وتوقعاتنا صدقت .. الصور تقول ان بدر مصاب بتمزق بمقلة العين ... فقد على إثره البصر ! " ... مسك سلمان راسه بألم وعذاب ... وراح بعيد عنهم وهو يفكر بهالكلام ... آآآآآآآآه ياربي ارحمه برحمتك ياااااارب .. ابتعد عن غرفة الدكتور قد ما يقدر والصدمة اللي عندها .. ودق على احمد اللي رد بلهفه : هلا سلمان .. هاااا بشر تكفى !! سلمان غمض عيونه واسند راسه عالجدار اللي وراه وكل عرق براسه ينبض بألم : ... وش اقولك !... الله قلته لك صار صدق .. ارتجف صوت احمد بصدمة : لااااا ... لا تقوووول تكفى ! سلمان تنفس ومعد صار قادر يتكلم : بسكر يا احمد مو قادر اكلمك .. احمد : خلاص انا الحين عند المستشفى .. دخل احمد بسرعة لداخل ولقى سلمان قاعد لحاله على وحدة من المقاعد ومنكس راسه على يدينه .. راح وجلس عنده .. وكان متماسك قد مايقدر ولو ان الصدمة ملتمعه بعيونه .. احمد : بدر عرف ؟؟؟ سلمان هز راسه : لا .... رح يعلمونه بعد شوي .. احمد : وعمي وينه .. سلمان بصوت هامس : هناك عند مكتب الدكتور مع ابوك قام احمد وراح لهم .. لقا كل حالة واحد أردى من الثانية .. ماقدر يجلس عندهم لأنه هو اصلا متأثر .. وحب يتطمن على بدر .. فراح له الغرفة دق الباب ودخل : بدر ..؟ مارد بدر مباشرة .. قابله صمت في البداية .. احمد : بدر صاحي ؟؟ بدر بصوت هادي : ادخل .. احمد .. دخل ووقف عند مؤخرة السرير يراقب بدر يلعب بالرباط الماسك يده .. مره يرخيه ومره يشده .. حاول احمد يتكلم ويقول شي .. بس ماقدر وهو يراقب سكون بدر .. شلون بيتلقى الخبر .. احمد : شخبارك اليوم؟؟؟ بدر : زفت .. خلاص ابي ارجع البيت .. احمد ابتسم بألم : قريب ان شالله .. بدر بدون سابق انذار : شقال الدكتور عن النتيجة ؟ حس احمد بغصة .. ولا رد .. ترك بدر اللي كان يلهيه ورفع راسه لأحمد رغم انه مايشوفه : وش قال الدكتور ؟؟؟؟ احمد : ............. بدر : شفيك ؟.. سألتك وش قال ... احمد عشان يتهرب : توني جاي الحين مالحقت أمره وأسأله .. قلت أمر عليك واشوف اخبارك بعدين اروح له .. بدر هز راسه بس واضح عليه انه كلللش ما اقتنع : اهاااااا !!... اجل رح اسأله وتعال علمني .. احمد : ماعليك بروح له .. بس انت اهم شي بشرني تحس بحالك أحسن اليوم .. بدر : الحمدلله .. ولو يفكون هاللي مربطني بكل مكان يكون افضل .. احمد : ان شالله اليوم بهاللحظة انفتح باب الغرفة ودخلوا ابو بدر وابو احمد .. وبعدهم بثواني سلمان .. بدر سمع حس ابوه يتنحنح : هلا يبه .. حياك .. ابو بدر يبتسم بمرارة له : هلا ابوي .. شخبارك اليوم ؟؟ بدر : الحمدلله .. انفتح الباب مرة ثانية ودخل الدكتور .. الدكتور : صباح الخير بدر .. بدر : صباح النور .. قرب الدكتور منه يفحصه وبدر حس بشي غريب من تجمعهم كلهم حوله .. ماتكلم ولا سأل بالعكس التزم الصمت .. متوقع انهم بيتكلمون عن حالته .. ولا استعجل حتى يعرف .. بالعكس وكأن الأمر ولا هامه ... هو حاس بالنتيجة اللي بيقولونها .. بس ما سأل .. بعد دقايق خلص الدكتور من الفحص ودخل يديه بجيوبه.. يستعد للكلام .. الدكتور : بدر .. حاب اقولك شي .... بس أبيك تقوي نفسك وتتماسك ومـ........ بدر قاطعه : ماله داعي هالمقدمات يادكتور قل اللي عندك .. ولو اني متوقعها .. التفت الدكتور على ابو بدر شوي ... ورجع لبدر .. الدكتور : وش اللي متوقعه يابدر ؟ بدر : من وعيت وانا عيوني ما احس فيهم .. فمتوقع وش بتقول .. وانا عارف من قلتوا فحص واشعه انكم تبون توصلون لهالنتيجة .. ابو بدر ماتحمل ونكس راسه وهو يشهق شهقات مكتومة .. وبدر التفت عليه .. بدر : يبه هد نفسك ماله داعي اللي تسويه .. ابو بدر ماقدر .. قام لولده وحضنه بقوووة .. لدرجة تأثروا البقية .. وبدر كانت هيئته الهدوووء والبرود بكل معانيه .. وكأن الموضوع مايعنيه فعلا .. بدر وراسه بحضن ابوه : يبه !... لا تزعلني ... الدكتور يشجعه : برافوو عليك يابدر .. ماتوقعتك بهالقوة .. هالقوة رح تفيدك صدقني .. بعد بدر ابوه بهدوء عنه والتفت على الدكتور .. وبنبرة مبطنة بحزن عمييييق : غلطان بكلامك .. عمري ماعرفت القوة ! الدكتور ابتسم وربت على كتفه : ابد هذا كلام غلط .. ردة فعلك وكلامك الحين دليل انك تتمتع بقوة تحسد عليها ... برافو عليك .. بدر سكت وصد عنه .. عن أي قوة تتكلم .. خلني كاتم اللي بقلبي أفضل .. طلب بدر انهم يطلعون عنه .. ابوه رفض يتركه بالبداية بس بدر أصر .. خلاص هو انتهى وحياته انتهت ابتداءً من هاليوم ..!... بدر صار ماهو بدر .. بدر القديم انتهى .. بدر الحين جسد بلا روح .. بدر مات من زمان ... خلاص ... سكنه انسان جديد ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:10 am | |
| الجــــــــــزء 41
تحدد موعد خروج بدر أخيرا .. بكرة الصبح !.. ومجبور يتم يوم ثاني بالمستشفى يستعيد فيها كامل قدرته عالخروج ..
