دخلت الأمم المتحدة على خط التهدئة في قطاع غزة، إثر ارتفاع حدة التوتر بين إسرائيل وحركة حماس، وأعلنت أن الجانبين أكدا رغبتهما في تفادي التوتر، وهو ما أشارت إليه حماس صراحة بإعلانها التمسك بالتهدئة . وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري في بيان » استمعنا الى رغبة واضحة من كل الأطراف المعنية بمنع تصعيد الوضع واحترام الهدوء، وأدعو إلى إنهاء أعمال العنف «. وأضاف أنه » يسعى مع مسؤولين آخرين بالأمم المتحدة إلى المساعدة في وقف تصعيد الوضع «.
من جهته أعلن عضو المكتب السياسي لحركة » حماس « محمود الزهار أمس، أن حركته ملتزمة بالتهدئة مع إسرائيل ما التزمت هي بذلك . وقال :» إننا ومن واقع القوة وبحجم التضحيات التي قدمناها نعلن في هذه المرحلة التزامنا بالتهدئة بيننا وبين الاحتلال «. وتابع مخاطباً الاسرائيليين » ملتزمون بالتهدئة ما التزمتم بها، إذا أوقفتم الاجتياح، إذا أوقفتم الاغتيالات لأي فرد من فلسطين، ملتزمون بها ما التزمتم برفع الحصار، ملتزمون بضبط النفس، هذا هو اتفاقنا مع فصائل المقاومة «.
في موازاة ذلك، أكدت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أمس، أن التحضيرات تجرى حالياً تمهيداً لزيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لمصر مطلع الشهر المقبل، حيث سيلتقي الرئيس المصري حسني مبارك . وأضافت أن » الجانبين سوف يبحثان الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين والتصعيد الأمني في غزة، والمساعي لإطلاق سراح الجندي جلعاد شليت .
الى ذلك قالت صحيفة » هآرتس « أمس إن » السلطة الفلسطينية سلمت مندوبي الدول الـ ٥١ الأعضاء في مجلس الأمن الدولي مسودة مشروع قرار يندد بالبناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية «.
البيان