قالت الأمم المتحدة إنها بصدد إرسال مئة جندي إضافي إلى منطقة أبيي المنتجة للنفط بالسودان لتعزيز الأمن قبل استفتاء يمكن أن يدفع المنطقة إلى الحرب من جديد. وقال مسؤولون في بعثة الأمم المتحدة التي تراقب اتفاق السلام بين شمال وجنوب السودان انه سيتم ارسال مجموعة من مئة جندي استجابة لطلب رئيس جنوب السودان سلفا كير الذي دعا إلى هذه الزيادة أثناء زيارة وفد من مجلس الأمن للسودان هذا الشهر.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان هايلي منقريوس للصحافيين «بعثة الأمم المتحدة تجري تعديلات في نشر قواتها الموجودة.. في منطقة وقف إطلاق النار لتخفيف التوترات أينما وجدت.. وأبيي مثال على ذلك.»
وأضاف إنه لم يتخذ قرار بعد بشأن زيادة معتبرة في بعثة الأمم المتحدة المؤلفة من عشرة آلاف رجل لمراقبة منطقة عازلة على طول الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب إلى ذلك أعلنت الحركة الشعبية أمس أنها ستشكل «حكومة انتقالية» وستنظم انتخابات تشريعية جديدة إذا ما اختار أبناؤها الانفصال عن الشمال أثناء استفتاء تقرير المصير في يناير.