تتحدث الأوساط السياسية والحزبية في تركيا عن أن احتمال ترشح سمية أردوغان كريمة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان للانتخابات البرلمانية المرجح إجراؤها في يونيو 2011. وتتحدث كواليس أنقرة عن هذا الموضوع منذ فترة وخصوصاً بعد تولي سمية منصب مستشارة الشؤون الخارجية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم.
ولفت الأنظار أخيراً قيام سمية أردوغان بمرافقة أبيها سواء في اجتماعاته الحزبية أو في زياراته الرسمية، وكذلك حضورها بين الحين والآخر جلسات البرلمان التركي في القسم المخصص للضيوف، الأمر الذي أثار تساؤلات عما إذا كان الأمر يعد تمهيداً لترشحها للانتخابات العامة المقبلة.
وأمام تداول هذه الشائعات صرحت سمية أردوغان بأن هذا الهدف غير وارد على الإطلاق، لأن والدها لا يحب لأي أحد من أفراد عائلته العمل في السياسة، كما أنها سعيدة ومكتفية بكونها مستشاراً فخرياً لوالدها.
من جانبه أدلى الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم نائب رئيس الحزب إبراهيم تشليك بتصريح حول الموضوع قائلاً: «لا أدري إن كانت سمية أردوغان سترشح نفسها للانتخابات العامة، ولكن ما أعرفه هو أن شخصيتها وتحصيلها العلمي ومكانتها في الحزب يؤهلها للترشح عن الحزب والفوز بعضوية البرلمان».
البيان