ترأس الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس، أول اجتماع لحكومته، بعد التعديل الوزاري الذي قام به، في باريس. وجاء اجتماع مجلس الوزراء بعد مقابلة مدتها 90 دقيقة مساء أول من أمس، قال فيها ساركوزي إنه كان يهدف لتحقيق وئام مالي مع ألمانيا المجاورة، لتوفير حماية أفضل للإنتاجية وفرص العمل، مقترحاً القيام بإصلاح مالي في الربيع المقبل.
واحتفظ رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون، الذي يفوق الرئيس شعبية، وفقاً لاستطلاعات الرأي، بمنصبه في عملية التعديل الوزاري، ولكن اختفى الوزراء الذين ينتمون لليسار والوسط، والذين كانوا رمزاً لمحاولة ساركوزي الوصول عبر مختلف الأطياف السياسية.
وتم إلغاء وزارة الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتنمية المشتركة المثيرة للجدل، ودمجت في وزارة الداخلية.وعين المحافظون من الحرس القديم في الوزارات العليا، واتهم نقاد ساركوزي بأنه أوجد فريقاً لحملته الانتخابية في 2012، بدلاً من العمل من أجل الفرنسيين.