بالجامعة .. شوق لازالت تعيش لحظات هي أجمل اللحظات اللي مرت عليها بحياتها .. تناظر الناس بعيون مشعة !!.. وتبتسم لأي بنت تمر فيها تعرفها .. عكس الايام اللي مضت ... طبعا حكت كل شي لصديقتها المقربة نوال .. بينما نوف وجميلة منفصلين عنهم .. وما التقوا فيهم من بداية اليوم .. نوال : تصيح قصتكم بصرااااحة !.. شوفي دمعت عيوني .. ( وتفتح عيونها بأصابعها ) .. شوفي شوفي كلها دموع دموع .. شوق انقهرت : الشرهه على اللي تقولك .. نوال : اهم شي خلاص قررتي تتصلين بخالتك وتتفاهمين معها ..؟ شوق هزت راسها : ايه اكيد لازم اكلمها .. ولو اني كنت اتمنى هي اللي تتصل .. بس بعد لازم ابادر انا اذا هي ما بادرت .. نوال بنظرة ماكرة : ويييييييييييين اللي تقول خايفه اكلمها .. الحين تغير كلامك ! .. شوق ابتسمت وتوردت خدودها بحلاوة : صدقيني حتى انا مستغربة كيف جتني هالشجاعة الغريبة .. حاسة داخلي قوة وماني خايفة من شي .. مدري شلون أوصف لك ... نوال تبتسم : اجل نقول مبروك ؟ شوق زادت الحمرة وشعت حرارة البراكين من وجهها : لا لا اصبري شوي مو الحين .. ( ماقدرت ما تضحك من الخجل ) ههههههههههه لا كذا كثير علي .. خليني استوعب اللي صار لي امس قبل .. نوال : أجل نأجل مبروك لبعدين ؟؟ شوق : هههههههههههههه ليش ما تنثبرين .. نوال : ان شالله ..
وعلى بعد مسافة مو بعيدة .. شلة الخراب ملتفة مثل كل يوم .. والسوالف البطالية والغيبة والحش بخلق الله مواضيعهم .. شذى : ها مها شسويتي ؟؟ مها : ابد .. ماصار شي .. جيت معهم الصبح .. وبيرجعوني معهم .. شذى بلهفه : يعني ما شفتي فهد ؟؟ مها : لا ما شفته ... مدري وينه لي فترة طويلة ما شفته .. وشكلي مارح اشوفه اليووم .. شذى : لا لا لازم يا مها لااااااازم تشوفينه .. أبي أخباره مشتاقه لأخباره والله .. مها : انا اتفقت معهم اليوم ياخذوني .. بس ما أضمن لك اني بشوفه .. شذى برجا : حاولي يا مها تكفين حاولي .. مها هزت كتوفها : اوكي .. بحاول عشانك .. شذى ابتسمت لها : مشكوووورة .. اذا عرفتي عنه شي قولي لي .. أريج بنفــاذ صبر : شذى ما قلت لك من قبل شيلي هالآدمي من بالك .. صاحية انتي ولا صاحية .. كم مرة قلت لك مارح تقدرين توصلين له .. فلا تتعبين نفسك شذى طالعت بأريج وهي شوي وتصيح : طيب .. انا بس أبي اعرف اخباره .. عندي فرصة اني اعرف اخباره وماتبيني أستغلها ...( بدت تنفعل بقهر ) ليش تبين تحرميني منه ليــش ؟؟؟ اريج تعجبت : انا بحرمك منه ؟؟؟.. شذى : اجل كلامك هذا شمعناه ؟؟ اريج : بالعكس يا شذى .. صدقيني انا اكثر وحدة محروق قلبي عليك .. ولو فهد قدامي كان قطعته تقطيع .. انا عارفه اتك تعانين بسبته .. بس المفروض تكونين اقوى وتبينين للعالم انك تقدرين تنسينه .. مو تقعدين تلاحقينه كأن مالك كرامه .. غلطتك انك تعلقتي فيه اكثر من اللازم وكان لازم من الأول تسمعين لنصيحتي وتبتعدين عن هالطريق .. بس ماسمعتيني وأجبرتيني اجاريك .. وهو بعد غلط يوم انه يلعب بقلوب الناس .. وصدقيني انا اكثر وحدة كارهته .. وكارهه علاقتك فيه من الأول .. شذى ماتبي تقتنع : بس ولو .. انا ابي افوز ومابي أخسر .. اريج : شذى انت خسرانه من زمان والكل متوقع هالنهاية .. لا تلعبين على نفسك .. شذى زاد اصرارها والتفتت بسرعة لمها وعيونها تدمع : مها .... أبي أخبار فهد اول بأول ... تسمعين ... ماعلي من أحد .. اريج هزت راسها وتلفتت على بقية البنات وحدة وحدة .. وبقسوة واااضحة : وانتوا بعد .. يكفي لعب ... صدقوني ان تماديتوا اكثر ان تطيحون بالهواية ومعد تقدرون تطلعون منها ... ياما ضايقني استهتاركم وحاولت اجاريكم واقول يمكن بيوم يعقلون .. بس كل مالكم وتتمادون .. يكفي عندنا ضحية وحدة .. ( وهي تناظر شذى ) .. مانبي ضحايا ثانية ... والحمدلله ان شذى طلعت منها سالمة .. بس مو بكل مرة تسلم الجرة ... والشباب مو واحد .. يمكن الحسنة الوحيدة اللي بفهد انه انسحب من هالعلاقة من غير لا يطالب بأكثر .. واضح عليه