فرض الرئيس الانتقالي في غينيا، الجنرال سيكوبا كوناتي، أمس، «حالة الطوارئ على كامل الأراضي الغينية» حتى إعلان النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية. وقال مدير المكتب الصحافي للرئاسة، القومندان محمد كاسي، وهو يتلو مرسوماً على التلفزيون الوطني، إن «رئيس الجمهورية يعلن حالة الطوارئ على امتداد الأراضي الوطنية ابتداء من 17 نوفمبر، حتى إعلان المحكمة العليا نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية».
وأكد رئيس الأركان العام للقوات المسلحة الجنرال نوهو ثيام، المرسوم في تصريح تلفزيوني. ورداً على أسئلة وكالة فرانس برس، أوضح كاسي لاحقاً أن هذا «يعني منع التظاهرات والتجمعات» في الوقت الراهن.
ويلي القرار أعمال العنف السياسية الإثنية المتصلة بالإعلان عن النتائج المؤقتة للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المعارض التاريخي ألفا كوندي ب5. 52 من الأصوات على رئيس الوزراء السابق سيلو دالين ديالو (5. 47 في المئة).
وتفيد حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس» بالاستناد إلى مختلف المصادر، أن أعمال العنف تلك أسفرت عن سبعة قتلى على الأقل منذ يوم الاثنين في غينيا، وخصوصاً في المعاقل الانتخابية لسيلو دالين ديالو في كوناكري وغينيا الوسطى (وسط). ولم تصدر حصيلة رسمية.