التقى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بقصر الظيت، أمس، عدداً من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام بالإمارة، قدموا للسلام على سموه وتقديم التهاني بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم في الإمارة، وتعيين سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولياً للعهد.
ورحب سموه خلال اللقاء الذي حضره الشيخ صقر بن محمد بن صقر القاسمي بالإعلاميين، مشيداً بالجهود التي يبذلونها لإيصال الرسالة الإعلامية بكل مصداقية وحيادية، وأكد سموه في الوقت ذاته بالدور الجوهري للإعلام والصحافة، خاصة في دعم ونجاح عمليات التنمية بمختلف قطاعاتها وأهميتها في معالجة قضايا المجتمع، كونها جزءاً مهماً في دفع عجلة التنمية في المجتمعات.
وقال سموه ان النجاحات التي حققتها مسيرة الاتحاد في شتى الميادين وضع بصماتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أعطى للاتحاد جل اهتمامه وكان شغله الشاغل واستطاع بالإرادة والعزيمة ومواجهة الصعاب مع إخوانه المؤسسين تحقيق حلم الاتحاد الذي يعد أعظم تجربة وحدوية في تاريخنا المعاصر، والتي حققت الإنجاز تلو الإنجاز في مسيرة خير وعطاء عمت الوطن بكامله.
وأضاف سمو حاكم رأس الخيمة «إننا اليوم نواكب مسيرة التطور والعطاء والتميز بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، حيث باتت الدولة محط أنظار العالم، لما حققته من إنجازات شامخة وعملاقة على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ما جعل الإمارات أكثر الدول العربية ازدهاراً وحديقة غناء».
كما أشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بالنهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم بالدولة، عاماً تلو الآخر، في ظل القيادة السياسية الحريصة على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية وفق رؤية واضحة قائمة على تحقيق مستوى عال من الكفاءة والرقي، بما يتوافق مع التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، من حيث تطوير أساليب التعلم، لإعداد أجيال متدربة على أحدث الوسائل العلمية والتطبيقية التي يشهدها العالم.
وأثنى سموه على دور الإعلاميين في النهوض بالعمل الإعلامي بالدولة متمنياً التوفيق والنجاح في حمل رسالة القلم الصادق والواعي الذي يطرح الواقع لرجل الشارع ويبصر المسؤول من خلال النقد البناء والتعبير عن الفكر من خلال الخصوصية الثقافية لدوله الإمارات، حتى يمكن أن نصنع حواراً بناء وهادفاً بين المجتمع ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية التي تخدمه وتسعى للارتقاء به.
البيان