من الأول انه كان يبي مكالمات فقط لا غير .. حتى طلعات ومواعيد ما كان يطالب .. ( وترجع تناظر شذى ) .. لولا ان شذى هي اللي طالبت بهالشي .. لا تنسون ترا مو كل الشباب مثل فهد .. ترا فيه الدنيء والأحقر منه .. انتبهوا يابنات ... وقامت واقفة : انا تعبت منكم والله تعبت وكل مرة يزيد خوفي .. ( تلتفت لرانيا ) .. رانيا ترا انت اكثر وحدة متماديه فيهم .. وطلبات ماجد كثرت .. انتبهي .. رانيا شافتها بنظرات لا مبالية : وش عرفك انتي .. انا اعرفه اكثر منك .. وفاهمه وش اللي يدور حولي .. تأففت اريج وهزت راسها : ما اقدر اقول .. غير الله يستر ! كانت بتروح عنهم لأنها خلاص حاامت كبدها من تصرفاتهم .. بس مروى مسكت يدها وجلستها وهي تبتسم تلطف الجو .. مروى : وش دعوى .. كلش ولا زعلك .. اريج خذت نفس وسكتت .. اما شذى كلام اريج ازعجها والاقتناع مو راضي يدخل قلبها .. ماتبي تقتنع .. ومصصصرة على موقفها .. ومو راضيه تنهزم بسهولة ..
بعد ساعتين بوقت الخروج .. ندى وشوق عند الباب ينتظرون مها .. على حسب اتفاقهم .. وهم بصالة الانتظار !... دخلت مها .. ووراها شذى ! شوق واقفة بعيد شافتهم .. وضيقت عيونها وهي تشوف شذى توقف مع مها شوي وتتكلم معها ... شافتها من قبل !.. بس تقدم مها ناحيتهم ماعطاها الفرصة انها تتذكر ونستها بسرعة .. مها : آسفة تأخرت عليكم !؟ ندى : شوي .. مها : معليش اعذروني .. ندى : السيارة تنتظر .. خل نطلع .. طلعوا وركبوا السيارة وتحركوا .. وشوق طول الطريق .. تفكر اذا دخلت البيت بتشوف فهد او لا ..؟ .. من عقب اللي صار امس .. وهي ميتة وتتخيل بس كيف بيكون حاله لو شافها .. وش هالشوووق الغريب .. ماكنت كذا من قبل ... بس وش اللي صــــار .. وصلوا للحي ومرت السيارة من بيت ابو فهد رايحة للشارع الثاني اللي فيه بيت اهل مها .. مها شافت سيارة فهد واقفة عالباب وعرفت انه موجود .. وكان ودها لو يدعونها لداخل .. بس محد فاضي لها ولا افتكروا لها .. نزلت لبيتهم وضاعت فرصتها ، بس اصرت انها تغتنم أي فرصة ثانية تسنح لها .. ودعتها ندى .. اما شوق ناسيه ان مها معهم .. وتفكيرها شطح لأبعد شي .. مها محترقه : شوق مارح تقولين مع السلامة .. ضربتها ندى : ردي فشلتينا وين الذوق ! شوق انتبهت وابتسمت .. وبصوت فيه الضحكة : آآآسفة مها بس كنت سرحانه اعذريني .. مع السلامة نشوفك على خير .. انتهبت مها على السعادة والفرحة تطفح بصوتها .. والضحكة بعد .. وزاد فضولها عن السبب .. اول مرة تسمع صوتها فرحان بهالشكل ... سكرت الباب ودخلت .. وهم رجعوا لبيتهم .. ويوم دخلوا شافوا منظر جنان خلاهم واقفين متفاجئين .. فهد كان واقف يغسل سيارة ابوه ويضحك مع عمر ، وماسك خرطوم الموية ويرش عالسيارة مرة .. وعلى عمر مرة .. عمر كان لابس شورت قصير بس وميت من الوناسة كل ما انهمرت عليه الموية .. وكل واحد فيهم يقطر من قمة راسه لأسفل رجلينه .. شوق واقفه جنب ندى تسمرت عينها على فهد .. شكله وهو مبهذل كان جناااااان .. ولا عمر ماسك الخرطوم الثاني وينثر الموية بكل مكان .. ندى صرخت متفاجئة : وش قاااااااااااعدين تسوووووووووووووووووون يا مهابيل !! فهد رفع عينه لهم وابتسم ابتسامة حلوة : هلا جيتوا .. | |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:10 am | |
| شوق كانت تحس ان هالترحيب موجه لها .. بس كتمت فرحتها لما شافت بعيون فهد المَحبّة من غير أي حاجز او غشاوة .. واضحة الحين بكل معانيها .. رفع فهد يده ومررها بشعره يبعده عن جبينه لورا .. ويدور حول السيارة وهو يرشها .. بينما عمر ينطط والخرطوم معه ، ويوجهه بكل مكان وبكل اتجاه .. سيح المكان كلللللللللله موية وصارت انهار تجري.. ندى : حرام عليك يا فهد .. برد بيمرض علينا الولد .. فهد : رجال ما ينخاف عليه .. ندى : والله بيمرض .. بزر بيطيح علينا .. عمر التفت لها بسرعة وعيونه تشع غضب : انا مب بذر .. تفهمين !! ندى : لا والله ما افهم ... بمكر سحب الخرطوم اللي معه