التقى الرئيس المصري حسني مبارك، أمس، الزعيم الروحي للأقباط الأرثوذكس في مصر، البابا شنودة الثالث، لأول مرة عقب فترة توتر بين الكنيسة والحكومة، كما التقى أيضاً رئيس الوزراء أحمد نظيف، ووزير الدفاع المشير حسين طنطاوي.
وكانت «أحداث العمرانية»، السبب الأبرز مؤخراً لتوتر العلاقة بين الكنيسة القبطية والسلطات المصرية في الشهور الماضية. وكانت اشتباكات دامية بين قوات الأمن والمتظاهرين الأقباط اندلعت في 24 نوفمبر الماضي، بين متظاهرين أقباط وقوات الأمن، مخلفة قتيلين في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى عشرات الجرحى من الجانبين، فيما عرف بأحداث العمرانية.
وكان قياديون في الحزب الوطني الديمقراطي (الحاكم) قد اتهموا الأقباط بالتخطيط لاشتباكات «أحداث العمرانية» التي اندلعت على خلفية وقف محافظ الجيزة بناء كنيسة من دون ترخيص، إضافة إلى شكوى الكنيسة من عدم قيام الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالدفع بمرشحين أقباط في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي.
البيان