حصل رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، أمس، على الغطاء العربي للمفاوضات المباشرة مع السلطة الفلسطينية، لذلك لم يتأخر رده على القرار بإبداء الاستعداد للبدء بها خلال أيام . لكن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي تحدّث بعد اجتماع لجنة المتابعة للجنة مبادرة السلام العربية، اعتبر القرار بمثابة إعادة الكرة إلى نصف ملعب نتنياهو الذي أحرز هدفاً في المرمى العربي عبر الإصرار على المباشرة . وحيث إن القرار العربي جاء على ضوء حديث عباس عن رسالة أمريكية “إيجابية”، فإن واشنطن، التي حضرت سفيرتها في مقر الجامعة بعد الاجتماع، رحبت بقرار “المتابعة” الذي تضمن إرسال رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما تطالبه باعتماد رسالته لعباس ك”مرجعية” وتبدي الاستعداد للتطبيع العربي مع “إسرائيل” .
وفيما كان العرب مجتمعين تحت سقف الجامعة، كان الاحتلال يمارس البلطجة ويلقي باثنتي عشرة عائلة في القدس المحتلة في شارع بلا سقف بعدما استولى مستوطنون على مبنى سكني في المدينة تقيم فيه منذ عام 1936 .