وراح لهم يركض .. شوق وندى من شافوه جاي والموية بوجيهم انحاشوا يركضون .. شوق وندى : لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااااااااااااا .. فهد من مكانه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ندى تسبحت من ورا : لااااااا فهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا اااد الحقناااااااا .. فهد : هههههههههههههههههه عمــــــــــــــــــــــــــر .. شوق رمت شنطتها من يدها عشان ما تمتلي أغراضها موية وكملت ركض ورا ندى .. وكل وحدة منهم ماتعرف وين تولي .. ندى غيرت طريقها وراحت ناحية فهد تبي تحتمي عنده وعمر ترك شوق ولحق وراها .. بس فهد من شافها تقرب لف خرطومه لها بنذاله وغسلها بالكااااااااااامل .. وقفت ندى وهي تشهق وكل واحد مستلمها من جهة .. فهد انتبه لشوق بعيد تمشي راجعه بتاخذ شنطتها .. ابتسم لها بحب بينه وبين نفسه ... وفكر نشوف من بيفلتك من يديني .. فهد : عمر .. عمر مطلع لسانه بشقاوة وهو يرش على ندى اللي تصرررررخ طول الوقت .. عمر : نعم .. أشر فهد بعيونه لوراه .. وعمر التفت شاف شوق تعدل الطرحة اللي كانت اطرافها تقطططر .. ابتسم عمر وفهمها .. فهد : عليك فيها .. لا تخليها .. عمر وهو يلف ويركض بسرررررررعة لشوق : طيب .. شوق كانت واقفة بسلام تعدل نفسها وتعصر أطراف عبايتها ..وماصدقت عمر يحل عنها .. أكثر شي ترطب هي الطرحة الملفوفة .. والبرد بدا يزيد عليها .. وهي مندمجة بالعصر حست بطشطشة الموية تقرب وضحكات عمر الخبيثة تقرب بسرعة ... التفتت بهدوء وببراءة .. و ... طششششششششششششش بوجهها ... فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههه رجال اخو رجااااااال ... ندى صرخت بأقوى ماعندها : فهد باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا ااااااااااس ! اما شوق من ناحية كانت تصرخ وقربت من عمر وسحبت منه الخرطوم وهي مقهووووورة .. شوق : ياحماااااااااااااااااااااار ... عجبك الحين .. ( وهي تأشر على وجهها ) عمر : اثلا فهد هو اللي قالي .. شوق رفعت راسها شافت فهد ميت ضحك على ندى المسكينة .. نزلت عينها بخبث لعمر شوق : عمر تبي حلاو ... عمر ما صدددددق : أيـــــه ! شوق : رح رش على فهد أول .. عمر ( تامرين أمر ) : طييييييييييييييب .. ورجع صاروخ لفهد ... وأول شي سواه حط الخرطوم مباشرة على وجهه !! .. اللي خلا فهد يندفع على ورا متفاجئ ويترك خرطومه من يده وهو يكح .. شوق .. تستااااااااااااهل .. بس أحبببببببببببك .. فهد ماسك وجهه بيدينه وعمر ماقصر غسل شراعه .. يحاول يبعد .. يمين شمال بس مافي فايدة عمر متحكم ! فهد : كذا تخون يا عمر ..!!! عمر : سوووق تقووووول .. ههههههههههههههههههههه فهد ( تفداها عيوني ) : بس هذي خيانة .. ندى من قهرها مسكت الخرطوم الثاني ورفعته بوجهه : والله لأفضي موية الخزان كلها فيييييييييييك شوق واقفة مكانها بعيد وهي تراقبهم بفرح .. فهد انتفخ وبلع كل الموية : خلاااااص حلا هو ! شافت شوق عمها يطلع وعلى وجهه الاستغراب من كل هالصراخ والصجة .. اندهش وهو يشوفهم .. بس بعدها ضحك .. ابو فهد : صااااحين انتوا ؟؟؟؟؟ فهد : يبه ساعدني .. ندى بقهر : خله شوف حالتي يبه حتى العباية غسلها علي ! عمر فجأة لف لأبوه يرش عليه .. ابو فهد انحاش داخل مرتاع .. بس رجع يطلع .. ابو فهد :عمر عيب يا بابا .. سكروا الموية اسرفتوها .. جا عمر بيرش عليه .. بس تفاجؤوا كلهم ان الموية وقفت ! .. التفتوا لشوق شافوها واقفة بزاوية الحديقة تسكر الحنفية الرئيسية .. ندى تصارخ لها : لييييييييييييييييييييييش سكرتيها ؟؟ شوق تتكلم من بعيد بصوت عالي عشان يسمعونها : خلااااااااااااااااص كل واحد اخذ حقه .. اخاف يمرض .. والجو بارد .. ندى : اذا بيمرض خله يمرض .. واحنا بعد بنمرض بسبته .. فهد قدر يوقف متوازن .. وهو مبتسم .. " اخاف يمرض " .. والله حياتي كلها تفداااااااااك .. فك أزرار قميصه .. وخلعه وبدا يعصره .. شوق ماقدرت تشوفه صدت بخجل عنه وراحت داخل من باب المطبخ الخلفي .. ابو فهد : فهد صاحي .. ادخل لا يجيك شي نبلش بك .. ولا تقعد كذا عاري .. ادخل .. طلعت ام فهد تستطلع هالأصوات .. وشهقت وهي تشوف عيالها .. ام فهد : عمييييير يا مال الصلاح .. من قالك تفصخ ملابسك ها ... لا والقدوة فهد بعد .. صاحي انت تبي اخوك يمرض .. فهد يضحك لهم وهو يعصر قميصه : والله انا سألته قلت استأذنت من ماما .. قال ايه .. ام فهد راحت بسرعة وسحبته : وانت تصدقه !؟... عز الله جاك التهاب .. تعال .. عمر يحاول يتملص : لاااااا .. أبي العب .. شالته ودخلت داخل .. وندى ركضت تلحق شوق وهي ترتجف برررررررررد .. اما فهد علق القميص على كتفه ودخل داخل .. نجلاء كانت تنزل لما شافت شوق وندى جايين من المطبخ وحالتهم حالة .. تقول طالعين من البحر وخاصة ندى ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:10 am | |
| نجلاء : وش ذااااااااااااااااااااااااااا ؟؟؟ كلهم كانوا يرتجفون .. تجاوزوها من غير لا يوقفون .. ندى : هذي فعايل اخوانك .. كل واحد أردى من الثاني .. شوق كملت طريقها ركض للغرفة عشان تشيل هالطرحة الرطبة عنها ويدينها فجأة ثلجت .. هي ماترطبت قد ماترطبت ندى بس الجو البارد زودها عليهم .. نجلاء : منهم ؟؟... نايف ولا عمر ... ندى : لا ذا ولا ذا .. وكجواب .. شافت نجلاء فهد يدخل وهو يقطر .. نجلاء : فهـــد ؟؟؟؟.. وش صاير اليوم فيكم .. فهد : ههههههههههه حفلة صغيرة .. ندى تركتهم وهي تتوعد فهد بنظراتها .. وطلعت فوق .. نجلاء : وانت مو ناوي تروح تغير لا يجيك مرض .. وربي ماشفت واحد مثلك مجنون ومتهور .. انقلع فوق غير .. فهد تحرك بيطلع : انشالله بنقلع .. راح عنها وقلبه ينبض فرح .. وحب .. وهوى ... شوق اليوم واضح ان الكلام اللي قاله لها امس أثر عليها .. وفاهمته .. بعد لعبهم المجنون .. طلعوا منها سالمين .. ماعدا شوق اللي بانت عليها خلال ساعتين أثار بداية الزكام .. رغم انها اقلهم اللي تعرضت للموية بس هي الوحيدة اللي تأثرت .. حتى عمر .. رجع يركض ويلعب من غير شر ..
دخلت نوف البيت مبتسمة بمرررح .. كل ما مر يوم وقرب خروج بدر من المستشفى تزيد حيوية وتفاؤل .. بس شافت الصالة خالية والبيت هاااااادي اختفت ابتسامتها واستغربت وينهم .. طلعت فوق ، غيرت وجلست على طرف السرير تقلب بجوالها .. وهي تحرك فيه طلعت لها مجموعة الرسايل اللي من بدر .. ومباشرة تذكرت ان نتيجة الفحص اليوم .. فزت واقفة وراحت لغرفة سهى .. بس ... مالقتها ! نزلت تحت وراحت للمطبخ وسألت الخدامة .. بس حتى الخدامة شكلها ماتدري عن شي .. رجعت للصالة محتارة .. وين سهى ... وين امي ؟؟... راحت للتلفون ودقت على امها .. بس ردت عليها سهى .. سهى : هلا .. نوف وقلبها يدق خوووووووف : وينكـــــــم ؟؟؟ سهى استغربت : شفيك ؟... هذانا جايين بالطريق ؟؟ نوف : وينكم ليش رايحين ومخليني ؟ سهى : وش نخليك كنا طالعين لمشوار وراجعين الحين .. ليش في شي ؟؟ نوف بلعت ريقها : لا مافي بس خفت .. على بالي صاير شي جديد .. سهى فهمتها : قصدك اللي في بالي ؟؟ نوف : ايه ... سهى : لسا مادرينا عن شي .. وبعدين ليش خايفة خلاص هذا احنا جايين نوف : يالله تعالوا والله خفت والبيت فاضي .. سهى : هههههههههههههههه سبحاااان مقلّب القلووووووب .. نوف انقهرت ، سهى صايرة تعيد عليها هالعبارة دايم عشان تحرجها .. لا وياليتها تقولها بشويش الا تسمعها البيت كله .. نوف : ما تتوبين ! سهى : ومارح اتووووب .. نوف : ماصخه ! سهى : حطي عليها ملح .. نوف بسخرية : هيههههيييي .. كر كر كر أي بطني .. سهى : اخلصي تبين شي والا اقفل .. امي تقول لا تعطينها وجه خلاص وصلنا البيت نوف : اول .. ماعرفتوا عن النتيجة ؟.. سهى : لا .. نوف : اجل .. اقلبي وجهك .. وقفلت السماعة .. وراحت لغرفتها تبي تنوم ..يمكن النتيجة ماطلعت للحين عشان كذا ما وصلت لهم .. قررت تنوم الحين واذا صحت يكون خير .. يكون الخبر اليقين وصل ..!
