تمكنت مجموعة سيتي بنك المصرفية من العودة لتحقيق الأرباح بعدما حصلت على حزمة إنقاذ حكومية، لتسجل صافي دخل بقيمة 2. 2 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي. ومنذ عام حقق البنك دخلًا بلغ 101 مليون دولار، كما أنه حقق بعض النتائج السلبية في نفس الوقت.
وقال المدير التنفيذي للمجموعة فيكرام بانديت أمس «إن تحقيق أرباح تشغيلية إيجابية للربع الثالث على التوالي يمثل دليلاً مستمراً على أننا نفذنا بنجاح استراتيجيتنا ونعتقد أننا رسخنا كل العناصر اللازمة لتحقيق ربحية مستمرة».
وقد قام بانديت بإجراء تعديل شامل ل«سيتي غروب» بعدما كانت على وشك الانهيار خلال الأزمة المالية، حيث قصرت أعمال المجموعة على التعاملات البنكية الرئيسية التقليدية. كما قام ببيع الفروع المحفوفة بالمخاطر أو ألغاها تماماً.
وأدت هذه الخطوات لتراجع إيرادات البنك، حيث تراجع صافي دخل المجموعة بمقدار 529 مليون دولار أو ما يعادل 20% خلال الربع الثالث مقارنة بالربع الثاني من العام. وقد تراجعت مخصصات البنك للخسائر الائتمانية إلى 9. 5 مليارات دولار، فيما يعد أدنى مستوى منذ الربع الثاني من عام 2007.