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:10 am | |
| عقب الغدا في بيت ابو فهد .. اللحظة وصلت اخيرا .. خلاص بتكلم خالتها الحين .. خذت الجوال ونزلت تحت .. كان البيت تقريبا ساكن ، طلعت للحديقة عشان تاخذ راحتها أكثر .. وهي تمشي رن الجوال بيدها ومن دهشتها قرت اسم خالتها مكتوب بالشاشة .. فرحت فرحة غااااااااامرة ماتنوصف .. وردت بلهفه شوق : هلا بهالصوت .. ام مشعل : السلام عليكم .. شوق : وعليكم السلام .. غصب عنهم انخلقت لحظات صمت .. وشوق توترت .. ماتدري تبدا هي .. او تسمع وش بتقول .. ارضي علي .. بس اطلب رضاااك وغيره ما أبي .. شوق : خالتي ... تدرين توني برفع الجوال بدق عليك .. وربي اللي فوق بس انتي سبقتيني .. ام مشعل : عارفة يا شوق .. عالعموم انا كنت بتصل من قبل .. بس كل مرة في شي يردني .. ومدري وش بقول لك .. شوق حست في صوتها الحزن .. وسكنتها طمأنينة غريبة لما عرفت ان خالتها ما نستها .. عقب ماظنت انها خلاص هجرتها .. شوق : ما يحتاج تقولين شي .. محتاجة بس رضاك .. ام مشعل سكتت شوي .. وشوق تترقب بحذر .. بس طالت فترة صمتها وشوق ماتحب سكوتها بهالشكل .. شوق : خالتي ... انتي زعلانة مني ؟ ام مشعل تنهدت : بالعكس .. زعلانة من نفسي .. حسيت نفسي انانية يوم اني تمنيتك تكونين جنبي .. شوق عورها قلبها وهي تسمع حس ايمان تخنقها الدمعة : لا يضيق صدرك .. وصدقيني كنت مستعدة ألبي لك اللي تبين بس.......... ( ماقدرت تكمل ) .. بس .. شكل مافي نصيب ... ام مشعل : ادري .. عمك قال لي كل شي ... اللي يحز في نفسي يا شوق انك ماصارحتيني .. من متى وانتي تخبين عني شي ... ها ؟... لا يكون شوق اللي اعرفها تغيرت ! شوق بسرعه : لا ... لا ابدا ماتغيرت هي نفسها .. بس خفت اذا قلت لك تزعلين .. عرفت انك متلهفه على اليوم اللي يجمعني بمشعل ... بس هذي كانت حياتي ومحتاجه افكر فيها .. والرفض ما يعني اني ما أبيكم .. بالعكس أبديكم عالدنيا كلها .. ام مشعل بنبرة حزن : صحيح كنت اتمناك لمشعل ... واذا ربي ما حققها يظل نصيب .. ما اقدر اوصف الرااااحــة بقلب شوق .. بس لازالت تحس بحزن بصوت ايمان .. شوق بنعومة ورقة : خالتي .... احسك زعلانة .. وانا احساسي مايخيب وخصوصا معك .. ايمان ابتسمت : اكيد زعلانة .. أي احد بمكاني بيزعل بس مع الوقت بينسى .. وانتي تظلين شوق بنت الغالية فاتن .. شوق ضحكت بالغصب .. وهي ما تصدق كيف الأيام رجعت تبتسم لها ... قبل يوم كانت تظن انها خسرت خالتها وفهد .. بس الحين هي كاسبتهم كلهم ... وماتصدق شلون الأيام ضحكت لها .. ضحكت بسعادة وسمعتها ايمان .. اللي تبسمت بدورها .. ايمان : تضحكين ؟؟ مستانسه .. ضحكيني معك .. شوق : شلون ما اضحك وانتي راضيه علي .. ماتصدقين شلون كانت حالتي قبل كم يوم .. توقعتك خلاص ماتبيني زعلتي مني .. ماقدرت اتخيل اني خسرتك .. ايمان : يابعد عمري .. تظلين شوق الغالية .. شوي دار ببال شوق سؤال .. شوق : الا خالتي شخبار هديل .. ومشعل ؟.. هالمرة تنهدت ايمان بعمق حسست شوق ان حالهم سيئة مثل ماكانت تتخيل .. ايمان : هديل تعرفينها .. كم يوم وبترجع مثل ماهي .. شوق باهتمام : ومشعل ؟؟؟؟؟ ايمان : ومشعل ربي يعينه .. بس يتمنالك الخير .. شوق : اكيد ؟؟.. لا يكون زعلان .. ايمان عشان ماتضايقها : ابد مو زعلان .. الا يتمنالك كل خير .. شوق : الحمدلله ... سلميني عليهم .. ايمان : ان شالله .. قفلت شوق منها وهي فحالة غااامرة من الراااااااااااحة .. اما ايمان من حطت السماعه شافت هديل تنزل ركض من الدرج .. ايمان : شوق تسلم عليك .. هديل ولا كأنها سمعتها : يمه وين مشعل ؟؟؟... مو بغرفته ... ايمان استغربت : توه قبل ساعة راجع .. وين راح ؟ هديل : ما ادري .. ماشفتيه .. ايمان : لا .. انا قمت قبل شوي اصلي العصر .. ورجعت .. بتلقينه وين بيروح يعني .. هديل صفقت بيدينها بخووف : لا يكون راح ! ايمان : وين يرووح ؟ هديل : للرياااااض ... ماسمعتيه امس وش يقوووول !!؟ ايمان حطت يدها على قلبها : مجنوووون ان كانه سواها .. رجعت تاخذ السماعة ودقت عليه .. مشعل : هلا يمه .. ايمان : مشعل وين انت ؟... توك داخل قدام عيوني وين رحت .. مشعل : ماشي للرياض يمه ... بعد وين رايح .. ايمان : مشعـــل صاحي انت ماقلت لك ماله داعي اللي تسويه .. تعوذ من ابليس وارجع .. مشعل : لا يمه اعذريني ... انا رايح اعرف الأسباب .. واظنها من حقي .. ايمان : يا حبيبي بتروح وش بتقول .. وانا مستعده ادور لك شوق غيرها .. مشعل تنهد وذكر الله : لا يمه .. انا مسكت الخط خلاص .. وبرجع بالليل ان شالله .. قربت هديل من امها وطلبت منها تكلمه .. هديل : مشعللللللللل .. تكفى ارجع .. ابي اقولك شي مشعل : اذا رجعت .. هديل : لا تكفى لازم تعرفه .. مشعل : هديل عارف حركاتك .. اذا تبين تقولينه قولي الحين .. هديل : لاااااا ما يصييييير .. لازم انت قبالي عشان اقولك .. مشعل : خلاص اجل بالليل لما ارجع ... فمان الله .. وسكر عنهم .. وهديل نزلت السماعه من اذنها والدموع بعيونها .. ايمان : شفيك هديل ؟؟ هديل بلعت غصتها وهي ترجع السماعه بإحباط : مافي شي ... بس خايفه عليه المفروض مايروح ايمان وقلبها يحترق على ولدها : الله يهديه ..
قبل المغرب بنص ساعة .. صحت نوف من النوم وهي مكتئئئئئئئئئبة ماتدري ليش !.. شافت الساعة جنبها لقتها 5.30 .. تضايقت اكثر ان ليش محد صحاها .. يعرفون انها ماتحب تنام لهالوقت .. ولا بيصيبها اكتئااااب طول اليوم .. غسلت ولمت شعرها القصير كله ورفعته فووووق بربااط مطاطي وطلعت .. وهي تنزل الدرج حست بالجو يزيد كآبة عليها .. وصدمها وهي نازلة ابوها طالع الدرج وعيونه حمررر .. شكله شل لسانها وفاجأها لدرجة ماقدرت تقول " وش فيك " .. بعدت عن طريقه بصمت عشان يمر .. وراقبته وهو يطلع فوق وعيونها مفتوحة عالآخر .. مستغربة .. كملت طريقها لتحت وهي مرتاعه . دخلت الصالة وراحت نظراتها وين ماكانت سهى واقفة عند امها الحزينة !.. واحمد جالس معهم ومنزل راسه ومغطي وجهه بيدينه .. تفجرت بعيونها الحيرة وقلبها صار يركض .. قربت منهم بخطوات بطيئة خايفة وريقها ناشف .. وبصوت خافت ..
| |
|
| |
ملك النكت اداري سابق
عدد المساهمات : 1957 تاريخ التسجيل : 21/07/2010
| موضوع: رد: غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // الأحد ديسمبر 19, 2010 10:10 am | |
| نوف : و... وش فيـ...ـكم ؟؟ سهى التفتت لها .. وبسرعة راحت لها وسحبتها من يدها وطلعتها فوق .. دخلتها غرفتها وسكرت الباب ونوف ماتدري وش السالفة .. نوف : وش فيكـــــم ؟؟؟؟ سهى كانت مسنده راسها عالباب بشكل ارعب نوف اكثر .. نوف : سهى ناظريني !!... وش فيكم وش صاير ؟؟ سهى خذت نفس .. والتفتت وعيونها حمرا .. نوف قربت منها بسرعة الريح وهزتها : ورا ماتنطقين !... كلميني ... سهى حاولت تتكلم بس ماعرفت ترتب الكلام وبعثرت نظرها بعيد عنها ... نوف ضيقت عيونها وهي تبتعد عنها خطوة : بدر ؟؟... لا تقولين لي انه هو ... قولي لي أي احد ثاني .. بس لا تقولين انه بدر .. سهى هزت راسها بأسى وهي تناظر نوف بنظرات شفقة وحزن .. اما نوف صرخت مفجوعة وهي تمسكها مرة ثانية بقبضة اقوى .. نوف : لا تنكتين معي !... تكلمي انطقــــــــي ! سهى نزلت يدين نوف عنها ومسكتهم .. وقبل لا تتكلم شدت بقبضتها عليهم .. وحسست نوف بهول اللي بتقوله .. سهى : بقولك ... بس لا تنفعلين .. نوف ارتجفت يدينها وملامحها وكل شي فيها .. لحظات مرعبة بدت تمر فيها من جديد .. حاولت تسحب يدينها بس سهى ماسكتهم بقوة .. سهى : نوف ...... بدر صار ما يشوف ... عيونه راحت ! ... صرخت من غير شعور ودفت سهى بقوة عالباب : لاء .. تكذبيــــــن ! سهى بحزن : نوف اهدي ... وهالاشياء ماينكذب فيها .. بدر معد صار قادر يشوف .. انعمى .. نوف بقهر وحرقة سحبت سهى بقوة ورجعت تضربها بالباب : كذابـــة !.. سهى ودموعها بعيونها : ما اكذب .. نوف وتدفها عالباب ثالث مرة : لا .. تكـ.. ـذبين .. لا تكذبين ... لا تمزحين معي .. لا تمزحين .. سهى وهي تكتم آلمها : نوف عورتيني .. بعدت نوف يدينها عنها وهي تنتفض .. قربت منها سهى بسرعة وضمتها .. نوف حاولت تبعد بس ما قدرت .. والحين بدت تصدق والدنيا درات فيها .. بدت تصيح بصوت عالي وسهى تضمها بقوة ... صدمة جديدة ما توقعتها !!... صدمة أقسى من الصدمات الأولى .. بدر صار ما يشووف !!.. خلاص !... يعني خلاص !!.. بدر مايشوف ...!!... ليش هالشي الوحيد اللي صار له .. نوف منهارة بحضنها : ليش لما كان بيرجع مثل ماكان جت هالصدمة بعد ... ليش يصير له اللي قاعد يصير ..!!.. شمعنى هو ليش مو انا !!؟... مو انا بعد أستاهل !!.. ليش هو اللي يتعاقب وانا لا .. انا بعد ابي اتعاقب مثل مايصير له .. هذا مو عدل مو عدل ... مايستاهل اللي قاعد يصير حرام ... يارب وين اروح شلون ارتاح من تعذيب الضمير .. سهى : نووووف خلاص مايسوى اللي تسوينه .. نوف : مايسوى ! شلون مايسووى .. قولي لي عيووون بدر ماتسوى !.. عيونه ماتسوى ! سهى : خلاص اذكري ربك .. هذا اللي صار مانقدر نسوي شي .. بعد ربع ساعة من الصياح قدرت سهى تجلس نوف عالسرير .. وصارت تصيح بهدوء.. بس حرارة دموعها وشكلها الحزين يحكوون وش قد معاناتها وحزنها العميق .. اثناء هدوئهم دق جوال نوف بمسج .. ماكان لها خلق تشوفه بس الجوال كان جنبها فخذته بحزن ، وهي تحاول تبحث بشكل يائس عن شي يسعدها بهاللحظة .. يمكن يكون بهالمسج خبر تكذيب اللي سمعته ... بس لما قرت اللي فيه طاح الجوال من يدها وانهارت مرة ثانية تصيح بقهر وعوار قلب ! سهى استغربت وخذت الجوال وقرته .. " أحقر انسانه بالوجود انتي .. عقب ماحرمتي اخوي من عيونه وش بتقولين بعد هذا كله .. الله يحرمك اعز شي عليك مثل ماحرمتي اخوي عيونه .. " مسج من دلال .. سهى حرقها قلبها وقهرتها هالكلمات .. مو كأن دلال زودتها وبس تحط اللوم كله على نوف .. قربت من اختها ومسحت على راسها تهديها .. بس نوف ماتسمع لأحد .. كلمات دلال زادتها هالمرة فووووق احتمالها .. سهى : نوف لا تهتمين .. مو انتي السبب كل شي بهالدنيا قضاء وقدر ومكتوب قبل لا تنولدين انتي وهو وانا ودلال وكل الناس .. محد له يد بشي .. بس انتي لا تخلين كلامها يأثر عليك .. نوف وهي تشاهق : وش دراك انتي ... كل شي بهالدنيا له سبب ... وانا سبب هذا كله ! سهى : ماينفع هالكلام الحين .. مو صحيح اللي تسوينه .. خلاص قوي قلبك .. بعد هالكلام تركتها وطلعت .. اما نوف ماهدت بالعكس زادت تأنيب .. شلون ما تستحقر نفسها وهي السبب بهالمصايب اللي توالت عليه .. على انسان ما فهمته الا متأخر .. كل شي بهالوجود يضيق عليها وكل معنى للفرح إسود فعينها .. صارت الدنيا لون واحد .. الأسووود !.. عقب ما بدت تشوف الدنيا ألوان مرحة .. عقب ما حست بحياة جديدة تنبث داخلها من حبته .. تنطمس كل هالمعاني داخلها وتنصبغ بس بالأسووود .. حست بروحها بتطلع .. بدر !... بدر اللي كان يحبني .. واللي انا بديت احبه .. كذا تتغير حياته ويخسر عيونه .. اللي اشوفها الحين أحلى مافيه !... ليش عيونه ... ليش عيونه مو عيوني !!!!؟؟ ضميرها صار يقتلها بقسوة ومادرت الا بمشاعرها تقودها ناحية التلفون .. وتدق على رقم المستشفى ... بأصابع مرتجفة وعيون تسيل دموع أكثر من صدمتها بحادث بدر .. رد عليها الموظف وطلبت انه يحولها على غرفة بدر .. اللي بهالوقت كان عنده سلمان جالس .. بس مايتكلمون .. لأن بدر كان بحالة ماتسمح له يتكلم .. يفكر بحاله .. وبحياته .. الرباط اللي كان ماسك راسه وعيونه فكوه .. ولأول مرة من أسابيع قدر بدر يفتح عيونه !.. بس اللي طعن قلبه ان كل شي حوله كان ظلام بظلااااام .... سوااااااد حالك !!... رفع يده يتحسس وجهه وعيونه .. وسالت دمعتين وهو يلمسهم ... مو قادر يشوف !.. مو قادر !!... سلمان كان يراقبه وعوره قلبه .. بس ماتكلم ولا علق .. سمع بدر فجأة يتكلم مع نفسه .. بدر : خسرتك الحين .. ومستغرب وش ممكن أخسر أكثر من اللي خسرته .. وش الفايدة الحين اني اطلع واعيش .. وانا الخسران من الأول .. من ضاع قلبي مني ( وهو يحط يده على قلبه ) .. وانا عارف اني خسران ... سلمان يحاول يسكته لأن بهالكلام يعذب نفسه اكثر : بدر..... بدر ولا كأنه سمعه : قلبي وعيوني خسرتهم ... وليتني خسرت روحي قبل .. سلمان : بــــدر !!!!!! رن التلفون بالغرفة .. والتفت بدر ناحية الرنين .. قام سلمان بيرد بس بدر حط يده عالسماعة قبل .. بدر بشوية حدة : خسرت عيوني صح ... بس ما اظن اني خسرت يديني ... سلمان رفع يدينه باستسلام ورجع للكرسي .. اما بدر رفع السماعة : نعم.... سمع صوت حس شهقات وبكي .. وماقدر يحدد صوت مين بالضبط .. بدر : ............... نوف بضعف : بدر ؟ بدر عرف هالصوت .. انتفضت روحه بس مارد .. نوف : الحمـ... الحمدلله عالسلامة ... ما تشوف شر ..!! بدر ابتسم بسخرية .. ماشوف شر ..!!... بدر : وهو فيه شر غير اللي انا فيه ! نوف تحاول تتماسك .. بس ماقدرت وهي تحس انه قاعد يأنبها .. نوف : .. انا ... آسفة ... بدر : آسفة ؟؟؟؟ نوف : .............. بدر بنبرة ساخرة : وعلى وشو قاعدة تعتذرين ؟.. نوف : ............. ( تصيح ) بدر : اعتذارك تأخر كثير .. ليش الحين ؟؟
| |
|
| |
| غارقات في دوامة الحب _ روايـــــــة رإأئــــعة // | |
|